رواية فى عشق القاسى { قلوب صعيدية الجزء الثالث }
الفصل الحادى و الثلاثونبقلمى / هدير خليل
فى غرفة حمزه و ياسمين .
هتفت ياسمين بعصبيه و هي تطالعه بغيرة و غضب .
= كنت بتكلم مين يا حمزه ؟
ليهتف حمزه ببرود و هو يطالعها بلامبالاه .
= و انتى مالك ؟
ياسمين تمسكه من لياقة التيشرت و تجذبه لها و تهتف ياسمين بغيرة و حنق و هي عاقده حواجبها بضيق .
= لا يا حبيبى دا مالى و مالى و مالى انت بتاعى انا و بس تفكر تبص بعينك الحلوه دى على واحده غيرى هخرملك عينك و برضوه مش هسيبك ليها .
حمزه بيلف يده حول خصرها و يضغط عليه بقوة و هو يهتف بنبره غاضبه شيطانية و هو يطالعها بشراسه .
= انا مش بتاع حد ، و سألتك قبل كده عايزانى يا بت خالى ولا لا و قولتى عايزه حمزه و انا مكنتش في يوم حد تانى غير حمزه بس انتى اللى بتحلمى بحد تانى مش لقياه فيا ، و انا علشان حمزه اللى مش بيقبل يعيش مع واحده هى مش شايفه ف انتى طل.. اممممم .
منعته من ان يكملها بقبله قاسية اعضة فيها لسانه بقوة تعاقبه على نطقها و عندما احتاجوا الهواء ابتعدوا و هى تضربه على صدره بهستريا و هى تصرخ فيه ببكاء و غضب و الغيرة قد اعمت عينيها .
= و الله اقتلك يا حمزه لو قولتها انا بحبك و مش هسيبك ولا هخليك تسيبنى انت فاهم .
انهارت بعدها باكيه فى حضنه لا تصدق انه اراد ان يتحرار منها لا تصدق ان حبه لها انتهى لذلك اراد الابتعاد عنها بتلك السهوله ، لم تتحملها قدمها فى انهارت لتجلس فى الارض و مازال حمزه يحتضنها بدون اى كلمه بقيوا على هذا الوضع فترة حتى هدأت و ابتعدت عن حضنه و هو لم يمنعها و نظرت فى عينه تبحث عن حبه لها و لكن لم تجد الإ الجمود ها هى قد فقدت حبها بسبب ما اقترفته يدها ، لتردف ياسمين بحزن و انكسار و نبرة متقطعه إثر بكائها و هي تطالعه برجاء و دموعها مازالت تهبط بغزارة ملطخه وجنتها .
= م..ممكن.. تدينى فرصه تانى ولا.... ولا مبقيش لى حاجه فى قلبك تشفعلى انك تدينى فرصة تانى .
ليجيبها حمزه بنفور و استنكار و نظرات بارده .
= انتى خليت ليك حاجه عندى تشفعلك .
ياسمين انفلت منها شهقه فوضعت يدها على فمها تحاول السيطرة عليها و تحرك الى الخلف و هى جالسه بعيدا عنه و دموعها لا تتوقف و تبعد وجهها عنه بآلم و تهتف ياسمين بنبرة منكسرة و صوت متقطع و شهقاتها تتعالي .
= ي..يبقى.. قول.. خالى.. انا.. انا آسفه .
نهضت تجرى خارج الغرفة تتجه الى غرفتها الذى كانت تسكنها قبل زواجها تعود لها بقهر و جرح هى سببته لنفسها لا تستطيع ان تلومه على شئ فهى الملامه الوحيده فى كل القصة ، أما حمزه بقى على جلسته يشعر بالتمزق بسبب انهيارها بتلك الطريقه بين احضانه و لكن هى من اوصلتهم الى هذه الطريق المسدود فى حياتهم معاً فاق من شروده و المه عندما سمع صوت طرقات ملحه على الباب ليهتف حمزه بضيق و هو يتنهد بحزن و الم .
= ادخل .
دخل أوس و وجده بهذا الشكل ليطالعه باستغراب فهو كان فى حاله لا يرثي لها شارد حزين و عينيه تنضح بالألم و القهر لكنه لا بعرف لما و ما سبب هذه الحاله لينظر أوس له بتعجب و هو يهتف بتساؤل .
= مالك يا حمزه قعد كده ليه ؟
حمزه نظر الى أوس و هو يتسأل ماذا رأت فى اوس جعلها تحبه و ترغب فى ان تحوله الى نسخه منه ، هل انا بي عيب ما ، هل هذا جزاء عشقي لها أن تقابله بالنفور و القسوه ، نعم لقد مللت من هذا الوضع لكن مازلت اعشقها فهو حائر هائم و قلبه ينقط قهر و الم .
ليطالعه أوس بشك و هو يهتف بقلق .
= حمزه انت كويس .
ليهتف حمزه بهدوء و هو ينهض من مكانه بقوة .
= كويس يا أوس كنت عايز حاجه ؟
ليجيبه أوس بجديه .
= بابا عايزك انت و ياسمين تحت .
ليومأ حمزه برأسه و هو يهتف .
= ماشى جاى وراك .
أوس جاء ليتحرك و لكن صعق و تجمد فى مكانه من سؤال حمزه و احس بالبرودة تسري في أطرافه و لم يستوعب ما تفوهت به حمزه ليتسمرا قليلا قبل أن يلتفت بغضب و اشمئزاز من أفكاره حيث هتف حمزه بتساؤل و هو يطالع اوس من الخلف بقهر و الم .
= هتتجوزها لما اطلقها ؟؟
أوس بيلتفت له بصدمه و قد نزلت كلمته الأخر على مسامعه وقع الصاعقه و تجمد مكانه للحظات قبل أن تتحول عينيه لكرات نارية ملتنبه كيف له أن يفكر به هكذا ؟ و لما ، و هل هو جن ام ماذا ، ايظن أن ياسمين تعشقه ام انه يهذي و استمع له خطأ ليهتف أوس بصدمه و انفعال و عينيه متسعه تكاد تخرج من محجرهما .
= اتجوز مين ؟ انت بتقول ايه ؟؟؟ انت اتجننت يا حمزه ولا ايه ؟ مراتك انا بعتبرها أختى و عمرى ما بصيت ليها غير كده و إن كنت نسيت ان ابقى جوز اختك اللى بحبها و مستحيل اطلقها ولا حتى اتجوز عليها الاحسن ليك انك تفوق و تعملنيش شماعه تعلق عليها خراب حياتكم علشان محدش بيخرب بيتكم غير افكاركم الغبيه اللى ملهاش أساس أنا لا كنت ولا هكون بينك و بين مراتك .
لم يضيف أوس كلمه أخر و خرج و لكن هناك ما شغل عقله هل يعقل ان تكون مهره هى ايضا تعتقد ان هناك شئ بينه و بين ياسمين لذلك طلبت ان تغادر المنزل ؟ لا لا لا يجب أن يفهمها و شعرها بالأمان و يرويها بحبه حتى لا تهرب من بين يديه و هى تظن به الظنون ، اتجه أوس الى غرفته فوجد مهره تقف امام المرآه تمشط شعرها و لم تنتبه له ، و هو اتخذ قرار ان كانت تظن مثل اخيها سوف يزيل هذه الفكره الغبيه من رأسها فهو لن يتركها ابدا فهى حب طفولته المستحيل اتجه لها و احتضنها من الخلف ففزعها بخوف و هو يهمس لها بحنان ورقه مهدئا اياها .
= اهدى اهدى دا أنا .
مهره تحاول ابعده و الالتفات له لكنه كان يحكم قبضته على خصرها بقوه و تملك يخاف أن يآخي قبضه فتهرب منه و تبتعد و تختفي ليشدد على احتضانه لها أكثر لتردف مهره باستغراب و تساؤل من تصرفاته الغريبه تلك .
= فى ايه يا أوس ؟
ليجيبها أوس بحب و هو ينظر بعينيها بعشق و حنان بعد ان جعلها تلتفت له .
= بحبك .
لتنظر له مهره بصدمه و هي تهتف ببلاهه و عدم استيعاب .
= هاااا
أوس و هو يغلق فمها الذي فتحته على وسعها ببلاهه و صدمه فهي كانت لا تتوقع أن يحدث هذا و ان ينطق اوس بكلمات الحب لها بتلك السهولة ، هل هذا حقيقي ام انه يمازحها ام انها بحلم و ستصحو بعد قليل ، لا انه حقيقة لكنه يبدو مريض و يهزي ليطالعها اوس بحنق و هو يهتف باستنكار و غيظ .
= هااا ايه ؟ فى واحدة جوزها يقولها بحبك تقوله هااا برضوه .
لترمش مهرة بعينيها و هي تضع يدها على جبينه و تهتف متسائلة باستهزاء .
= انت كويس ولا سخن شكل حرارتك مرفوعه .
ليبتسم اوس و يغمزه لها بوقاحه و هو يهتف بجراءه .
= دا انا مولع نار ما تاجى تطفينى .
مهره بتزق أوس بعيد عنها بعنف و أحمرت وجنتيها خجلا و هي ترفع بسبابته في وجهه و تتلعثم قبل أن تجمع تأت نفسها و تنهره
لتدفعه مهرة بقوه من صدره و هي تقول باستنكار و حنق .
= مالك ياض انت ضارب ايه ؟
لينظر اوس باندهاش و هو يردف باستنكار و حنق .
= ياض ؟؟ و ضارب !! دا انا هضربك على دماغك يا مهره الكلبة .
ليقترب اوس منها أكثر و هو بيضغط على فمها بحنق لكى تخرج لسانها الذي يصل طوله لعنان السماء و هو يحدث نفسه ما بها هذه الفتاة ، كيف هي سليطة اللسان هكذا ، ليهتف اوس بعصبية و امتعاض .
= طلعيه طلعيه علشان اقصه ليك بقى فى واحدة جوزها بيغزلها تقوله انت ضارب ايه ؟
لتهتف مهرة بنبرة متلعثمه و غيظ .
= ثيب لثانى يا اوث .
ليقهقه اوس يشدة على نطقها و هو يهتف بمرح و حب على هيئتها الطفولية تلك .
= هههههه حاضر يا عيون اوثك .
ابعد يده و لكنه وضع شفايفه على خاصتها يلتهمها بنهم فى قبله عميقه بث فيها اشتياقه لها كان يقبلها بجنون جامح ابتعد عنها و هو يحاول السيطرة على نفسه و وضع جبينه على جبينها حتى لا يفقد ما تبقى من صوابه بسبب تلك المجنونه المتمردة المشاكسه كان يلهث بقوة ، اما هى فأحمرت وجنتها خجلا و أصبحت كثمار الفراوله الطازج و صدرها يعلو و يهبط بسرعه فحاوط خصرها ليدعمها على الوقوف و هو يحاصرها و يهمس بحب و انفاسه الحاره تلفح وجهها و هو ينظر بعينيها برجاء و هو يقول لها كل ما يجول بخاطره و هو لا يزيح عينيه عن خاصتها .
= مش هطلقك يا مهره انا بحبك و انتى بتحبينى بس مش عارف ليه بتبعدينى عن حياتك ممكن تدينى فرصه اقرب من حياتك .
لتجيبه مهره بنفس الهمس و هي حائرة مشتتة .
= ما انت حولت قبل كده و منفعش .
أوس بيبتعد قليلا عنها و لكن لم يطلق صراحها من بين احضانه و هو مطبق على خصرها بشده كأنه يخاف ان يفقدها ظلو هكذا و هما يتحدثون ، ليطالعه أوس بلهفه و هو يهتف متسائلاً .
= يعنى عايزه تسيبينى ؟
لم ترد عليه مهره ليتنهد أوس بهدوء و هو يهتف بحزن و ضيق .
= انا مش هجبرك على حاجه يا مهره لو انتى مش عايزه تكملى معايه انا هسيبك و هبعد عن حياتك و مش هخليكى تشوفينى تانى .
صمت لم تعطيه ايه رد فقط تنظر له ليهتف اوس بنفاذ صبر و نظرات حانقه من صمتها القاتل هذا .
= ردى عليا يا مهره قولى اى حاجه .
لتهتف مهره بغموض و عينيها تلمع من الفرح و هى تجيبه .
= لا انا عايزه اشوفك دائما علشان لما اتوحم اجيب عيل شبهك .
أوس ابتعد عنها لا يفهم ماذا تقصد ؟ و ظل يطالعها ببلاهه ، لا يعلم ماذا تريد أن تقول و قلبه يدق بعنف خوفا أن تتركه فهو كل تفكيره انها ستبتعد عنه و بداخله ينهار من تفكيره
ليطالعها اوس بحنق و هو يهتف بنبرة غيورة غاضبه من طلبها هذا هل ترغب ان تظهر له عدم مبالاتها بمشاعره و انه لا يعنى لها اى شئ .
= مش هقدر يا مهره مش هقدر احقق ليكى طلبك مش هستحمل اشوفك مع غيرى و تخلفى كمان .
لتطالعه مهره و هي تزم فيها كالأطفال و تهتف بتساؤل .
= انت مش عايز عيل منى ؟؟
ليطالعها اوس باستغراب و حيرة و هو يردف بعدم استعاب فهو لا يفهم ماذا تعنى بحديثها .
= انتى.. انتى قصدك ايه ؟ ابن مين ؟ انتى عايزه تنفصلى عنى ولا لا ؟ انا مش فاهم حاجه منك .
لتهتف مهرة بحنق و عصبية من بلاهه اوس الذي ستسبب بجلطه لها لا محال و هى تقول بضيق مصطنع و توضيح .
= بقولك عايزك قدامى علشان الواد يطلع زيك ما بلاش غباء يا أوس .
ليطالعها اوس بغيظ و هو يردف بعصبية طفيفة .
= انا اللى غبى ولا الهانم اللى بتتكلم هيروغريفى و مش فاهم منها حاجه .
لتهتف مهرة بحنق .
= انت اللى غبى انا كلامى واضح .
أوس بيجذبها له بقوة لتصطدم بصدره و هو يشتمها بشغف و جنون و يقبل رقبتها بقبل متفرقه و يضمها لاحضانه بتملك و غيرة
ليردف اوس باستنكار و غيظ و هو يهمس بجوار أذنها .
= بقى انا اللى غبى .
لتضييق مهرة عينيها بحنق و هي تهتف بنفاذ صبر .
= ايوه يا خوفى الواد يطلع غبى زيك كده وسع شويه يا اوس .
أوس بيغمز لها بوقحه و هو يحرك يده على منحنيات جسمها لترتجف و قد كانت وصلت لأعلى مراحل الخجل ليحرك يده ناحيه عنقها و قام بتحريكها على عظمة ترقوتها و يتحسسها مال بشفيته يقبلها برقه ثم بجنون ثم بعنف و شفتيه تتفنن فى رسم لوحته الخاصه على رقبتها و صدرها و وجهها ليهتف اوس بجرأه من بين قبلته و هو يغمز لها بعينيه اليمني بوقاحه .
= هى دى دعوة صريحه و انا مش واخد بالى .
لتصدم مهرة و بتشهق بقوه و هي تهتف بغيظ .
= يا قليل الآدب .
أوس بيحملها و يتجه الى السرير و وضعها على السرير برقه و حنان و هو يقترب منها بلهفه و رغبه و ابتسامه عابثه على محياه تخبرنا انها لا مفر لها اليوم من بين يديه ، ليهتف اوس بشقاوة و مرح و ابتسامة مرحه .
= هو انتى متعرفيش انا اصلا متربتش يا روحى .
وضعها على السرير و اعتلها يقبلها بشغف و جنون و يحتضنها و يدفن وجهه بعنقها و يوزع قبلاته عليها و يده تعبث بمنحيات جسدها ، ليعود لتقبيلها بقوه و حب و جموح قبل أن تتفوه مهره باعتراض يقطعه اوس بقبلته الجامحة و هى تحاول ايقافه و لكنه اصمتها بطريقته و هو يلتهم شفتيها بين خاصته .
= اوس مينف.... اممممم .
قطع عليهم لحظتهم صوت رنين هاتف اوس الذى لا يتوقف عن الرنين ف ابتعد عنها مجبر و هو يزمجر و يزفر بضيق و تناول هاتفه ليراه من المتصل به فى هذه اللحظه و ضرب يديه جبينه و هو يهتف بتوتر و ارتباك .
= يا نهار أسوود دا انا نسيته... الو يا بابا.. لا لا احنا نزلين حالا ماشى سلام .
بينهض أوس بضيق و هو يضيق عينيه بخبث ليهتف اوس بوقاحة و هو يبتسم بجانبيه و يقول بمكر و غمزه .
= نفتى المرة دى بس افتكرى وصلنى لفين علشان نكمل لما نرجع يلا قومى علشان ننزل لهم .
مهره بتنهض هى الأخرى من مكانه بهدوء و تزيحه عن طريقها بيديها بحنق و تضع يديها بخصرها و هي ترفع حواجبها بتحدى و تبتسم باستفزاز و تهتف باعتراض .
= انسى يا حبيبى انت مش هتقرب لى مرة تانى .
ليهتف اوس بعصبية طفيفة و حنق .
= ليه بقى ان شاء الله ؟
لتجيبه مهره بغموض و ابتسامه تملئ فاهها و هى تقول .
= الدكتورة قالت كده يا دوك .
ليطالعها اوس بحيرة و هو يهتف بتساؤل .
= دكتورة ايه ؟ مهره انتى تعبانه ؟
لتجيبه مهرة بالايجاب و هي تومأ برأسها بشدة .
= ايوه .
أوس بيقترب منها سريعا بقلق و عينيه تتفحصها بخوف و قلبه يدق بجنون من القلق عليها و يسألها بفزع و خوف عليها .
= تعبانه ب ايه ؟ و ليه مقولتليش من الاول ؟ ايه قالت ليكى الدكتورة ؟ ما تردى عليا يا مهره ؟
لتنظر له مهرة باستغراب و هي تجيبه بحنق .
= هو انت مدينى فرصه اتكلم .
ليهتف اوس سريعا بخوف .
= اهو سكت قولى بقى فيكى ايه ؟
مهره كانت ترغب ان تلعب معه قليلا و لكن صعب عليها عندما لحظت قلقه ، لتهتف مهرة بحنان و سعاده و ابتسامه واسعه و عيونها تلمع من الفرح و هى تجيبه .
= بعد ٨ شهور هتبقى بابا .
لينصعق اوس من المفاجآه و تجمد فى مكانه فهو لم يستوعب ما سمعه و ظن انه يخيل إليه لكنه فتح فاهه و همس بصدمه .
= انتى حامل ازاى ؟
لتهتف مهرة بضيق و هي تحدق به بحزن .
= نعم هو ايه اللى ازاى ؟ هو انا مش متجوزه حضرتك ولا انت مش عايزه ؟
أوس لم يتحدث بل قبلها قبله عاشقه يبثها فيها معنى العشق و يرويها بفرحته و سعادته و حماسه بهذا الخبر اولا و سعادته بقرار إكمال حياتها معه ليتعمق بقبلته ولا يستطيع الابتعاد عنها و يقربه منه أكثر مشددا على احتضانه ، ليبتعد و هو يلهث و يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يتهور أكثر من ذلك و يهتف بنبرة مبحوحه إثر قبلته الجامحه و هو يغمز لها بعينيه بوقاحه .
= يلا ننزل علشان انا مسك نفسى بالعافيه و لما نرجع انا هكشف عليكى بنفسى علشان اطمن .
ختم كلامه بغمزه وقحه و تركها ليهبط قبلها و هى تتبعته بعد ان ارتدت حجابها بابتسامه تشع من وجهها لما ألت له الامور بينهم .
يتبع .
******
أنت تقرأ
رواية الضلع والضلع المائل { قلوب صعيديه الجزء الثالث سابقا } مكتملة
Roman d'amourعشقها منذ الصغر بقوته و رجولته و عنفوانه منذ ان وضعوها بين ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته ف تخونه حبيبته مع غيره و تصبح ملك ل رجل غيره قبل ان تكتب على اسمه و يصدم عدما عرف فعلتها فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبروت...