ما بين الحب و الرغبة

3.7K 59 2
                                    

مابين الحب والرغبة

الكاتبة هاجر قطب

جميع شخصيات النوفيلا من الخيال ولا تمد لواقع بشي .

لطالما كان النجم الساطع في حياتها ا احبتة نعم وبشدة رغم ظلم الحياه احبتة .

هو نجم كرة القدم المشهور صاحب الصولاات والجولاات الثري لم يعرف الحب طريق لقلبة لطالما اعتقد انة لا وجود للحب بل الرغبة تعلمنا دائما ان الدنيا يمكن ان تعطي كل السعادة ثم تاخذها مرة واحدة ولكن دائما علينا التمسك بالحب
هي قصة (وليد وغرام)......
تبداء القصة عندما:-
تستيقظ شابة رائعة الجمال في 25 من العمر  بعيونها بلون حبة القهوة وشعرها البني  الناعم الذي يصل لاسفل ظهرها ووجة برئ ابيض وجميل رغم شاحبة الوجة ...تستيقظ  لتنظر حولها بفراغ وكان كل هذا الترف لا يسعدها ولا يعني لها شي لتقترب من الصورة الكبيرة  المعلقة علي الجدار
صورة لعروس يوم عرسها علي فتي احلامها رائعة اقتربت قليلا من الصورة ونظرت لصورة ولمست وجة وليد.
غرام:اد اية كنت مخدوعة فيك  كنت طول عمري بتمني بس تبوصلي كنت بحبك اوى كنت ....واخذت تنزل الدموع علي خدودها.
ليندفع مرة واحدة شخص لغرفة.
غرام:انت ازاي تدخل هنا ...اتفضل برا..
ليقترب منها وليد ...لتبتعد هي بتلقائية كعادتها من 3 شهور اصبحت تتجنب الاقتراب منة وتبتعد دائما عنة
وليد نظر لها بغضب:لامتي
لم تتحدث اكتفت بالاستدارة واعطئة ظهرها
ليقترب هو بتلقائية ووضع يده حول خصرها
حاولت ابعادة ...ولكنة تمسك بقوة بها.
وليد:هشش كفاية بعد بقي بتعقبيني علي موضوع فات علية شهور حرام عليكي كفاية بعد
لتبتعد بقوة وتسدير لة.
غرام:ضحكتني اوى واللة اطلع برة يا وليد عايزني انسي انسي اية انسي انك السبب في موت ابني
وليد:لا مش انا دا قدر وبعدين دا كان ابني كمان
غرام:لا انت... انت السبب ايوة انت لتسقط علي الارض وتضم نفسها
ليسقط ويحاول ضمها ...لتفزع وتبعد عنة..
لم يستطيع التحمل خرج بسرعة من الغرفة ..
لينزل لاسفل ووضع يدية علي وجهه لمحاولة تهدئة نفسة
وليد لنفسة:هي مكانتش كدة انا السبب دمرتها...كانت جميلة ورقيقة فات 4 سنين علي جوازنا وكنا عايشين في سعادة . تذكر اول لقاء لهم..
فلاش باك ..  
كان خارج من النادي بعد التدريب واخذ سيارتة ليقيادة لفيلا الخاصة بة..
كان يتحدث في الهاتف فلم يلاحظ من تجري امام سيارتة ...لينزل سريعا من السيارة..
غرام:يخربيتكم مش عارفين تسوقوا بتركبوها لية يا بهايم
وليد:ماتلمي لسانك يعني غلطانة وبتكلمي
لترفع غرام عيونها لة في تحدي لتنصدم بعيونة الرمادية لتقفز مرة واحدة.
غرام:مش معقولة وليد صديق بجد انت لا بجد انت
وليد ظل صامت يتأمل روعة الخالق في خلقها بعيونها البنية وشعرها البني الرائع وشفاه كحبة الكرز
غرام مددت يدها الية:انا اسفة اكابتن
وليد:انا اللي اسف وامسك يدها بقوة ولا يستطيع تركها
هي سرحت في عيونة الرمادية وشعرة البني  وطولة الفارع لقد اعطتة الطبيعة نصيبة الكامل من الوسامة والجاذبية
طيب هتقولي اسمك ولا هتفضلي تبوصيلي كتير.
ارتبكت غرام:اسمي غرام
وليد:اسم غريب بس حلو جدا زي صحبتة
راي اللون الاحمر يغطي وجهها
فبتسم لذلك لا يعرف لما يشعر اتجه غرام برغبة لم يشعر بها اتجة اي فتاه لطالما واعد الكثيرات ولكن لم تؤثر بة احد غيرغرام.
كانت عفوية وجميلة كان يشعر اتجاها برغبة ان تكون بين يدة حاول كثير ان يحصل عليها ولكنها رفضتت الي ان عرض الزواج فوافقت بسعادة كان يعلم انها تحبة حتي هي اخبرتة بذلك كثيرا وعبرت عن حبها لة كثيرا الي انة  لا يؤمن بهذا المسمي بالحب لم يعتقد بالحب وصارحها انها رغبة لا حب
ومع هذا لم يقل حبها وظلت تحبة الي ان حدث الشرخ الكبير في علاقتهم
باااااك
وليد:ياتري هيجي اليوم اللي تقدري ترجعي تاني لحضني فية وحشتيني اوي وحشتني يا غرام
اما عندها كانت تبكي لازلت تتذكر كيف كانت حمقاء عندما سارات خلف قلبها الاحمق كانت تحبة دائما حضرت العديد من المباريات لكرة القدم فقد لمشاهدتة هو وليس اللعبة تعشقة حتي هذا اليوم المشؤم
فلاش باااك
كانت خارجة من عيادة الطبيب سعيدة جدا بخبر انها ستكون ام بعد 7 اشهر لم تصدق كانت تطير من الفرح كانت تتخيل وليد وهو يحمل الطفل قررت الرجوع لفيلا لتبديل ثيابها ثم تفاجأ وليد في النادي
رحلت لمنزل ..وارتدت فستان ابيض قصير مع شال رقيق سماوي مع مكياج هادي واخبرت السائق بأن يوصلها لنادي
كانت طول الطريق تضع يدها علي بطنها وكانت تتحدث معة
غرام :عارف يا حبيبي انا بحب بابا اوى متزعلش بحبك انت اكتر انا بقالي مستنيك 4 سنين اخيرا اكيد بابا هيفرح اووى
نزلت من السيارة امام باب النادي ودخلت اخذت تسال عنة ...
مدم غرام قالها احد اعضاء الفريق
غرام :اهلا وسهلا ازايك يا كابتن محمد
محمد:الحمدللة وحضرتك
غرام:الحمدللة تمام مشوفتش وليد
لتنقلب ملامحة لجمود قليلا...
محمد:اه في اوضة تغير الملابس
غرام:اه ...طب هستناه برا في العربية
محمد:لية الاوضة مش فيها غيرة اتفضلي
غرام:بجد ....طيب ودخلت بهدوء لتفجئة ....ليفاجأها هو
كانت بين احضانة فتاه ...
لتطلق غرام صرخة ...
لينظر لها وليد في وجهها بتعجب.غرام انتي اي اللي جابك غرام متفهميش غلط واللة ماحصل حاجة دي كان هيغمي عليها
غرام:كداب وجاية يغمي عليها هنا بين حضنك طلقني يا وليد واخذت تجري لخارج النادي وهو خلفها
لم تري تلك السيارة التي صدمتها لم تري سوا الدماء التي غطت فستانها الابيض ووليد يحتضنها ويصرخ
لا تتذكر سوا انها قالت:ابني
لتفيق بعدها علي فقدان ابنها هي لم ترغب  بعدها بوجود علاقة بينها وبين وليد  الخائن ظل يكذب ويخبرها انة لم يفعل شي
بااااك
غرام:بقالنا 3 شهور بعاد عن بعض وهنفضل كدة لحد مانطلق انا معتش عايزاك انت خاين يا وليد
.......................................
كان يحوم بالمنزل لايفكر الا بها لمتي سيظل هكذا ثلاثة اشهر لم تسمح لة بأن يتواجد معها في غرفة واحدة او مكان واحد.
اقترب من باب غرفة النوم ودق الباب...
عايز اية قالتها غرام
وليد:عايز اتكلم معاكي شوية
غرام :وانا لا
ليسطر الغضب علية ليدفع الباب
ليجدها مازلت مكانها علي الارض ومازلت تبكي...ليقترب سريعا منها ويحتضن كتفيها...لتتحرك مبعدة عنة
وليد بغضب:اسمعي ياغرام انا قولتلك كتير اني مظلوم وان وفاه ابننا قدر وانتي مش مصدقة عايزة تتطلقي ياغرام ماشي انا موافق
ليخفق قلبها بقوة وتغمض عيونها بألم.....
وليد:هنتطلق بس مش دلوقت انا حاليا ماما تعبانة جدا ومينفعش غير لما تبقي كويسة
لتتالم غرام لطالما كانت والدتة امراءة حنونة ..
وليد:انا عايز نبان قودام الناس ان احنا كويسين وعلاقتنا كويسة عشان اهلي وبعد لما ماما تبقي كويسة هنبقي نطلق....غير كدة مش هيحصل موافقة ولا
انتظرت قليلا تفكر ....هي تحب والدتة فطالما عاملتها كوالدتها لم تشعرها في يوم انها يتيمة
غرام بصوت خافت:موافقة
ابتسم وليد لذلك.....
وليد:انهاردة في حفلة تبع النادي عايزك تيجي معايا
غرام تنظر لة بقوة :لا ...لا طبعا
وليد:غرام لاازم تيجي معايا لو روحت لوحدي الجرايد هتكتب عنا .
غرام:ميهمنيش
وليد بضيق :بس اهلي بيقروا الجرايد وبيتفرجوا علي التلفزيون واكيد هيعرفوا الحقيقة انا كتير خابيت عليهم لكن المرة دي هيتاكدوا احنا اتفقنا اننا نمثل قودام الناس
غرام بتفكير:ماشي امتي الحفلة
وليد:الساعة 8 انا هنزل اشوف حاجة في النادي وهعدي علي ماما وهرجع البس وننزل
غرام:ماشي
ادار ظهرة ورحل......لا تعرف لما فعلت هذا اذ اردت الطلاق ...
بس هو اكيد دلوقت راح لبت اللي كانت معه اكيد راحلها...لتنتشر الغيرة في جميع انحاء جسدها وعقلها
.........................................
رحل لمنزل والدتة ليقابلها....
والدتة هي سمية امراءة في عقدها الخامس امراءة عاقلة وحنونة
وليد:عاملة اية دلوقت ماما
سمية:الحمدللة وانت وغرام
وليد:الحمدللة كويسين
سمية:انت متأكد
وليد خشي ان تكون والدتة علمت بشي...
وليد:قصدك اي ...
سمية :قصدي انت مخبي عليا حاجة
وليد بتلعثم: لا احنا بجد كويسين دا انا حتي هاجي انا وهي بكرة نتغدي معاكي
سمية بسعادة:بجد
وليد:اه بجد
سمية:ياريت غرام وحشتني اوي
وليد:وانا كمان اوى
سمية بانتباه:ها
وليد:بقول هنجي بكرة وانا همشي عشان ورايا حفلة  مهمة تبع النادي
سمية :ماشي بس هستناكم بكرة
وليد:حاضر مع السلامة
سمية: مع سلامة
ليرحل لمكان زوجتة  فهو عازم علي انهاء المشاكل بينهم وليرجعها لمكانها في موطن احضانة لقد سأم فراقها فهو لم يشعر مع اي امراءة مثلما يشعر معها هي فقط حاول كثير ولكن لم يستطيع ان تكون هناك غيرها كم اشتاق لها...
.......................................
كانت في غرفتها ترتدي ملابسها ارتدت فستان احمر كات يصل لركبة مع مكياج هادي وتسريحة شعر مميزة لاعلي ..وحذاء اسود وخرجت لتلتقي بعيونة فهو كان علي وشك دق باب الغرفة نظر بقوة لها منذ زمان لم يرها هكذا لقد كانت رائعة الجمال
حتي شعر بأن قلبة يريد القفز من صدرة وهي كانت تتاملة في بدلتة السوداء لطالما كان رائع الجمال بعيونة الرمادية وشعره البني اخفضت بصرها عندما وجدتة ينظر لها ....
ليقترب منها بهدوء فأمسك بذقنها ورفعة لااعلي والتقت عينها بعيونة فاقترب بهدوء كان يشتم رائحة عطرها المثير لطالما عشق عطرها واقترب مقبل شفتيها برقة بالغة اطاحت بعلقها هي تريد البعد ولكن لا تقدر علية لما...
كان يقبلها بشوق فقد اشتاق لها هي تبادلة القبلة لا ترفض اقترابة ...حرك ابهامة برقة علي خديها ويقربها منة اكثر يريدها يريد ان تكون ملكة...ولكن رنة الهاتف الخاص بة جعلتهم يبتعدوا...
لتبتعد هي تشعر بالضعف كيف سمحت بهذا كيف.....
وهو يتمم بالشتائم والغيظ يتملكة للحظة كانت ستكون معة.
ليرد علي الهاتف بغيظ...
وليد:الو ....طيب جاي اهو اقفل بقي
ليغلق الهاتف ويلتف لها..
وليد:يلا بينا ...وجاء ليمسك بيدها
لتبتعد عنة وتسير لامام مبتعدة عنة..
وليد:يارب قدرني وصبرني
في داخل السيارة كان يخطف بعض النظرات لها وهي تنظر من نافذة السيارة.
اما هي كانت تشعر بنظراتة عليها الاعتراف بأنها مازلت تعشقة ولكن لن تغفر لة ما فعلة...
عندما دخلوا الحفل كانت العيون عليهم وكانت هناك عيون متضايقة .
لتشتعل الاجواء بأغنية  رومانسية رائعة ليقترب وليد منها.
وليد:ترقصي
غرام :لا شكرا
كان ينظر لها تلك النظرة التي تعشقها نظرة رغبتة بها ...لتحاول تمالك نفسها وتبتعد قليلا ..
ولكن عندما حاولت الاستدارة جذبها الية ولتنصدم بصدرة ويدية امسكت بخصرها بقوة وقام بوضع يدها حول عنقة..لتنظر لة بقوة ثم امسك هو بنظرتها بداخل عيونة هو يعشق عيونها التي تشبة حبة القهوة ...
واخذوا يتاميلوا علي اقاع الموسقي.
وضعت رائسها علي صدرة واغمضت عيونها كانت تحاول التماسك لتبتعد عنة ولكن انتهت الاغنية لياتي صديق لة وياخذوة لتكلم وعندها ....اقترب منها
وانا اقول الحفلة منورة لية قالها محمد.
غرام استدرات وابتسمت لة:ميرسي
محمد:اخبارك اية
غرام:الحمدللة وانت
محمد:تمام ..
غرام:قولي بقا ياكابتن هتفضل عازب لامتي
محمد نظر لها بقوة :لحد لما اللي بحبها تبقي ليا
ابتسمت غرام لة :انشاء اللة
محمد:عاملة اية مع وليد
غرام تنهدت :كويسين
وقبل  ان  يتكلم جاء وليد وحاوط خصرها بيدية ونظر لمحمد.
وليد:بعد اذنك مضطرين نمشي
لتنظر لة غرام باستغراب فمازلت الحفلة في بدايتها ..
محمد نظر لغرام:مالسة بدري
وليد بضيق:لا انا صدعت يلا غرام
ولم ينتظر جوابها واخذها بسرعة لخارج.
وفي السيارة ....
غرام:اية سبب قلة الذوق دي
وليد نظر لها بغضب:مضايقة اوي اني قطعت كلامكم
غرام:انت بتقول اية
وليد حاول تمالك اعصابة:غرام معتش تتكلمي مع محمد تاني
غرام نظرت باستغراب:نعم ...لية يعني
وليد بضايق:مش لاازم تعرفي اسمعي الكلام وخلاص
غرام:وانا مش حيوانة همشي ورا كلامك كدة
وليد بغضب:لاازم عند في كل حاجة ماتسمعي الكلام
غرام:انا حرة
وليد:لا مش حرة ..انتي مراتي
غرام :مؤقتا بس
كان قد توقف امام الفيلا ..
لتنزل من السيارة راكضة لغرفتها ليجري خلفها للحاق بها...وفوردخولها لغرفة جاءت لتغلق الباب...ليمسك بالباب وبعدة ودخل واغلق الباب خلفة ...
نظرت لة غرام بقوة...
غرام:اطلع برا....
وليد:لية دي اوضتي ...وانتي مراتي
غرام:الكلام دا كان زمان
وليد اقترب منها لتتراجع هي ...
غرام:وليد اخرج...
وليد :لا واقترب منها وحاوط خصرها بيدية وهي حاولت صدة ولكنة اسكتها بقبلة رقيقة اطاحت بالجدران التي بنتها طيلة ال3اشهر الفائتة ...ظل يقبلها برقة بالغة الي أن بادلتة هي ايضا قبلاتة وضمتة اليها
ليبتعد بعدها ليلتقطوا انفاسهم... ومن ثم حملها لسريرهم ليحلقوا في بحور من عشق وشوق
وبعدها بمدة كانت بين احضانة ...
غرام لنفسها:انا ازاي اعمل كدةازاي بسرعة كدة ياغرام نسيتي انة خاين وقتل ابنك
انزلقت الدموع من عيونها لتنهض وتحاول الخروج من الفراش...ليمسكها بقوة وضمها الية بقوة.
غرام بصوت متقطع من البكاء:ابعد عني
وليد:هششش اسمعيني بس وساعتها القرار اللي هتخدية هنفذة اسمعيني
بعد ماخلصت التدريب روحت اوضة تغير الملابس
فلاش باك .....
واثناء ذلك ...دخلت فتاه الية
الفتاه:كابتن وليد
نظر وليد لها ...
وليد:انتي مين واية جابك هنا
الفتاه:انا ليلي ومعجبة بحضرتك ينفع اخود صورة مع حضرتك
وليد:تمام بس برا مش  اوضة تبديل الملابس
ليلي:اسفة طيب هستني حضرتك برا
وعندما جاءت لتخرج لا يعرف ما اصابها فجأة وكادت ان تسقط ارضا
وليد جري وامسك بها لمحاولة عدم اسقاطها
بااااك
وليد:بس وبعدين انتي جيتي وحصل اللي انتي عارفة
ولما حاولت اشرحلك رفضتي
وبعدين قرارت استعين بمحمد عشان اخود نصحيتة اعمل اية مكونتش متحمل بعدك ولا الحالة اللي انتي كنتي فيها كنت بموت كل اما اشوفك كدة ..
لقيتة بيقولي ان ابعد عنك وانتي تستهلي راجل احسن استغربت كلامة لدرجة مسكتة من قميصة وقولتلة ان مفيش راجل في الدنيا يقدر يخدك مني وانك ملكي انا
وسبتة ومشيت وبعدها باسبوعين اتلقيت نفس البنت اللي اسمها ليلي جاتلي النادي وحكتلي انا محمد اتفق معها تعمل كدة وهو كان هيصورني ويبعت الصور ليكي اتخانقت وروحت تاني لية و ضربتة وواجهتة وهو قالي انة بيحبك وضربتة وكنت هقتلة ساعتها لولا الناس اللي في النادي خلصوة مني
وبعدها حاولت افهمك كتير بس انتي مسمعتيش مني ...
غرام كانت مصدومة مما سمعت ولكنها لحظت فعلا علي وجهه محمد علامات لجروح
ولكن لما فعل وليد كل هذا لما حكي لها
غرام:لية ياوليد....لية عملت كل دا لية حكتلي
وليد:لاني بعشقك
انصدمت غرام اقال انة يحبها لكنة لم يؤمن بالحب
وليد:عارف انتي بتفكري في اية بس فعلا بحبك حاولت كتير افهم نفسي انها رغبة مش حب ولكن كنت غلطان بعدك عني تعبني وشكلك وانتي تعبانة كنت حاسس بروحي بتروح مني
امسك بوجهها بين كفية .
وليد:بحبك اوى
كانت عيون غرام تذرف دمعا
وليد:يمكن تكوني بطلتي تح
لم يكمل جملتة لانها صدمتة بقبلة ضاربة وابتعدت بعدها عنة
لتجدة يبتسم لها وهو مغمض عيونه
غرام:بحبك اوي واسفة لاني ظلمتك حبيبي
وليد ضمها الية ليعشوا لحظاتهم الخاصة.
..................................
بعد 9 اشهر كان يحمل وليد ابنة الصغير أسر وكان ينظر لغرام بعشق
واقترب وجلس بجوارها لا يصدق كيف اصبحت حياتة بهذة الروعة
فحبيبتة بجوارة وايضا هذة المعجزة الصغيرة التي بين يدية ابنة اسر
وليد:بحبك
غرام:رغبة ولا حب
وليد : حب ورغبة الاتنين .....بحبك اوي
غرام بحبك
لينغلق الستار علي ابطالنا كانت هذه قصة وليد وغرام
الزواج رابط مقدس لا يجب التخلي عنة ,يجب  علينا التمسك بة ستوجهنا الكثير من المشاكل ولكن وحدة الحب قادر علي حلها وحدة الحب..

تجميع نوفيلا..... قصة قصيرة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن