"في اليوم التالي"
كانت حبيبه تجلس مع صغيرها وتتحدث معه وتلاعبه وهو يضحك من الحين للأخر جاء صُهيب وجلس خلفها وأبتسم قائلًا_طمنينى عليكى بقيتى أحسن دلوقتى؟
نظرت لهُ وأبتسمت قائله
_انا كويسه يا حبيبى متخافش عليا
_حبيبه عشان خاطرى بالله عليكى لو حسيتى بأى تعب متخبيش عنى
أردف بها وهو يطبع قُبله على يدها وينظر لها برجاء فأبتسمت هى وقالت
_حاضر أهم حاجه ركز فى شُغلك
_مفيش حاجه أهم منك انتِ
أبتسمت لهُ بحب وأستند بذراعه على الفراش وهو يُحادث صغيره ويده الأخرى على بطنها تمنت لو كان يعلم بخبر حملها بتلك اللحظة ولكن على أيا حال بضع ساعات وسيعلم كل شئ ، أبتسمت وهى تراه يُلاعب صغيره
_لو انتَ مش كسول زى ما بتقول فعلًا أمسكنى
أردف بها صغيره زين لينظر لهُ صُهيب الذى قال
_انتَ بتتحدانى يعنى ، ولما أمسكك دلوقتى
_لا ما انتَ قولت أن انتَ كسول ومش هتقدر
نظر لهُ صُهيب قليلًا ثم نهض سريعًا وصرخ صغيره وركض للخارج وهو يضحك بسعاده وخلفه صُهيب بينما نظرت حبيبه لأثرهما بأبتسامه سعيده ، بينما كان زين يركض وخلفه صُهيب الذى أقترب منه بشده وحمله فجأه فصرخ زين وضحك وهو يقول بطفوله
_لا كدا غش انا ملحقتش أهرب منك
_مش ذنبى إنك بطئ وملحقتش
ضحك زين وقبله صُهيب وأنزله وهو يقول
_كفايه بقى لأن انا ماشى دلوقتى
_ليه؟
أردف بها صغيره وهو ينظر لهُ بعينين دامعتين فنزل صُهيب لمستواه ونظر لهُ ورأى الدموع بعينيه فمد يده ومسح دموعه قائلًا
_لأن انا عندى شُغل دلوقتى ولازم أروحه
_بس انا ملحقتش ألعب معاك يا بابى
أبتسم صُهيب وقبل خده قائلًا
_وعد منى أول ما أرجع هنلعب انا وانتَ كتير أوى وهاخد أجازه بكرا عشان خاطرك ونقضيه لعب والمكان إللِ عاوز تروحه هوديك ليه بكرا بتاعك لوحدك
_بجد يا بابى
أردف بها زين ببراءه فأبتسم صُهيب قائلًا
أنت تقرأ
أحببت مريض
Romanceقصه حب ابتدت من اول نظره بس ميعرفوش هل هتدوم والحقيقه المستخبيه هتبان بدري ولا هيكون فات الأوان دا اللي هنعرفوا في روايتنا