البارت الثاني والعشرين

4.7K 318 376
                                    


- ‏🌿
لم أعد سعيدًا ولا حزينًا ، أنا اليوم هادئ فقط ، بعمق، بحياد ، وبشكل لا أدري مطلقًا إذا ما كان مريحًا أم لا ، كل ما أعرفه أني هادئ ، مثل ابتسامة طفيفة على وجه ميت مجهول .🌴

مديت راسي من باب الاستقبال اشوفه مدري ليش حسيت شي مو زين اسر يكولي رجعي تعاي كعدي شفت زهير جان واكف كبال باب الاستقبال بس عيونه ع باب الرئيسي لمفتوح شوي وراها كام يصيح باباااا وطلع يركض طلعت وراه وكفت بالباب مقتدى ماكو. سيارة  شخطت حيل وراحت زهير يصيح بااابا خطفوووو والله ...
اني واكفه اباوع ع سيارة اللي شخطت بساع ممبين شي من راكبها وراحت وزهير فرفحت روحه لازمتها كوة حسيت ايد لزمته مني شفت بابا حظنه

بابا: وينه مقتددى كافي جدو زهير روحك راحت
هزيت راسي ماعرف زهير يحجي ويشهك

زهير: ج جدو زلم ثنين كبار ا اخذو بابا جرو غصب بسيارتهم واهذو وراحو شوف هاي ه هاي تك مال نعل مال بابا ش شقتهم سحبو غصب ج جدو

يحجي ويشهك اسر يريد يدخلني جوة برغم لبسي بعده واني بغير عالم مقتدى رااح نخطق يعني ممغقوله ماله شر على احد ..

نفتح بابا بيت عمو محمد ابو علاء وطلع عمو محمد وعلاء واخو على صوت زهير يبجي كالو شكوا

بابا: جماعه خطفو مقتدى

عمو محمد: شلون خطفو يابه هيته هيه مو كاعد بالبيت

بابا: ندك لباب طلع زهير يفتح يشوف منو كالو نريد ابوك طلع مقتدى وسحبو غصب واخذو

علاء: عمي كول يالله  خاف يريدون فديه سلابه يريدون فلوس

بابا: يااريت انطي روحي هذا مقتدى ابني لماخلفته

اسر: يله زهوري كوم غسل وجهك وانتي حور اخذي وفوتو جوة

كام زهير يشهك زهير ولد واعي برغم صغر سنه بس الفضل لابو علمه هواي شغلات  خلاه اكبر من عمرة ويتصرف بغيرة واخلاق دمه حامي مثل مانكول فات وفتت ويا عفت بابا واسر يم عمو محمد وولده ..

بس فتت وزهير فات كعد بالاستقبال يشهك على صوته طلعت شيماء
شيماء: شكو شصاير منو ضارب زهير

حور: مقتدى نخطفف!!

شيماء لطمت على صدرها: عزا لعزاج انتصار شراح تسوي شلون نخطف مو عفناه كاعد هنا

حور: ناس دكو لباب رادو مقتدى طلعلهم وخطفو جرو غصب واخذو

شيماء: ووين جانت مضمومتلج هاي يانتصار كله من اهله ومشاكلهم الله ياخذهم وكع بيها لمسكين
على صوت نقاشنه شقنه انتصار واكفه بالباب لازمه بطنها بس صاحت

انتصار: وووين مقتدى منو خطفه

شيماء: تعااي كعدي هسه يصير بيج شي

كامت تصيح بهستريا لأول مرة اتتصار تفقد تضرب على خدودها وملخت روحها تالي وكعت علينه تخربطت نقلناها للمستشفى شيماء راحت وياها وبابا وانس اخذوها واني ومينا بقينه يم جهال انتصار واسر بقى يمنه

انا الاقرب منك اليك                                      حيث تعيش القصص. اكتشف الآن