الحلقة 2

2.3K 77 22
                                    

50فوط ★ + 50 كومنت 💬
👑 بقلمي ✍: #أناييس_مانو 👑

طايح فالأرض وحاكم راسو بين يديه ويلوم في روحو ... ويتحسر على الأيام لي ماش بش يعيشهم ( كان أنا نخمم على البلايص لي ما زرتهمش) ... نادم على لي عملتو ... خايف ملي يستنا فيه .......حالتو حليلة الخوف متمكن منو .... لفت نظرو شي .... توله منها كي بدات تتحرك في بلاصتها ... مازالها حية (حكا في سرو وفمو محلول طاقة ) ..... تتململ في بلاصتها تحاول تلم روحها ومنها حلت فمها للبكا وڨالت لا تلمو ولا تحبس نداي.. دموعها على خدودها سبالة ... لا حبست بكا ولا حبسو دموعها .... عينين حمر منفخين مالبكا ..... خدود موردين ....

بروس مازال مشوكي في بلاصتو ... مصدوم مسكين ملي يشوف فيه .. مش مصدق أنها مازالت حية بعد الطريحة لي خذاتها ... مزال مخلوع بالصح من جيهة أيرين حية يعني هوا بش يعيش ومن جيهة خلاف كيفاه تبكي ولا ڨلبت فمها ملي طلقت اللعنان لبكاها ...حاير في خلق ربي ..... ندابها طوييييل على قد لسانها لي وصلها للقتلة هاذي .... قرب منها يسكت فيها .. وتكلم : خلاص خلاص حبسي بكا ... وفا النزال ... ولهاتو ليها كي حبست بكا وولات تقحرلو
أيرين: وفا قولتلي وفا؟! وش لي وفا!! كنت بش تقتلي من جدك ... ناوي تتهنى مني يعني... كيفك كيف ماثيو ... كيف الكل هنا ... تحبونيش الكل ... ما يحبني كان البابا ... وقتها وحل الهواء في حلق بروس السيد قريب عدا ( قريب مات من الإسم برك) كملت تهدر : والله وقتلتني ما تزيد طول بعدي... ينقطع راسك في دقيقتها... وما يبقى منك غير الرماد لي يتحط على كاش رسمة وضرك سيب سمايا خليني نقوم ... راح نبقاو هك بزاف يخي حالة (حتى وهي تكت تتلغبب ام لسان طويل وش تستناو منها تسكت)
وقفت بعد ما رخى يديه من عليها وكملت تحكي : بش نعتلك انت والسامط هاذاك ماثيو مع الأيام ولا ما نتسماش أيرين كملت ماشية حتى خرجت من القاعة مخليا وراها بروس فاللرض حاير في خلق ربي وفي البلية لي عايشة وسطهم ...من شوي كان حسها ما كانش ... وملي رجعتلها الروح قالت لا تلم فمها ... صغيرة صح أما عمايلها كبار ...
(ما تحقر العود الصغير ما يعورك 👌👌) ....

★★★★★★

ماشية وتلملم في روحها ....ماشية و تكت وفي نفس الوقت تخم في موصيبة جديدة تحكي في سرها : تفووو خرا رخيس دمدمني .... مش راح نعديهالو ...مش رح نسكتلهم على عمايلهم معايا الكل .. ووقتها خطرة فكرة في بالها(لفعة على قول ماثيو) ... تروح للسنيور بحالتها ذيك والباقي عليه هوا يفرجها فيه ... كملت ماشية متعدية بحذا مراية كبيرة معلقة على الحيط ... ومع تلفت تخلعت في روحها ورغات بأعلى صوت آاااااااااا .... برووووس يا هم اهئ أهى أهئ وجهي أهىئ الكلب وصيتو قتلو وجهي ما تقيسوش .. قربت للمراية تتحسس في شفايفها ... وتحكي : وليت نخلع كيفاه بحالتي هاذي نقابل لي هنا والبابا كيفاه راح يشوف ليا هك.. اممم نروحلو هك وصايي ما دام لي تراس جدد

طالعة فالدروج طابق ورا خوه وتنازع... حالتها حالة دمومات ... شعر مكشرد ...وجه يرعب .... شفايف منفخين .... حتا وصلت للسويت لي فيه السنيور ... وكل ما تتعدا على قارد تقحرلو تضحك تموت في بلاصتك جرب تخلص... دزت لباب ناوية و حالفة تشكيلو ... دخلت لقات الدنيا مقلبا لتم والحالة مرونة ... حرب كانت قايمة فاتت على الأخضر واليابس الشيطان راهو (بلاما نحكيلم عليها خلي الايام جاية) زاد المنظر على ما بيها وتغشت كثر ... تمتمت : أنا قريب عديت وهو شايخ هنا ومدي راحتو على الأخير.... كاش نهار نفجر السوست لي فيه الملهط لي يجيوه ... وعيطت بصوت اعلى عليه : آل ديابلوووو آل ؟ وينك !! ...جاها صوتو من الدوش ( يجمل في عظامو بعد الحرب لي فاتت عليه) : جايك صغرونة قربت نخلص ....خليك لتم ...
سمعتو وراحت قعدت على الفوتاي تستنى فيه يكمل ... وهي تاكل في روحها على الحالة لي خايضة فالسويت وهوووب يتفتح الباب ..
طق طق... تجي داخلة وحدة شبه عارية بلا حشمة وجه مقزدر برقعة صحيحة كملت تهدر : نسيت حاجة هنا الصباح ورجعت نديها ... ومع كملت هدرتها تنكز عليها أيرين (قطة شرسة ) وتعطيها حقها وزيادة .. كشردت الشعر .. كفوف ... ععععننن عضان ...(كل صفات الأنوثة إنعدمت ) ... ولخرة حاولت تمنع روحها ... وترجعلها شوي ملي تدي فيه ... وولعت معركة ... كل وحدة تحاول تثبت روحها وتفوز .. ووقتها يخرج السنيور لافف المنشفة على وسطو وصدرو لعريض عريان ... باهت فشي لي يشوف فيها ... كل الصدمة ليه ... ما فهم حتى حاجة ملي يشوف فيه ومن بعد تكلم : احبسو
جيست سمعو كلامو بعدو على بعضاهم ... وكل وحدة تقادي في حالتها ... ومع بعدو توله من حالة أيرين و غضب تشبح وجهو تعقدو حواجبو وبانت ملامحو لي ترعب ... وتم تم كان عند هاذيك ... يديه على رقبتها ... حاكم وجهها مالتحت ... وما تسمع كان تق .. في ثانية دورها رقبتها .. وقتلها بلا ما حتى يستوعبوه لا هي لا أيرين .... بان وجهو الحقيقي وجه البابا يوغا (وجه مرعب لأقصى الحدود وقليل وين يبينو أما أيرين عارفتو بالقدا ) تكلم : لا عاش حد يتخط حدودو في حضرة البابا الطاعة ثم الطاعة ... وتلفت بهذاك الوجه لأيرين .... لي جيست ما شافتو ترعبت لحد الموت ... شحاب وجها ... نشف من الدم ... سخرت عليه وجات طايحة فلرض وتكلمت : تعيش لا لا ... إلا البابا لاااااااا.... وطرقتها بصرخة زعزعت كامل القصر ... والكل تملك منها ... صرخت ألم بكل ما فيها من أسى ...
فاق مع روحو وتفطن للشي لي عملو ... وفيسع رجع وجهو لطبيعتو ... وراح ناحيتها .... مد يدو ليها حكا : تخافيش صغرونة أنا معاك .... البابا معاك ...و ديما معاك ... تخافيش ...
نفس المشهد يتكرر من بعد سنين أما الأصلي أكثر رعبة من هك ... لكنو كي تعاود رجع معاه ذكريات ... أسرار وخفايا ... ما يعرفها كان هما الزوز ....

الشيطان "Al Diablo" ( قصة 18+)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن