|١٤| دبشة بيرمي طوب.

683 104 15
                                    

بكامل قواي العقلية وبُناءً على طلب أغلبكم، بدل ما أكتب قصة خاصة بيا وبقصة حياتي مع الشخص اللي كلكم عارفينه باسم (ع)، هكتب سكريبتات من مواقف بيني وبينه في الكتاب دا وخلاص، بس مش مع كل سكريبت جديد مش هوضّح هل هو كان بيني وبينه أو لا، هسيبكم تخمنوا.👈👉.

----

- إيه الصورة الزبالة اللي أنتِ حطّاها شخصية واتس دي؟

= وه؟ صورتي زبالة؟ وبكل جرأة بتقول لبنت إن صورتها زبالة؟ وبعدين بص لصورتك اللي ماغيرتهاش بقالك سنتين.

- مابتصورش كتير وأنتِ عارفة. بس أنتم البنات بتتصوروا مليون صورة في اليوم، ابقي اختاري صورة عِدلة منهم حطيها بدل القرف دا.

= يابني بتقول إيه؟ أنت مستوعب إنك بتغلط فيا؟ دبشة بيرمي طوب.

عمل سين للرسالة (واتس) وماردّش لفترة طويلة، وبعد حوالي ساعتين رد في ڤويس نوت (تسجيل صوتي):
= مش بغلط فيكِ، أنا بقول رأيي في الصورة اللي أنتِ حاطاها شخصية واتس.

عملت سين للرسالة بتاعته هي كمان، وماردتش لمدة دقيقتين على أساس بتتقل عليه وبتعاقبه إنّه تجاهلها ساعتين:
- ماطلبتش رأيك فيها أصلًا، ولا طلبت رأي حد.. دي مجرّد صورة اتصورتها وعجبتني وحطيتها بروڤايل واتس.. ورايحة أحطها بروڤايل فيسبوك، وإنستغرام، وتويتر وبينتريست وچيميل وواتباد ودريمي وجود ريدز وديو وتيليجرام، ولينكدإن، ودراما سلاير، وتيك توك، وبايبال، وبايونير، ويوتيوب، وجوجل درايڤ، وسنابشات، وهطبع منها نسخة وأعلّقها على الحيطة في أوضتي.. واحتمال أعمل منها نسخة تانية أكبر وأعلّقها في ميدان الحديقة اللي قدام قسم الشرطة.

= تمام، ماتنسيش تعملي حسابي في نسخة بقى منها علشان أعلّقها ورا مكتبي في قسم الشرطة نفسه.

- بس كدا؟ عيوني ليك.

عمل سين على الرد بتاعها وماردّش تاني لمدة ١٠ دقايق، بس بعد كدا رجع بعت لها رسالة:
= شيلي الصورة!

- مش هشيل حاجة غير لما أعرف سبب كلامك دا.

= شيلي الصورة!

- لا.

= ماشي، هشيلها أنا.

ارتبَكت من كلامه وفضلت حاطة صوابعها على لوحة المفاتيح مش عارفة تكتب إيه، وبعدين اتنهدت بقوة وكتبت له:
- هتشيلها إزاي؟ دي محطوطة في الواتس بتاعي اللي في تليفوني.

= مافيش أسهل من كدا بالنسبة ليا، طلب واحد من زميلي في قسم التكنولوجيا وهيشيلها ويحذفها من تليفونك خالص.

- على فكرة أنت حيوان وأنا مش عايزة أعرفك تاني وهقول لبابا على كلامك. والصورة مش هشيلها.

قلبها كان بيدق بسرعة بعد ما بعتت الكلام دا مستنية ردّه بصبر قليل. وفعلًا رد عليها، وفتحت الشات بينها وبينه بسرعة بتشوف ردّه، لاقيته باعت لها صورة ليها أجمل بكتير من اللي هي حطّاها ورقبتها وجزء من مقدمة صدرها مش ظاهرة فيها زي اللي هي حطّاها، وافتكرت أنها اتصورت الصورة دي من شهرين فاتوا وحطّيتها ستوري إنستغرام لمدة يوم وخلاص.. حتى ماكانتش عاجباها. فقرأت الرسالة بتاعته مع الصورة:
= ابقي حطّي دي لما تشيليها، شكلها أحلى.

ابتسمت غصب عنها لكلامه اللي بيدل على إنه ولا اهتم لأي حرف هدّدته بيه أصلًا، وفعلًا خرجت من الشات وغيرت الصورة اللي هي حطّاها بصورتها التانية اللي بعتها ليها.

وفورًا استلمت رسالة تانية منه:
= شوفتِ بنحلوّ إزاي لما بنتصور بهدومنا كلها؟ عقبال زيادة الحلاوة لما نغطي شعرنا كله.

°°°°

ءءءءء، لا نقاش في هذا السكريبت ولن أجيب على السؤال الذي يحيّركم الآن! اقرأوا بصمت مع ذكر رأيكم فقط في حديثه وحديثها.

هل هو محقٌ في قوله؟ وما رأيكم في طريقة حديثه؟

هل تروق لكم طريقة حديثها أيضًا؟

السكريبتات القادمة ستكون مشاهد حقيقية كهذه أيضًا، ولكنني لن أذكر أيّها حقيقي، يمكنكم التخمين.

#سكريبتات_ندوش.

طلّقني!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن