هذا الكتاب هزلي فكاهي يحمل بنهاية كل جزءٍ من أجزائه مغزى وهدف. سكريبتات مصرية لما بعد الزواج.
الجانب الفكاهي الناضج مني: «ندى الشحات».
التحديث بشكل يومي حتى يصل لخمسين سكريبت.
- الكتاب محميّ بحقوق الملكيّة الخاصّة بي ككاتبة لي مؤلّفات ورقية، وأي تعدٍ أو اقتباس أو سرقة للأفكار والمحتوى دون الرجوع لي سيُعرّضك للمساءلات القانونية. ...
- «بتعملي إيه؟ ورايحة فين دلوقت؟»
= «هخرج مع أصحابي.»
- «تخرجي مع أصحابك ليلة الدُخلة والساعة 2 بالليل كمان؟»
= «أيوا هخرج، بابا قال لي ابقي اخرجي مع أصحابك متأخر لما تبقي في بيت جوزك.»
- «أنتِ بتعملي إيه؟ ماسكة البتاعة دي في إيدك ليه؟»
= «معقول ماتعرفش البتاعة دي؟ أنا هعمل بريسينج Piercing.»
- «تعملي بريسينج دلوقت؟ دي ليلة الدُخلة.»
= «أيوا هعمل، ماما قالت لي ابقي اعملي بريسينج براحتك لما تبقي في بيت جوزك، وبعدين ماتكبرش الموضوع دول خمسة بس، واحد في مناخيري وواحد في لساني وواحد في شفتي واتنين في نبع الحنان.»
= «لا دي أول سيجارة ليا، أصل بابا مدخن شرِه ولما حاولت أنصحه قال لي مالكيش دعوة ابقي دخني أنتِ كمان براحتك في بيت جوزك.»
- «إيه ورق البفرة دا؟ ودا ترامادول ولا إيه ليلتك سودة!»
= «ماتوجعش دماغي بقى بأڤورتك دي، ماما قالت لي ابقي اعملي اللي نفسك فيه في بيت جوزك حتى لو هتبقي مدمنة مخدرات.. وبعدين وسّع كدا أنا رايحة أخلع الحجاب ومش هلبسه تاني.»
- «مدمنة مخدرات؟ وتخلعي الحجاب ليه إحنا لسه في ليلة الدُخلة الله يخرب بيتي.»
= «ماتبقاش قفوش بقى يا لولو، دا أنا كنت عايزة أروح أفطر مع صاحباتي يوم في رمضان برا البيت، بابا قال لي مستحيل، لما تكوني في بيت جوزك ابقي امشي على حل شعرك.»
- بيبص بغضب ويصرّخ: «الله! يعني أنتِ وخداني أداة لتنفيذ رغباتك المكبوتة في بيت أهلك؟»
= بتفتح إزازة ويسكي وتاخد بوق من إزازة الكونياك: «طب ما أنت ذكي أهو، أومال ماما كانت بتقول لي دايمًا إن مافيش حد ذكي وعاقل هيقبل بيا زوجة ليه؟ وبعدين أنا كنت عايزة منك مليون جنيه كدا أسافر برا مصر!»
- «مليون جنيه؟ وتسافري برا مصر؟ دي ليلة الدُخلة يااااه!!!»
= بتبدأ تقص شعرها بماكينة الحلاقة بتاعته: «مالك مستغرب ليه؟ بابا قال لي ابقي سافري برا مصر براحتك لما تبقي في بيت جوزك.»
- «طيب أنتِ بتقصي شعرك ليه دلوقت؟»
= «كان نفسي أجرّب تصفيفة الشعر البوي القصير دا، وماما قالت لي على جثتي، ابقي قصي شعرك براحتك لما تبقي في بيت جوزك.»
- بيبص بغضب أكتر ويخرج من الأوضة ويرزع الباب وراه: «دي مش جوازة، دي صفقة لتحقيق أحلامك المستحيلة من بيت أهلك.»
= بتفتح الباب وتخرج وراه: «أيوا فعلًا صفقة، ولو مش عاجبك مع السلامة وابقى ابعتلي ورقة طلاقي في السوبر چيت.»
بترزع الباب في وشه وتدخل تكمل لف السجاير وهي بتلبس فساتين قصيرة.
بيفتح الباب ويدخل تاني وياخد ورق البفرة ويخرج.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
------------ تتعرّض رغباتنا للرفض كثيرًا من والدينا، طرقهم في الرفض تكون خاطئة من البداية، يحرّمونتنفيذنالرغباتناويحلّلون تنفيذها في عش الزوجية حتى وإن كانت حرامًا في كل الأحيان، وهذا يجعلنا نرغب في الزواج فقط لتحقيقها.
فهل تتعرّضون لمثل هذا الرفض من والديكم؟ وما شعوركم حينها؟
الكتاب هزلي ساخر مكوّن من خمسين سكريبت يتم نشرهم يوميًا لخمسين يومًا، كتبتهم في صغري يحملون واقع ما أعيشه ويعيشه المعظم، بالعامية المصرية والأفكار كاملةً تعود لي.
