الفصل الخامس

716 34 0
                                    


الفصل الخامس 

توباز....

****************************

بعد فهم خالد الأمر بعد أن شرح له جاسر فبلاش باك

لم تستطيع خديجة النوم في وقتها أخذت تفكر ماذا تفعل فقررت في النهاية أن تخبر أحمد أبن عمها ربما يستطيع مساعدتها فهو يفهم في مثل هذه الأشياء

احمد: بتقولي إيه ينهار مش فايت أنت ليكي صور مع حد فكرة خديجة فنفت أن تكون قد أعطت صوراً لها لشخص غريب حتى حينما ذهبت الى أسوان لم تلتقط صور مع الفتيات لا مش أتصورت غير يمكن مع أهلي وشرين , بصي مهو كده مش هينفع نتصرف من دماغنا لازم نقول لجاسر ظابط وهيساعدنا

أمال أنا جيت لك ليه ما أقدرش أقول لجاسر يدبحني

تخافيش أنا هكون معاكي كمان الواد ده أهبل أزاي يطلب مبلغ صغير للدرجة دي لا وكمان مش خايف إنك تبلغي فيه غلط بالموضوع قومي معايا لازم نروح لجاسر وبالفعل ذهبت خديجة لجاسر الذي شرحت له الموضوع ووضع هذه الخطة طلبوا منها أن تخبره بان معها مبلغ صغير ليروا ردت فعله وحين قبل به عرفوا أن غايته ليس النقود وإنما يسعى لشيء أخر وحين أعطى لها العنوان قام جاسر بعمل تحريات وقام بعمل هذا الفخ له ,

عودة حزن خالد بشده لأنه السبب في دخول خديجة المشفى فقد أخبرهم الأطباء أن الاصابة بالغة قد اصابة الحبل الشوكي مما ترتب عليه الشلل

كان الجميع جالس في الاستراحة فهي لم تفق بعد مازالت في العناية كانت أمها تبكي بينما والدها ونرمين يقرأوا القرآن كان الكل هناك ماعدا سعاد التي تحججت بأعمال المنزل لكنها كانت تخشى موتها فكانت خائفة أن يكشف أمرها أما شرين فقد هربت وسافرة الى خالها بالإسكندرية

جاء محمد يهرول ناحية الأستقبال فحين سمع بالأمر من زميلاتها غادة التي نشرة الحادث على صفحتها الشخصية أخذ يلوم نفسه أنه كان بعيداً عنها كل تلك المدة فهو كان مشغول بأمر دراسته في تمهيد الماجستير بعد أن أصبح معيداً كان ينوي بعد أن ينتهي من أمر الدراسة على التقدم لخطبتها سأل عامل الإستقبال لو سحت فيه حادثة من كام يوم باسم خديجة أحمد

فقال له العامل أيوا حضرتك نقلوها العناية المركزة سأل محمد عن مكان العناية ثم هرول اليها حاول محمد بإقناع الممرضة بزيارتها فسمحت له بالزيارة خمس دقائق وإلا سوف تعاقب

دخل محمد إليها فوجد وجهه الشاحب وجسمها المعلق به الأسلاك والمحاليل أخبرته الممرضة بأنها قد شلت جلس محمد ممسك بيدها مقبلاً إياها أسف أن اتأخرت أنت قوية قوية جداً يا خديجة وهتقومي منها بالسلامة أنا عارفة طيب عارفة يوم ما قعدت جنبك على النيل وكنت عايزة تعرفي يعني إيه توباز التوباز ده بيشبهك حجر كريم بيلمع زيك بيرمز للطيبة وأصحاب الأرادة القوية وانت هتقومي عشان أنت صاحبة أرادة قوية طيب بصي جبتلك إيه حجر توباز أهو أخرج محمد من جيبه سلسلة تدلى منها حجر التوباز باللون العسلي وبه نحله قام بالباسها السلسلة دي عشانك أتمنى ما تقلعيهاش من رقبتك أبداً ثم قبل يدها مرة أخيرة وخرج

تجميع نوفيلا..... قصة قصيرة...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن