الفصل الرابع

438 23 0
                                    


الفصل الرابع 

توباز....

***********************

عاد الجميع الى الجامعة بعد الأنتهاء من مشاريعهم وحان وقت مناقشتها كانت خديجة تقف مع شرين تقص عليها ما حدث معها طول الوقت بينما كانت شرين تتظاهر بالتعجب والسعادة لكن من داخلها تحقد عليها نادتها زميلتها نور خديجة يلا عشان خلاص أحنا اللي هندخل أول الناس الدكتور جه أستأذنت خديجة من شرين لتذهب مع نور للمناقشة , أنتهت مناقشة مجموعة خديجة والتي كان على وجوهم السعادة أخذت الفتيات يحتضن بعضهم فقد حصلوا على أمتياز على مشروعهم فقالت ليلى مش مصدقة بجد الحمد لله أنا أول مرة أحس بطعم الأمتياز فقالت لها غادة الحمد لله ده لولا وجود محمد معانا ما كاناش نجحنا في حاجة جاء الشباب وباركوا للفتيات معبرين عن سعادتهم في العمل معاً ثم ودعوا بعضهم وغادروا أخذت خديجة تلتفت عن محمد تبحث عنه فوجدته يقف مع أحد الفتيات في المجموعة الأخرى يقدم لها بعد النصائح تضايقت خديجة بشدة ثم إنصرفت نحو شرين ,

أستمرت المجموعات في المناقشة وحصلت مجموعة شرين على جيد جداً وهذا عصبها بشدة فغادرة سريعاً دون أن تذهب لخديجة

*******************************

كانت ياسمين تشكوا لخالتها من أحمد وكيف أهانها أمام أصدقائه اخذت تمسح في دموع التماسيح والله يا تنت أحرجني بشدة ده مستحيل يكون أبن خالتي ده بني أدم غبي كان أحمد جالس في غرفته يسمعها فلم يعيرها أهتمام فهو معتاد عليها أستمر أستذكار دروسه بينما قالت لها خالتها تزعليش نفسك يا روحي أنا هملص لك ودانه الحيوان ده مش كافية إنك خايفة على مصلحته , وضعت ياسمين العصير بعد أن رشفت منه أه والله يا تنت خايفة على مصلحته بس خلاص مش هعبره تاني ده بني أدم عديم الأحساس هقوم أنا يا تنت عشان معتز زمانه على وصول وأنا لسه مش رحت ظبطت المنكاير بتعاي قبلتها خالتها مودعه إياها تمام يا روحي مع السلامة أيوا كده أدلعي وعيشي سنك مش زي الموكسة بتاعتي اللى عاملة لي شيخة

اووو بجد يا خالتي ربنا يعينك عليها دي بقت معقدة خالص

- يعني عليها هي بس قولي يعني عليهم كلهم يلا ياروحي عشان ما تتأخريش وابقي سلميلي على مامتك

ماشي سلام يا تانت

كانت خديجة تنظف غرفة الصالون مع والدتها كانت تردتي بجامة منزليه مرسوم بها أحد الرسوم الكرتونية رباونزل بالون الموف الفاتح وبنطال قطني رمادي رافعة شعرها في زيل حصان رن هاتفها فوجدته شرين قامت بغلق المكالمة فهي زعلت منها لأنها ذهبت وتركتها تنتظره طوال الوقت دون ان تخبرها أعادة شرين الأتصال مرة أخرى ففتحت خديجة المكالمة نعم عايزة إيه

ياه ده انت زعلانة بقا على العموم أسفة يا ستي والله كنت مش طايقة نفسي بسبب المجموعة الغبية ال كنت معاها

تجميع نوفيلا..... قصة قصيرة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن