هذا الكتاب هزلي فكاهي يحمل بنهاية كل جزءٍ من أجزائه مغزى وهدف. سكريبتات مصرية لما بعد الزواج.
الجانب الفكاهي الناضج مني: «ندى الشحات».
التحديث بشكل يومي حتى يصل لخمسين سكريبت.
- بتدخل من باب شقتها الجديدة مع جوزها بعد ما فرحهم خلص، بصت لجوزها اللي ابتسم لها وقال ومسك إيدها باسها بعد ما قفل الباب، فابتسمت له وابتسم لها تاني ابتسامة كبيرة خلّيتنا كلنا نبتسم بردو لحد ما هي قالت فجأة:
- فين تليفوني أكلم بابا؟
= تكلمي بابا ليه؟ النهاردا فرحنا ودلوقتي ليلة دُخلتنا يا روحي.
- وسّع كدا! أنا هكلم بابا يعني هكلمه.
زقته بعيد عنها ودوّرت على تليفونها لحد ما لاقيته على الترابيزة جنب الباب، فأخدته واتصلت بباباها، واللي علطول رد عليها قلقان:
= خير يا نورهان يا بنتي؟ بتتصلي ليه دلوقت؟ إيه اللي حصل؟ أنتِ كويسة؟ عبد الله حصل له حاجة؟
- أنا كويسة يا بابا ماتقلقش، عبد الله زي القرد جنبي أهو ماحصلوش حاجة.
= أومال بتتصلي بيا ليه دلوقت يا بنتي؟
- بتصل علشان أقول لك إني نايمة في بيت راجل غريب نيهيهيهي، وكمان قاعدة برا البيت لحد الفجر نيهيههي
= هتفضلي هبلة طول عمرك والله يا بنتي.
- تربيتك يا والدي، أنت ماكنتش بتسمحلي أبات برا البيت، ودلوقت أنا بايتة برا البيت نيهيهيهي وكمان مع واحد غريب عن العيلة مش حد قريبنا.
= على فكرة أنا جوزك.
- ششش اسكت أنت سيبني آخد حقي من بابا.
- نورهان ماتتكلميش كدا مع جوزك يا بنتي!
= بابا لو سمحت أتكلم براحتي جوزي وأنا حرة فيه، ودلوقت أنت ماكنتش بتسمح لي أقرّب من راجل غريب، وأنا هقرّب من عبد الله أهو.. هات بوسة يا عبد الله.
أبو نورهان اتضايقوصرّخ في التليفون: ماتقرّبش من بنتي يا عبد الله!
عبد الله فتح عينه بصدمة وقال بصوت عالي: والله يا عمي أنا بعيد عنها.. دا أنا حتى كنت نازل أنام عند أمي.
= عبد الله أنت رايح فين وسايبني هنا لوحدي في ليلة دُخلتنا؟
- نازل أنام عند أمي، ابقي ادخلي مع أبوكِ بقى!
قفل الباب جامد ونزل، ونورهان فضلت واقفة باصة قدامها بذهول لحد ما سمعت صوت مامتها من التليفون: مبسوطة يا بنت الهبلة؟ طفشتِ جوزك في أول ليلة ليكم؟
- بس يا ولية! سيبي بنتي تعمل اللي هي عايزاه أنا أصلًا ماكنتش موافق على الجوازة دي علشان هي هتعيش في بيت واحد غريب ويقرّب منها.
= أنا ولية يا أبو نورهان؟
أم نورهان صرّخت في التليفون فجأة، وبعدها نورهان بعدت التليفون عن ودنها لما سمعت صوت صريخ باباها.. وخلال ثواني المكالمة انتهت بصوت استنجاد أبو نورهان. فابتسمت نورهان وقالت في نفسها:
- ودلوقت دور أختي اللي هنتقم منها لما أغيظها إني عندي شقة كبيرة ليا لوحدي مش مجرد أوضة زيها في بيت بابا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
