صُهيب رحلها وقعد جنبها وهي مكنتش حاسه بيه بصلها لقاها بتعيط حس بوجع ف قلبه وهو شايفها بتعيط وميعرفش سبب حزنها دا اي
صُهيب:احم...ازيك ي انسه حبيبه
حبيبه بخضه:يلهووووي...اسفه بس انت خضيتني
صُهيب:اسف....بس ممكن أسألك سؤال
حبيبه:احم اتفضل
صُهيب:انتي كنتي باصه للسماء وبتتكلمي مع مين
حبيبه بتنهيده:عادي بحب ابص للسماء واقعد اتكلم
صُهيب:بترتاحي؟؟؟
حبيبه:اهه
صُهيب:غريبه
حبيبه:عادي ي صُهيب ول غريبه ول حاجه
صُهيب:حبيبه شكلك معبيه وفي حاجات انتي كتماها جواكي ومش عارفه تطلعيها عشان مش ف حياتك الشخص الصح اللي تقوليهالوا صح
حبيبه:صدقني ي صُهيب انا من ونا صغيره معرفش حاجه عن الماضي معرفش حاجه عن الماضي ومعرفش فين ماما وبابا واختي التؤام
صُهيب:انتي ليكي اخت تؤام!!!
حبيبه:اهه ليا بس معرفش عنهم اي حاجه.....كل ما اسأل نانا تقولي مسافرين....حاسه ان في حاجه غلط ف الموضوع بس بسكت وبقول مسيري هعرف كل حاجه ف وقتها
صُهيب:بس اللي انا اعرفه انك قولتي ل يزن انها ميته هي وتؤامك؟؟؟
حبيبه:ولله ي صُهيب م اعرف حاجه بقيت عامله زي الاطرش ف الزفه ومعرفش فين الحقيقه
صُهيب:الحقيقه مش بتستخبي كتير ي حبيبه ومسيرها هتبان ف يوم واهلك كمان هيبانوا
حبيبه:اتمني بجد
صُهيب:احم طيب تعالي ندخل عشان ماما تمارا كانت بتسال عليكي ونا قولتلها هدور عليكيبالداخل..
تمارا كانت بتتكلم مع عمر وكارمه ومندمجين قاطع كلامهم دخول صُهيب وحبيبه
تمارا:كنتي فين ي حبيبه
حبيبه:مفيش ي نانا كنت ف الجنينه شويه عادي
تمارا:طب يلا احنا بقي
صُهيب بتسرع:ليه ي ماما انا لسه جاي من شويه وملحقتيش تقعدي معايا
تمارا:هبقي اجيلك تاني قريب ي صُهيب ي ابني
صُهيب:طيب تعالي اوصلكوا عشان اعرف طريق البيت واجي اقعد معاكي
تمارا:ماشي ي ابني يلا بيناعند بيت تمارا
تمارا:شكرا ي ابني تعبناك معانا
صُهيب بابتسامه:ول تعب ول حاجه ي ماما تعبكوا راحه
تمارا:تسلملي ي غالي....يلا ي حبيبه
حبيبه:يلا ي نانا
طلعوا البيت وصُهيب فضل واقف مش عارف هو واقف ليه وليه بيحس دايما بحاجه ناحيه حبيبه دايما بتشدوا ليها اتنهد ومشيبعد مرور شهرين
اتغيرت احداث كتير جدا استقر صُهيب ويزن ف البلد وصُهيب خطب حبيبه وعمر وكارمه مشيوا وقرروا يرجعوا تاني بعد مده
حبيبه اتعلقت ب صُهيب جدا وكذلك صُهيب ولكن كان خايف من تعلق حبيبه بيه للدرجه دي وكان خايف انه يسيبها ويمشي بس ما باليد حيله حبها من اول نظره ومبقاش قادر يبعد عنها لحظه واحده واعترفلها بحبه وهي مكانتش مصدقه وهي مقدرتش ساعتها تعترفلوا بحبها ليهيزن كان لسه ملقاش شريكه حياته ولكن قابل روان صاحبه حبيبه صدفه ومن ساعتها مش قادر يبطل تفكير فيها
السيد صدقي كان موجود ومتابع حبيبه من بعيد وفرحان لفرحتها وكان نفسه يقولها انه ابوها ويريح قلبها لان حبيبه كانت بتدور عليه من زمان ونفسها تلاقيه وهو مكنش قادر يقولها حاجه بس كان فرحان لفرحتها
أنت تقرأ
أحببت مريض
Romanceقصه حب ابتدت من اول نظره بس ميعرفوش هل هتدوم والحقيقه المستخبيه هتبان بدري ولا هيكون فات الأوان دا اللي هنعرفوا في روايتنا