الفصل التاسع :- (( بدأ العشق )) .... " الأخير "
في مكتب وكيل النيابة...
هتف وكيل النيابة بجدية : شكراً ليك يا يامن باشا علي مساعدتنا وهينزل بكرة في الجرايد الحقيقة كلها عشان منظر ومركز حضرتك
اوما له يامن بهدوء ليكمل قائلا : ياريت مدام راما تحكيلنا كل حاجة
نظرت هي ل يامن بتوتر لينظر لها نظرة جعلتها تطمئن ومن ثم بدأت بسرد كل شئ حدث وبعدها سرد يامن كل شئ
تنهد وكيل النيابة قائلا بجدية : تمام كده خدنا اقوالكوا بس في حاجة مهمة
نظرا له بتمهل ليكمل بأسف : حضراتكوا مُتهمين في قضية قتل
شهقت هي بفزع ليكمل هو بسرعة : بس تعتبر دفاع عن النفس
زفرت هي بخوف ليكمل قائلا : في واحد منهم عايش وهو اللي المدام ضربته وهو اللي هيتعدم لكن التاني معتصم مات وكده يكون حق المدام وجدها رجع وحضرتك خدمتنا لينهي حديثه قائلا بابتسامة : المفروض نشكر الكاميرا بتاعت المدام لأن الصور اللي يامن باشا قدمها هي اللي انتي صورتيها وكمان فلاش الكاميرا اللي خلي حقك يرجعلك كده اقدر اقول ان القضية دي وقضية المدام خلصوا بسبب فلاش كاميرا!!
*********
بعد شهر
ارتدت آيات فستان زفافها وتركت العنان لشعرها وارتدت حذاء باللون الأبيض ووضعت مكياج رقيق مما اظهر جمالها وطفولتها وكانت بإنتظار
ثائر الذي كان يرتدي بدلة باللون الكحلي وقميص باللون الأبيض ولم يرتدي رابطة عنق..
ارتدي يامن بدلة باللون الاسود وقميص بنفس اللون اما هي فها هي المتمردة لم تحب ارتداء اي فساتين لترتدي بنطال جينز باللون الأزرق الداكن وتي شيرت ب ربع كم باللون الأسود وبه نمر وحذاء رياضي بنفس اللون وعكصت شعرها علي هيئة كعكة واكتفت بوضع احمر شفاه هادئ...
نعم بالفعل ارتدت نفس الملابس التي رآها بها وما كانت تردده ل يامن ببرود هو : انا حابة البس كده انا بحب الكاجوال ومابحبش الفساتين ،، احمد ربنا اني مانزلتش كده يوم الفرح ده الفستان كان خانقني!!!!
*********
دلف لها ليتسمر موضعه من شدة جمالها!!
ظل يتأملها بحب وشوق شديد عيناها البُنية ،، بشرتها البيضاء ،، شفتيها الصغيرة التي يشتاق لتذوقها!!
فاق من شروده علي ندائها قائلة بخجل : ثائر يلا
اتجه نحوها ومن ثم امسكها وقبل مقدمة رأسها بحنان قائلا : ربنا يخليكي ليا
ابتسمت هي بخجل شديد واخفضت رأسها ليمسك هو يدها ويهبطون للقاعة!!
*********
