الفصل الخامس :- (( صندوق الكاميرا ))
كاد يقبلها لكن استوقفه الطارق علي الباب قائلا بجدية : يامن باشا ثائر باشا تحت وعايز يقابلك
ضم قبضتيه بقوة وهو يسب ثائر بسره قائلا بغضب : قوله نازل
نظرت له بخوف وحزن قائلة : انا خايفة اووي
احتضنها هو بحنان قائلا بتوعد : ماتخافيش طول ما انا جنبك ماحدش هيقدر يمس منك شعرة واحدة
هتفت هي بحذر : خايفة منك انت كمان
ابتسم بهدوء قائلا : طول م انتي مش متمردة عمرى ماهعملك حاجة ليكمل وهو ينهض بجدية : نامي وانا هنزل اشوف ثائر
اومات له بهدوء وتدثرت بالغطاء واغمضت عيناها ليُلقي هو نظرة اخيرة عليها ومن ثم اطفأ الاضواء وهبط ل ثائر!!
*********
كان ثائر ينتظره بالأسفل حتي وجده يهبط له وهو يلف ذراعه الآخر موضع طعنة راما لينهض بدهشة قائلا : هو مش الرصاصة كانت في دراعك اليمين ايه اللي جابها في الشمال
تنهد بحرارة وهو يبدأ بسرد جميع ماحدث
ليهتف ثائر بانفعال : قولتلك ماتنفذش اللي في دماغك وانت اللي في دماغك في دماغك غصبتها علي الجواز وجبت اهلها وبتعاملها زي الزفت وهي اصلا عندها الحالة دي!!
هتف يامن ببرود : والله انا حر اعمل اللي انا عايزه
نهض ثائر وهو ينوي الرحيل قائلا بغضب : هي بقت كده يا يامن تمام اوووي خليك حر
نهض يامن قائلا باستنكار وهو يمسك يده : ثائر ماتهزرش انت عارفني وعارف انا بعمل ايه كويس اقعد عشان في موضوع مهم
جلس قائلا بضيق : اخلص قول
نظر له بجدية قائلا : امبارح معتصم جه وده معناه ان مروان باعت صاحبه عشان يعرف الأوضاع وفي حاجة تاني انا لازم اعرف مين اللي عمل كده في راما
ثائر بجدية : ماحدش هيقدر يوصلك للي عمل كده غيرها وانا مستحلف ل مروان
غمز هو بعينه قائلا بجدية : تؤ سيبه سيبه براااحته خاالص و انا هعرف اتعامل معاه بس عايز مراقبة علي معتصم بالذات
اوما له ثائر قائلا بعملية : اعتبره حصل
ابتسم يامن قائلا : تمام كده يبدأ اللعب اللي بجد..
*********
هتفت هي بمرح : خلاص يا جدو هحطها ونصور يومنا النهاردة كله وماتخافش هحافظ عليهم انا بحافظ علي اي حاجة انت بتديهاني يا حبيبي
اوما له هو بابتسامة لتضع الكاميرا بصندوق وتضغط علي الزر لتظهر عدسة الكاميرا وتبدأ بتصوير كل ما يحدث!!!
