رواية فى عشق القاسى { قلوب صعيدية الجزء الثالث }
الفصل التاسع و العشرونبقلمى / هدير خليل
وقف أدهم ابنائه و ابناء اخواته ليستمع على قرارهم الاخير فى حياتهم معا سوف يستمروا ام ينفصلوا و لكن قبل أن ينطقوا سمعوا صوت عالى و خناق ليستغرب الجميع فخرج الكل الى الخارج لينصدموا من المشهد الذي أمامهم حيث كان زين يمسك ذراع ماسه بقوة و هو يهتف بها بوقاحه و استنكار .
= انتى اوسخ حرمه انا شوفتها فى حياتى كيف تعملى اكده .
لتردف ماسه بغضب و هى تحاول التملص من بين يديه .
= و انت مال اهلك و محدش وسخ غيرك بعد ايدك دى يا زباله آآآآآه .
بيجرى اوس و يهجم على زين بعد ان رأه يقوم بصفع أخته و يقوم بضربه بعد أن ابعد اخته من تحت يده برغم أن زين مصاب الإ انه لم يستسلم الى هجوم أوس عليه الذى كان يصيح به بغضب و هو يلكمه بوجهه و يسبه .
= انت ازاى تمد ايد على اختى يا*** بقا دى اخرتها ان استأمنى واحد زيك فى بيتنا بتتهجم على حريمنا يا زباله .
ليهتف أدهم بعصبيه و زعيق و هو يحاول ان يفصل بينهم .
= أووووس سيبه .
ليهتف أوس بعصبيه و عيني تطلق شرار الغضب .
= اسيب مين ؟ انا مش هسيبه غير لما روحه تطلع فى ايدى ال*** اللى بيتعدى على حرمة بيتنا بعد ما فتحنا له بيتنا و بيغدر بينا .
تدخل بينهم أدهم و ابعده عنه بالإجبار و نظر الى زين الذى لم يهتز برغم غضبه الذى يظهر على وجهه الإ انه كان صامت ليردف أدهم بتساؤل و هو ينظر الى ماسه .
= ايه اللى طلعك من جوه ؟
هنا لم يتحمل زين و نطق بسخريه و هو يغمغم و يطالع ماسه بنفور و استهزاء .
= لا اكده السؤال غلط ، السؤال الصوح الهانم جايه منين ؟
أدهم نظر الى زين و الغضب يشتعل فى عينه من تطاول زين على ابنته و لكن هذا لم ينعه ان ينطق بدهشه و استغراب .
= تقصد ايه ؟
ليجيبه زين بامتعاض و استهزاء .
= بتسألى انا ليه ؟ ما تسال بتك مش انا و*** خلى المحترمه هى اللى تجولك هى كانت فين ؟ بتعمل ايه من وراكم .
ليهتف أوس بغضب و هو يحاول الانقضاض عليه ثانيتا .
= اختك محترمه غصب عنك و عن أهلك كلهم .
ليهتف زين بعصبيه و غضب .
= حط لسانك فى بوجك بدل ما اجسم بالله اجطعهولك انا فوت ليك شتيمتك لى لكن تجيب سيرة أهلى و الله فى سماه افجدك فيها و ما يهمنى حد .
ليهتف أدهم بعصبيه و صوت عالى .
= بسسسس انتوا الاتنين .
ليلتفت أدهم الى ماسه و يوجه حديثه لها و هو يهتف بها بحده .
= كنتى فين يا ماسه ؟ ايه اللى طلعك اصلا من البيت من غير اذنى ؟ انا مش قولت مفيش طلوع من البيت .
لتجيبه ماسه بتوتر .
= روحت.. روحت شغلى...
ليردف أدهم بتساؤل و هو يكشر ما بين حاجبيه و هو يعتقد انه بالتأكيد استمع خطأ لها .
= روحتى فين ؟
لتهتف ماسه و هى تجمع شتات نفسها .
= روحت المص.... آآآآه .
صفعها أدهم صفعه قويه و هو يصرخ عليها بصوت مرتفع .
= روحتى فين ؟ مصنع ااااايه اللى غورتيه و كسرتى كلمتى و طلعتى ولا عملتى قيمه لكلامى معاكى .
ليهتف زين بسخريه و هو يزيد من وضع البنزين فى النار ليزيد اشتعال الامور اكثر و هو يقول .
= لا بصراحه المشكلة مش هنا انا رأى تطلع تتمشى فى البلد و تشوف بتك ايه عملت ؟
أتلفت له ماسه و تهتف به بصياح و انفعال .
= انت تخررررس ملكش دعوة بيه انت فااااهم .
ليردف زين بشراسه و تحذير .
= بلاش توجهى كلام لى علشان انا مسك اعصابى منك بالعافيه .
قبل ان يتحدث أحد كان آدم يدخل البيت و هو متعصب و حازم يحاول ان يهديه تعجب أدهم من شكله ليهتف أدهم باستغراب قبل أن يقطع حديثه حديث ادم .
= فى ايه يا آد.....
آدم لم يرى أمامه أحد فى الغضب يعميه و امسك ماسه من حجابها يجذبها بقوة و هو يهتف بغضب و حده .
= اااااايه اللى عملتيه ده ؟
ليصرخ أدهم به بعصبيه و هو عاقد حواجبه بذهول و غضب .
= فى ايه يا آدم ؟ ايه اللى حصل ؟
ليهتف آدم بغضب و انفعال حتى انه لم ينتبه الى ما يتفوه به من الغضب .
= بت*** دى ايه اللى طلعها من البيت .
ليردف أدهم بصرامه و هو يطالعه بحده فلا احد منهم يجيبه و يريح قلبه و يخبره ماذا فعلت لتثير جنون الجميع عليها بتلك الطريقة .
= سيبها ورد عليه يا آدم ااايه اللى حصل ؟
ليهتف زين بسخرية و استفزاز و هو يطالع ماسه باحتقار فهو لم ينتظر آدم ليخبر أدهم بما حدث و تحدث هو بانفعال .
= بتك المحترمه طلعت من البيت و راحت علشان تقابل واحد .
ليهتف أوس بعصبيه و هو عاقد حاجيبه و هو يكاد ان يهجم على زين مرة اخرى .
= انت بتقووول ايه يا حيوووان ؟
ليردف زين بلامبالاه و برود برغم من عيونه المشتعله من تطاول اوس عليه .
= اسال جريبك اهو جدامك هو يجولك اختك ايه عملت خاله يسيب شغله و ياجى وراها جرى .
ليصرخ آدم بعصبيه و غضب .
= بتزعق له ليه ؟ اسال اختك ايه اللى طلعها و كانت وقفه مع واحد قدام المصنع و خلت الكل يتكلم عليها لا و مكفهاش كده كمان بيتخنقوا عليها و خلت سيرتنا على كل لسان فى البلد و ياريت الهانم سابتنا نلم اليله من غير فضايح لا وقفت قدام الكل بتجادل معنا .
ليهتف أدهم بتساؤل و هو ينظر الى زين .
= و انت ايه اللى عرفك باللى حصل ؟
زين نظر الى أدهم باعجاب بذكاء أدهم ، فهو أكثر شخصيه عجبته فى هذا المكان ، ليجيبه ببرود .
= بعد ما أوس و يوسف سبونى الآلم شد عليه ف جولت اروح اى وحدة صحيه هنا تدينى مسكن .
ليسأله أدهم بعدم اقتناع .
= و ليه مخدتش حد معاك ولا قولت لحد .
ليجيبه زين بهدوء .
= محبيتش اتجل على حد بس انا جولت ل ياسين انى طالع .
ليردف أدهم بتساؤل .
= و انت ايه دخلك بالحوار ده ؟
ليهتف زين بتهكم من اسئلة أدهم الذى تنهال عليه و تركه من ابنته .
= هو مش المفروض تحجيج مع بتك مش معايا بس على العموم انا كنت راجع و شوفت الشباب و هما عملين زفه عليها و...
لتردف ماسه بتبرير و هى تبكى و تقاطعه من تكملت حديثه لكن كأنها لم تتحدث و لم يبالوا لكلامها و قهرها .
= و الله ما حصل انا مليش دعوة انا كنت رايحه المصنع و وقفنى واحد يسألنى على الطريق ف أنا و برد عليه لقينا شباب بيلقحوا بالكلام و فجأه لقيت الموضوع قلب خناقه بينهم .
ليهتف أدهم بعصبية و حده و هو يلقى عليها نظرات غاضبه لكنها كانت متسمره تتطلع له و لقسوته عليها بعد أن عاد لتسخر من نفسها إذا تركها وقت حاجتها له و هرب و تركها تعاني و تصبح هي سلة لانتقاداتهم يرمون بها اشمئزازهم و نفورهم منها و كلماتهم المهينه حتى باتت تخشى أن يترعرع صغيرها وسط هذا الاشمئزاز و الحقد و رؤيتها ذليله .
= اولا انا كنت منعك من الطلوع و كسرتى كلامى و طلعتى ثانيا هو احنا من امتى فى بنت بتقف فى الشارع و تخدى و تدى مع شباب فى الكلام .. ساررررة خدى بتك من قدامى دلوقتى و تتحبس فى الاوضة و متفرقهش لغايه ما اطلع ليها يلاااا اتحركوا .
نفذت سارة ما قاله أدهم و هى تعلم انه لن يمررها لبنته مرور الكرام فهي تعلم غضب زوجها كثيرا و تعلم أنه لا يرى أمامه و قد فاض به الكيل لكنها أيضا تخشي على ابنتها و هي قلقه من تجمعهم عليها و هي بهذه حاله و تخشى أن يوصلها لمرحله أن تتخلى عنهم ابنتها و تنفرهم بسبب عدم تفهمهَم لوضعها فهي تشعر بها لأنها تعرضت لهذا سابقا و لكنها رغم قسوه أدهم حينها ظل بجوارها ، لكن ابنتها ينفرون منها و يقسون عليها لتتضرع إلى الله أن يحفظ ابنتها و يهدى زوجها ليستطيع ان يحل هذا الامر بهدوء ، ليردف أدهم بتساؤل بعد مغادرتهم .
= كمل كلامك ايه حصل بعدين ؟
ليهتف زين بارتباك مصطنع .
= انا ادخلت و طلعتها بس...
ليكمل آدم مكانه الحديث الذى عجز زين عن اخبار ادهم به .
= بس علشان يبرر وقفته معاها قال انه جوزها .
أدهم ابتسم ابتسامه ساخره صغير كإنه كان يعلم هذه الاجابه من قبل اما زين فهو فعل فعلته و ضرب عصفورين بحجر فهذا مخططه للنيل منها و امتلاكها ليشفي غليله و يجعلها جاريته لكنه لا يعلم أن كسرتها سابقا لمرتين متتاليتين جعلتها شرسه قاسيه و ستقلب عليه الترابيزه و ستجعله علكه فاهه الناس كما فعل معها و ستنجي منه فهي يكفيها ما مرت به ولا تريد تلويث ذكرى زوجها و والد صغيرها ، ليردف أدهم بتساؤل .
= انت عارف نتيجه اللى قولته دى ايه ؟
ليجيبه زين بجرأه و قوة .
= عارف و انا كد النتيجه بس اهم حاجه بتك تكون كد عميلتها .
زين تحرك خطوتين ثم وقف و هو يطالعهم بحده و هو يهتف بغضب و استفزاز و وقاحه فهو يريد أن يصل لانتقامه و يكسرها و يذلها و لكن لا يستهين بالمراه لعلها تفعل ما يجعله هو من يندم على معرفتها .
= صح انا متجوز و مراتى مش هطلجها ان لد على بتك الكلام تمام ملدش انا كلها ساعة زمن و فرجكم ولا كإنكم شوفتونى .
تركهم زين و اتجه الى المندرة ليجهز نفسه و ينتظر قرارهم فهو يريدها لياخذها و يكسرها و يعلمها الأدب كما يخبر نفسه و يهينها لينال انتقامه منها ، لكن هو لن يستهين فى النيل منها و تملكها ، اما فى الخارج عند أدهم و عائلته هتف حازم بتساؤل و استنكار .
= هتعمل ايه يا أدهم ؟ انت صح هتجوزها له احنا منعرفش حاجه عنه ؟
ليردف آدم بالنفي و هو يتحدث بحنق .
= لا ماسه مش هتتجوزه لو على الجواز يبقى ابن خالها اولى بيها يتجوزها يوسف و نلم الليله دى .
ليهتف يوسف باستنكار و هو لا يصدق ما تفوه به والده .
= يوسف مين دا اللى يتجوزها ؟ انا مش هتجوز حد .
ليردف آدم باستهزاء .
= ايه هتترهبن .
ليهتف يوسف باشمئزاز و نفور و هو يصر على موقفه ثم سخر منها .
= مش احسن ما اتجوز وحده انا مكنتش اول واحد فى حياتها .
ليكمل حديثه بسخريه لذعه .
= و هى ما شاء الله مش واحد بس اللى لمسها قبلى دول اتنين .
ليصرخ آدم على ابنه بغضب عارم من وقاحته فى الحديث على ابنة عمته .
= يووووسف .
لم يتحمل اوس حديث يوسف على اخته بتلك الطريقة ليصيح به بغضب .
= انت اتهفيت فى دماغك ولا ايه ؟ ايه اللى بتقووول ده ؟
ليهتف يوسف بجراه و نفور و نظرات ممتعضه مستنكره و هو لا يبالى مشاعر احد .
= أنا آسف بس أنا مش خالى أدهم علشان اقبل واحدة فى وضع ماسه كل واحد و قدرته و هو قدر و قبلها لكن انا لا مش هقبلها .
كان آدم سوف يقوم بصفع ابنه على حديثه الوقح و تجريحه فى كل من حول ان كانت ماسه او عمته ساره او حتى خاله أدهم و لكن أدهم منع آدم و هو يضع يده على صدر آدم ليحول بينه و بين ابنه و يهتف بحزن .
= خلاص يا آدم يوسف معاه حق و احنا مش ناقصين جوازات فاشله تانى كفايه الخيبه اللى عندنا و إن كان عن ماسه انا هخلص الموضوع بطريقتى .
لم يهتم يوسف لما تفوه به خاله فهى لا تعنى له على ايه حال او هذا ما يحاول ان يقنع نفسه به فهو لا يستطيع تقبل الامر ليس بيده ماذا يفعل ؟ ليردف آدم بتساؤل و استنكار و هو يطالع أدهم .
= هتجوزها له ؟ احنا منعرفش عنه حاجه يا أدهم من امتى و احنا بنرمى بناتنا ؟
ليهتف أدهم بدهاء و غموض .
= و انا مدخلش بيتى حد معرفش عنه حاجه قبل ما هو يخطى عتبت بيتى كنت عارف عنه كل حاجه من يوم ما امه ولدته لغاية لحظه دخوله بيتى .
لتردف ياسمين بحزن و قهر على ابنه خالها و صديقاتها التي لا يشعر بها أحد .
= بس ماسه ايه ذنبها ؟ هى مكنتش تقصد ؟ ليه تتجوز واحد متجوز و بعدين هى بتحب جوزها و مش عايزه تتجوز بعده .
ليهتف أدهم بامتعاض و اسف على ما اوصلت ابنته بها نفسها .
= ذنبها انها مسمعتش الكلام و فكرت نفسها كبرت على ابوها او يمكن اعتبرته مات متعرفش انه اكتر واحد خايف عليها و على مصلحتها بس انتوا بتفهموا بعد ما تغرقوا نفسكم و تموتوا بسبب عميلكم و توجعوا قلوبنا عليكم .
ليتركهم أدهم و ذهب الى سارة زوجته و ابلغها بامر زواج ماسه من زين و عليها ان تبلغ ابنتها و انه لن يغير قراره عندما سمعت ماسه بما قرار والدها رفضت بشده و لم تكتفى باعلان رفضها لهم بل قرارت ان تذهب الى زين لتبلغه رفضها و تنهره على تجرأه لطلب الزواج منها لتتجه ماسه بدون علم احد الى حيث يمكث زين و اخبرته برفضها له ، لينظر زين لها بحتقار و هو يهتف بنبرة مشمئزه و يرفع جانب شفتيه بنفور .
= انا متشرفش بواحدة زيك سيرتها على كل لسان انا تبقا مراتى .. دا انا مستنضفكيش خدامه تحت رجلى .
لتردف ماسه بغضب من اهانته لها .
= اما سيادتك عايز تتجوزنى ليه طلما متتشرفش بيه ؟
ليهتف زين باشمئزاز و نفور و هو يطالعها بتهكم .
= اصلى عايزك خدامه ممرضه .. كان نفسى افرحك و جول أنك ممكن تكونى جاريه فى سريرى .. لكن أنا مليش فى الجوارى .
لتقهقه ماسة باستهزاء و هي تهتف بعصبيه .
= هههه جاريه ؟؟؟ انت شكلك مجنون او ضارب حاجه بص يا عرة الرجاله انت ، انا كنت متجوزه سبع قبلك متهفش فنفوخى و ابدله بكلب زيك آآآآآه .
زين قام بصفعها بقوة و جذبها من حجابها و هو بردف بحقد و نبرة شيطانيه .
= بجى انا يا*** كلب انتى اللى جبتيه لنفسك الله فى سماءه لهطفحك المر كاسات يا رمت الحريم يا زباله .
لتهتف ماسه بوقاحه و جراه برغم من الآلم الذى تشعر به بسبب مسكته لها من حجابها بقسوة .
= آآآه .. لو كنت راجل ورينى ازاى هتجبرنى اتجوزك برغم انى اعرف انك مره و.....
فى ذلك الوقت قرار أدهم إن يذهب الى زين ليتحدث معه بعد إن انهى حديثه مع آدم و حازم فى نصائب ابنائهم فما شاء الله لا أحد من أبنائه يتزوج بدون فضيحه ، بالتأكيد بعد مواجهة ماسه مع زين لن يمر الامر بينهم مرور الكرام فهل سترضخ له و تقبل بأمر زواجها منه ليزفر أدهم بتعب من كل الذى يحدث معه بينما على جانب ماسه كل ما تفكر به انهم يؤغبون فى التخلص منها و يجبرونها و يرمونها له كلقمه طرية ، تتمنى ان يقفون معها و يبعدوه عنها ، لكن كيف يبعدوه و يقفون معها و قد صدقوا حديثه و لم يسمحوا لها بالدفاع عن نفسها فهم اصبحوا اول من يجلدوها و منهم من يقف متفرج فقط و منهم من يرى أنها عار عليهم ، هل ستقبل اجبارا به ام تلقنهم جميعا درسا ، فهي تخطط و تفكر بعقلها انها ستعطيه كف قوي ليعلموا انها ليست لقمه صائغه و ستعلمهَ درسا قاسيا و أولهم زين الذي يريد كسرها و ابيها الذي تركها بحاجته و عاد قاسي ، لتفكر بالاستقلال بابنها فقط بعيدا لتعلمه كيف يكون مثل ابيه و ان يكمل خطي سليم الكبير و تجعله فخور به بمقبرته و تمحنه الحب و الحنان الذي أعطاهم لها سليم لتنقلها لابنهم و تجعله رجلا بعيدا عنهم و عن ذلهم و نفورهم منها لتفكر و تجد أن هذا الحل الصحيح الذي يجب تنفيذه حتى لا يكبر سليم الصغير و هو يرى والدته مهانه منكسره كجاريه جالبه للعار أمامه فيضعف فلن تقبل بهذا هى سوف تربيه على ذكريات ابيه و كما كان يرغب ان يربوا صغيرهم لتأخذ قرارها و عزمت على تنفيذه بلا هواده ، ليلا ستكون حرة مع ابنها ببلد آخر تنشأه كما تمنى زوجها سليم أن يكون و هذا هو الكف القوى و الرد القاذف لهم ، لتبدأ حياتها ببلد جديد مع صغيرها ، فهذا هو ما قرارته ماسه فى قرارت نفسها فهذا الوغد زين يبدو انه مصر على كسرتها و اهانتها برغم من انها سوف تشفى غليلها منه قبل ان تنفذ ما خططة له و ترفضه و لكنه يبدو انه لا يقبل بالامر و يخطط لذلها اكثر ، ماذا سيفعلون لها اذا نفذت ما تفكر به ، هل سيندمون على قسوتهم و اجبارها و تحكمهم فى حياتها و حياة صغيرها بدون الاخذ برايها ، فهى لن تنتظر حتى يصبح ابنها مثل كل من حولها و نظراتهم لها كإنها هى مرتكبه تلك الخطيئة و ليس انه اجبرت و سلبت دون اراة منها دائما يكون حكمنا فى تلك القضيه على المجنى عليه و ليس على جانى لذلك هى لن تنتظر المزيد من احكامهم عليها او على صغيرها .
يتبع .
******
أنت تقرأ
رواية الضلع والضلع المائل { قلوب صعيديه الجزء الثالث سابقا } مكتملة
Romanceعشقها منذ الصغر بقوته و رجولته و عنفوانه منذ ان وضعوها بين ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته ف تخونه حبيبته مع غيره و تصبح ملك ل رجل غيره قبل ان تكتب على اسمه و يصدم عدما عرف فعلتها فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبروت...