رواية فى عشق القاسى { قلوب صعيدية الجزء الثالث }
الفصل الحادى و الخامسون
بقلمى / هدير خليلفى منزل أدهم و خاصة فى غرفة ليث الذى اتجه الى الحمام ليأخد دش سريعه لعله يخفف من نيران غضبه المشتعلة ، ليشرد ليث فى احداث سابقة قبل خمس سنوات حين استمع ليث الى حديث فيروز فى الهاتف وقام يضربها.
Flash Backنظر ليث الى فيروز بأزدراء ثم اردف بأحتقار وعلى وجهه علامات النفور والامتعاض.
= انا مش عايز منك حاجه و من النهارده العلاقة بينى و بينك انتهت انتى بالنسبة لى هتكونى الداده بتاعة ابنى غير كده ملكيش وجود تانى فى حياتى .. بس قدام الناس انتى مراتى ... فالأحسن ليكى انك ترعى ده كويس .. انتي بالنسبالي موتي و انتهيتي من اول ما اكتشفت قذارتك و خيانتك ليا .. و هنا نيجي للممنوع عليكي طول ما انتي عايشه هنا .. ممنوع تتدخلي في اي حاجه تخص البيت او اى حد فيه انتي هنا اقل من الخدامين على الاقل هما بياخدوا اجر قصاد شغل بيأدوه بشرف .. و ممنوع تتدخلي في اي حاجه تخص ابنى انتي هنا مجرد مرضعه او داده مش اكتر .. و ممنوع تخرجي بره حطان البيت .. و لو خرجتي مش هترجعي تاني و انسي انك تشوفي ابنك أو حتى تتصلي بيه ... لغاية ما ييجي اليوم اللي تثبتي فيه انك مش خاينه بالفعل مش بالكلام يبقى وقتها يكون ليكى حق فى كل حاجه و اولهم انا.
فيروز نظرت له بقسوة وقد إحمر وجهها غضباََ وعصبية وهي تتنفس بصوتاََ عالي غاضب ونطقت بحدة وشراسة وهي تنظر له بكره وحقد وتشعر ان بداخلها نيران تكوي وتحرق فؤادها ، لترد على غضبه بغضب اكبر منه.
= الوقت اللى هثبت ليك بالدليل انى عمرى ما خونتك مش هقعد فيها ولا ثانيه على ذمتك و هاخد ابنى معايا و أنت وقتها اللى مش هخليك تشوف حتى ظفره.
هز ليث رأسه لها بسخريه ثم تركها و غادر الغرفة بدون ان يعلق على حديثها، لم يأبه لكلامها ولا لحدتها، بل قابل حديثها بالبرود القاتل والتجاهل القاسي، فهو قد علمها معنى الغضب الهادئ والعقاب المؤلم الذى ترك أثره بجوف صدرها ، أبتسم ليث بسخريه على حاله وعلى قلبه الذى لازال ينبض بعشقها بينما لازآل يكمل طريقه، كان لديه أمل ولو قليل ان تشعره بحبها له، كما ينبض له هذا القلب الساذج الذى يريد أن يخترق قفصه وهو ينبض بعنف عندما يكون الي جوارها، لكنها دمرت جميع خيالاته الوردية، وأصبح تعامل بينهم بجفاء وببرود قاتل وتجاهل قاسي، وقد لاحظ جميع من بالمنزل ما يحدث بينهم، لكن كل ذلك لم يجعله يبتعد عنها لحظه واحدة ولم يستطع، حتى وان كانت هذه رغبته الا انه لم يقوي على الإبتعاد عنها، ف قلبه الابله كان يرفض البعد؛
ولكن فى يوم ما عندما تواجد فى الاسطبل، جحظت عيناه من الصدمه وكادت ان تخرج من محجرها عندما رأها تخرج من البيت على عجله من أمرها و تقف فى جنينة منزله مع شخص ما و عندما دقق النظر له عرفه جيدا انه هو.... انه أسامه .. نفرت عروقه بقوة فاتجه لهم و هو يأكل الأرض من اسفله بخطوات سريعه غاضبة و اعين تجدح نار من الغضب والغيرة ، ولكنه تجمد فى مكانه من الذهول و اظلمت عيناه فجأه و تحولت لظلام دامس عندما سمع صياح هذا الاسامه الغاضب فى زوجته ليستمع الى اسامه وهو يهتف بجنون وصوت عالي غاضب وهو يعكف حاجبيه بغضب.
= انتى كدابه يا فيروز انتى محبتيش ولا هتحبى غيرى انتى بتاعتى انا و بس.
لوت فيروز شدقها بحنق وهي تهدر بعصبيه و غضب وتتطالعه بـ إشمئزاز وإحتقار وعلى وجهها علامات نفور وإمتعاض ، لتهدر فيروز بغضب عارم وعصبيه وهي تقعص ملامحها بنفور وتنظر له ب اشمئزاز.
= انت شكلك اتهبلت يا ابن خالتى بص يا ابن الناس انا و انت مفيش حاجه بينا انا بحب جوزى و مفيش راجل بعده يملئ عينى فالاحسن ليك تبطل الاسطوانه المشروحه دى و تطلع من حياتى بهدوء علشان انت عارف كويس انى مش بتعتك انا ملك ل ليث مش لاى حد تانى .
وعندما التفت فيروز وهمت ان تغادر تاركه له المكان بغضب ونفور، لكنها توقفت فجأة وهي تبتسم بسخرية وتلقى على مسامعه اخر كلماتها باستهزاء واحتقار ، لتلوي فيروز شدقيها بسخريه وهي تهتف بدهاء واستهزاء قبل أن تكمل طريقها وهي تبتسم بسخريه لاذعه.
= ايوه صح يبقى سلمى لى على عمى لعبتكم مكشوفه اوى على فكره.
عندما لمح اسامه اقتراب ليث الغاضب منهم، ابتسم بخبث و جذب فيروز له يحتضنها بقوة وهو يلوي ثغره بخبث ويطالع ليث بجانب عينيه بمكر، و قبل ان تستوعب فيروز ما يفعله هذا الأبله، وجدت قبضه من حديد تقبض على ذراعها بشدة آلمتهاجعلتها تخرج تإوه صغير، ل تجذبها هذه القبضة الحديدية بقوة بعيدا عن احضان اسامه و قبل ان تعرف لمن هذه اليد وجدت ليث ينقض كالثور الهائج على أسامه يضربه بعنف ارتعبت فيروز بشدة من هيئته الغاضبة و هو يضرب فى اسامه ف رجعت إلى الخلف خطوتين برعب وخوف وهي تبتلع ريقها بصعوبة من الخوف، لم يكن فى المنزل أحد غيرهم كي تستطيع الاستناد به حتى ينقذ أسامه من بين يد هذا الليث الغاضب ، ظلت فيروز جامدة بمكانها تتابع ما يحدث أمامها برعب وخوف شديد وقلبها ينبض بعنف من الخوف جاحظة الأعين بصدمة وفزع من هيئة ليث الذى تحول لوحش ناري اول مره تراه ومرتعبه مما يدور بخلده الان عنها، لكن فيروز عندما وجدت اسامه يلتقط انفاسه الاخير تحت يد ليث، فاقت من سباتها وجمودها، و تدخلت بينهم فى محاوله منها للفصل بينهم و ابعاده ليث عنه قبل أن تخسره ويهدر عمره بسبب هذا النذل الخسيس لتصرخ فيروز بعلو صوتها حتى يصل لمسامع ليث الغاضب، فهو كان منفصل من العالم ويضرب بعنف ووحشية كثور هائج بسبب غضبه الشديد والغيرة .
لتصيح فيروز بصوت عالي وخوف ودموعها تغرق وجنتها بشدة من الفزع والرعب.
= لييييييث... ليث سيبه هيموت فى يدك ... ليث علشان خاطرى سيبه .. ليث كفايا بالله عليك كفايا هيموت فى ايدك.
ليث بعضب و هو يلهث و قسوة عينيه التي ظهر بها شر دفين، فقلبه يشتعل قهراََ وغيرة وهو يهدر من بين أسنانه بغضب عارم وغيرة و نبرة شيطانية وقد تحول بياض عينيها للون الأحمر من الغضب وهو يصك أسنانه غضباََ.
= ابعدددددى عنى .. انا هقتله ابن ال*** اللى بيتعدى على حرمة بيتى و الله ل اقتله و اشرب من دمه.
فيروز و هى تقف أمامه بفزع ورعب وعينيها تترجم جميع معاني الخوف والرعب، وهي وهى مُنخرطة بـ بكاء مزق نياط قلبه لكنه لم يظهر لها هذا وقد بدأ جسدها ينتفض بشدة لتومأ فيروز براسها يمين و يساراََ بالنفي بشدة وهي تهتف بخوف ورعب ودموعها تلطخ وجنتيها وتهبط كشلال.
= لا لا لا كفايا متوديش نفسك فى داهيه علشانه.
نظر لها ليث بغضب عارم وهو يحاول تهدئه نفسه وكبح انفعالاته الجسدية، لتطالعه فيروز بقلق وخوف ثم اقتربت منه بخطوة اخرى فـ قلق لتهدأ من روعه قليلاََ، ولكنها عندما حدقت في عينيه لاحظت اشتعال عينه مرة اخرى بالغضب ولكن هذه المرة الغضب موجه لها ف بالطبع فـ الخسيس الجبان أسامه هرب تاركاََ المكان سريعاََ دون أن يهتم لامرها كما يدعي عندما ابعدت فيروز ليث عنه و اخذت تتحدث معه استغل اسامه اشغالهم بالحديث معاََ وفر هارباََ و تركها تواجه جحيم الليث وحدها، لتبتلع ريقها بصعوبه وخوف وتوقفت عن بكاء فجأهً من تفكيرها فـ مصيرها المحتوم على يد ليث ... قام ليث بمسكها من ذراعها وهو يشدد قبضته عليها بغضب و جذبها خلفه بعنف باتجاه المنزل دالفاََ للداخل سريعاََ و بخطوات تلتهم الأرض من الغضب و هى تهرول من خلفه بخطوات واسعه أشبه بالركض حتى تستطيع اللحاق به دون أن تتفوه معه بحرفاً واحد خوفاََ من ثورته عليها.
وعندما دلفوا للداخل صعد بها الدرج وهو يجرها خلفه حتى وصلوا أمام باب غرفتهم، فـ ظنت بـ انه سوف يحررها من قبضته الفولاذية التي هشمت عظام يدها و يبداء تحقيقه او حتى تعنيفها وضربه لها بوحشية، ولكنها تفاجأت بالمرة التى لا تعرف عددها بـ انه خالف جميع ظنونها وتوقعاتها عندما قام بـ القائها داخل المرحاض الموجود فى الغرفه بعنف وهو يقعص وجهه بنفور واشمئزاز قبل أن يهدر بها بغيرة وغضب ونظراته تحمل إشمئزاز وإحتقار ثم نطق بغضب عارم وغيرة.
= مش عايز اشم ريحة القذر ده عليكى غووووور خدى دش بسرعه و الهدوم دى تولعى فيها مش عايز اشوفك لبسها تانى .. انتى لسه وقفه اتحركى يلاااا بدل ما و الله هطلع عليكى عفريتى كلهم .
انتفضت فيروز بـ فزع من صوته الجهوري الغاضب، بتهز راسها بأذعان عده مرات سريعاََ وهي تهرول راكضه إلى باب المرحاض و اغلقت الباب سريعاََ بحدة وخوف فى وجه ليث الذى عكف حاجبيه بغضب بينما ظلت هى واقفه مكانها خلف باب الحمام بصدمة و الدهشة جعلتها يرمش بعينيها عده مرات ، فـ مكثت داخل المرحاض طويلاََ وقد مر اكثر من ربع ساعه، أما على الجانب الاخر و فى هذا الوقت حاول ليث ان يهدا من نفسه ويسيطر على انفعالات جسده عندما وجدها تدلف خارجه من المرحاض بهدوء، و هى ترتدى روب الحمام وتلف رأسها بـ فوطة صغيرة والمياه تتساقط على عظمة ترقوتها ووجنتيها ملطخه باللون الأحمر القاني من آثار الاستحمام؛ نهض ليث من مكانه وهو يحدق بها توهان وهيام، وبدأ بالاقتراب منها فجأه وبخطوات سريعه افزعتها فى تراجعت خطوة إلى الخلف بفزع وقلق؛ قبل ان يمنعها ليث من التراجع اكثر عندما جذبها سريعاََ بقوة من معصمها، وأحاط خصرها ب ذراعيه الفولاذية يمنعها من التراجع اكثر و أخذها في أحضانه يضمها له بقوة و هو يضع وجه بين ثنايا عنقها يشتم عبق جسدها المسكر والذي يجعله ينتشي بقوة ويغيب عن العالم تائهاََ هائماََ و ظل يسير بـ أنفه بعشق وهيام على عنقها وهو يشتمها تارة ويقبلها بعشق تارة أخرى .. لتتململ فيروز بين ذراعيه بأعتراض في محاولة منها للتملص من بين ذراعيه والهروب من قبضته، وقلبها ينبض بعنف وجنون ولا تعلم ماذا يحدث لها!! كلما اقترب منها أو لمسها تشعر بقلبها ينبض بجنون وجسدها يتمرد عليها، فهي مازالت تعشقه رغم ما أصابها ونالته منه ووحشيته معه قبلها منذ ايام عندما استمع الى مكالمتها مع أسامه و اضاف الى اعتراضها شعورها انه يتقرب منها بتلك الطريقة ليفرغ غضبه فى جسدها ، لتهتف فيروز باعتراض وتلعثم وهي تحاول الفكاك من بين يديه.
= لي... ليث..
لم يأبه ليث لاعتراضها ولا لحدتها و اخذ يقبل عرقها النابض فى رقبتها برقه و ياخذها باحضانه ويعتصرها بشدة وكأنه يريد أن يدخلها بين ضلوعه، دفعته فيروز بحدة وقوه لكنه لم يتراجع انش واحد من مكانه؛ فكلما زاد اعتراضها ومحارلتها بمنعه من الاقتراب منها ، كلما ازداد ليث في تقبيله لها بـ عنف وجنون وغيرة حتى عض رقبتها بقوة جعلتها تصرخ من الألم ، لم يأبه لصرخها ولا ألالامها، بل قام بحملها بين ذراعيه الفولاذيه و القى بها فوق الفراش بـ عنف، تأوهت فيروز بشدة حتى أدمعت عينيها، لـ يعتليها وهو يقبلها بنهم وعنف وجنون و كلما زاد اعتراضها زاد ليث بـ عنفه معها، فكان كل ما يوسوسه له الشيطان انها تعترض لعدم رغبتها به فهى لا ترغب فى قربه و انما ترغب فى ذلك العاشق لها الذى جاء هو ليفرق بينهم وظلت الأفكار تتلاطم برأسه كل لحظه وهو يزداد معها جنون ووحشية و غيرة، لم يستمع ليث لتوسلاتها ولا اعتراضاتها بل وأنهال عليها بـ قبلاته القاسيه العنيفه فى أنحاء جسدها ويضع عليها صك ملكيته بجنون وغيرة عمياء، كانت فيروز تتأوة وتصرخ صرخات تصم الاذان ولكنها لم تصل لأذنيه ولم يبالي بها هذا العاشق الذى تحرقه نيران الغيرة الذى تألمه من الداخل، فقد أصبح كالثور الهائج و نسى تماما من تكون هي وماذا تعني له و ما ستعانيه هذه المسكينه بل والاكثر ما لا يعلمه هو انها بدات تشعر بمشاعر اتجاه لكنها تعارض وتتحدي جنونه ووحشيته معه.
لتحاول فيروز ازاحته من فوقها بعنف وقوة وهي تصرخ بجنون وغضب.
= ابعددددد عنى .. ليييييث سيبنى ..
رفع ليث عينه لها و عينيه مشتعله من الرغبه و الغضب، وكانت انفاسه قريبه بشده تلفح بشرتها، انفاس غاضبه مشتعله بنيران الغيرة، لينظر بقوه فى عينيها ليهيم للحظات بـ سحرهما الذى يصيبه بالمول والتوهان ثم ما لبث و عاد الي وعيه مره اخرى وهو يطالعها بغيرة وجنون ويهدر بغضب عارم وعنف وجنون وهو يطالعها بنظرات نارية مشتعله تكاد تحرقها هي والغرفه بثوانٍ.
= لييييييييه ؟؟ ليه مش طيقه قربى بس سبتيه هو يقرب منك عادى .. انتى بتاعتى انا جسمك و قلبك و روحك كل ده بتاعى انا.
لتهتف فيروز بحده و بنرفزه ووجها احمر من العصبيه والغضب.
= انا مش بتاعتك انا ملك.....اممممم.. اممممم.
ليث ابتلع عبارتها فى قبله عميقه عنيفة بث فيها اشواقه لها كان يقبلها بجنون عاشق وبجنون وغيرة أسد مجروح ؛ ظناََ منه أنها ستتفوه بما يجعله يستشاط غضباََ وهي انها سوف تنسب ملكيتها لغيره، لتتوحش عيناه وبدأت نيران الغيرة تندلع بـ جوف صدره وتنهش فؤاده، فاخذ يثبت لها ملكيته و يضعها على كل جزء من جسدها بصك ملكيته بجنون وغضب وغيرة عاشق لا يعرف التهاون طريقه في حقه بملكية معشوقه....
وقبل أن تستطيع النهوض من مكانها أو حتى مقاومه ومنعه حتى جحظت عيناها من الصدمه والرعب عندما بدأ ليث فى تمزيق روب الاستحمام بشده وهى تتلوى أسفله وتشهق وتهمس بصوت باكى متوسل، لم يرد ليث ولم يسمعها ولكن تابع ما يفعله و أقترب من تلك الجاثيه على الفراش وجسدها مملؤ بالكدمات وعلامات ملكيته لها، فـ قسوته وغروره وغيرته كراجل شرقى لا تسمح له بـ رؤيته لزوجته وخطبيها السابق وابن خالتها الخسيس أمامه أو أن تحدثه ويضمها بأحضانه ، فـ هذا الموقف جعل الدم يغلى فى عروقه وقلبه يشتعل قهراََ وغيرة وعقله جُن، وأصبح لا يرى جروحها النفسيه أو يسمع صراخها المرتعب العنيف مما يفعله الان وينتهك به جسدها...
حاولت فيروز الفكاك من بين براثنه عده مرات و الركض فقد لمعت عيناه ببريق شيطانى كانت قد رأته من قبل عندما فعل فعلته معها سابقاََ بأول حياتهم معاََ وليست على إستعداد بأن تعايشه من جديد، ولكنها لم تفلح محاولاتها بالهرب منه، فـقد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فـهو أمسك بها بقوة وشدد قبضته حولها و قام ليث بـ الاعتداء عليها مره أخرى، كما فعل سابقاََ بـبداية حياتهم معاََ، وظلت فيروز تصرخ حتى إبنح صوتها لقد عانت من تلك التجربه مره أخرى وعلى يد من بدأ قلبها ينبض له ليقتلها وهي حية ترزق دون رحمه؛ ولكن كان ليث قد نسى كلياََ من هي!! وما ستعانيه معشوقته بعد فعلته تلك فٓقد كان كـ الوحش الأصم الهائج.
بعد مده ليست بقصيره بعد إنتهاءه من الاعتداء عليها وهو لم يكن يفكر سوا ان يثبت ملكيته لها واشتياق إليها وغيرته التي تتأجج كبركان ثائر بـ صدره فـهو يعشقها وقد جن جـنونه عندما رفضت قربه منها، ابتعد عنها و نزل من الفراش و هو يلتقط ثيابه الملقاه الارضاً ويقوم ب ارتدائها بدون ان يلقى عليها نظرة واحدة، و بعد انتهائه من ارتداء ثيابه بـ شرود عاد مره اخرى و جلس على الفراش و هو يعطيها ظهره لها فـ هو لم يقدر على مواجهتها أو ان ينظر لها فـهـي لا تزا مالكة قلبه، أما هى فـ كانت كـ الجثة لا يصدر منها اى رد فعل شاردة تنظر لـ سقف الغرفه بجمود وملامح وجهها شاحبه ودموعها تـهبط على وجنتها و تحرقها وأرتسمت على معالم وجهها الالم والخذلان ... ليأخذ ليث نفساََ عميقاََ ويزفره بقوة وهو يهتف بتوتر محاولاََ تبرير موقفه قبل أن يـقطعه صوتها المبحوح الساخـط.
= انا معملتش حاجه غلط انتى مراتى و....
نظرت له فيروز بحزن عميق ودموعها تـهبط بشدة وغزارة على وجنتيها ثم قالت بصوت مبحوح و بانهيار.
= مش عايزه اسمع صوتك القذر ده .. انت فاكر نفسك راجل .. انت واحد و*** انا بكرهك ... دا اسامه ارجل منك يا آآآآآه.
استفذته تلك الكلمات كثيرا لينهض ليث بسرعه البرق ويُجذبها من شعرها بقوة ويقول بنبره شيطانيه و هو يشتد بقبضته على شعرها بقوة حتى أقلع بعض الخصلات فى يده، وضعت فيروز يدها على قبضته الفرلاذيه في محاولة منها لـ إفلات خصلات شعرها التي اقتلعها بقسوة من بين قبضته ولكن هيهات فـ هو كان أقـوي بكثير منها ، توقف ليث عن بروده وأزال عنـه قناع البرود واللامبالاه ثم أمسكها من فروة شعرها بعنف ثم قال بشراسه وحدة.
= بقى انا يا بت الكلب ال** و اللى بتخونينى معاه ارجل منى .. تعرفى....
دفعها ليث بشده وأحتقار ونفور لتسقط من الفراش على أرضيه الغرفه لتتأوه وتنهض سريعا ، فمن هو حتى يهينها بهذا الشكل وينتهك حرمة جسدها كما يحلو له لن تسكت له ولن تمررها وإن كانت تحبه فهى الان عرفت بل و تأكدت أن من أختارته ليكون بداخل قلبها ما هو إلا وحشاََ ولـا يثق بها وأعمي لـا يرى مدى حبها له وإنها لن تثق بعد الان ولـن تكون ضعيفه أمامه مهما حدث لتقف بشموخ رغم ألمه وتطالعه بحدة وكـبرياء .. ليهدر ليث من بين أسنانه بـ غضب عارم وهو يطالعها بأشمئزاز وأحتقار ويكمل حديثه.
= انتى اقذر من انى اوسخ ايدى و قتلك ... انتى محرمه عليا من النهارده حرمتى ل اختى و امى ... من النهارده كل اللى يربطنى بيكى ابنى وبس.
فيروز نظرت له بصدمه وقد جحظت عينيها من الصدمة وكادت ان تخرج من محجرها وهي تائهه مشتته بـ عالم آخر بعد أن ألـقي كلماته السامة على مسامعها ببرود قـــاتل ... لتهتف فيروز بتٓوهان وذهول شديد من كلماته وهي تطالعه بـ عدم تصديق قبل أن ترد على حديثه بـغضب وعصبية.
= انت ..حرمتنى... ؟؟؟ انا اصلا مش هطيق ان حيوان زيك يلمسنى تانى طلقنى.
أظلمت أعين ليث فجأه و تحولت لظلام معتم ليس به أي نوع من انواع الحياه وما لبث حتى طغى على معالم وجهه البرود واللامبالاه وهو يطالعها بـ إشمئزاز وإحتقار ثم نطق ليث بــبرود وعلى وجهها علامات نفور وإمتعاض.
= لسانك عايز القطع ... انا مش هطلقك علشان سواد عيونك ولا عشان باقى عليكى ... انا اول ما ادهم يكبر شويه و يقدر يستغنى عنك هرميكى بره حياتى انا و ابنى.
لتصرخ به فيروز بجنون وهي تسبه بـ أبشع الألفاظ.
= انا مش هسيب ابنى ليك دا بعدك يا عرة الرجال آآآآه .
استفذته كلماتها كثيراََ ليقترب منها بسرعه البرق ويكيل لها الضربات والصفعات عدة ضربات على وجنتيها وسط صراخها الذى افزع صغيرهم النائم و اخذ صراخه الصغير و فيروز يملئ المكان ولكن ليث لم يهتم ولم يبالي لها و لم يستمع لتوسلاتها كانه أصم وأنهال عليها بالضربات القاسيه فى أنحاء جسدها ظلت تتأوة وتصرخ صرخات تصم الاذان وأرتجت لها الجدران هــي وصــغيرها فقد كان كالثور الهائج لم يأبه لهم اطلاقاََ دفعها ليث بشده لتسقط على الفراش بعنف وهي تتاوه وتبكي بشدة .. ليهتف بقوة و عصبية وغضب وهو يكور قبضته يده بشده ويصك أسنانه بـ غضب ويغمغم وهو يلتقط انفاسه.
= لما .. ابنى ..يكبر و يقدر يستعنى عن واحده و**** زيك قسماً بالله ما هخليكى تلمحيه.
القى ليث ما فى جوبعته و تركها و غادر المكان بـأكمله، و منذ ذلك اليوم وهذه الحادثة أصبح ليث لا يأتى البيت الإ قليلا و ان جاء يكون كل واحد فيهم فى غرفة خاصه به بدون الاخر، ومنذ ذلك اليوم لم يحتك ليث بها نهائياً لأنه أراد أن يضع حد لـ علاقتهم لكنه لا يستطيع أبعادها عن عينيه فـ قلبه مازال ينبض لها وبها ولا يعلم ماذا يفعل؟؟!!!!Back
فاق ليث من شرود فيما سبق و اغلق الماء و خرج من المرحاض و هو يلف حول خصره منشفه وبيده منشفه صغيره يجفف بها المياه من شعره، ليتوقف عندما وصل لـمسامعه ََ صوت هاتف يرن ويصدع بـ المكان ليعقيد حاجيبه بــ أستغراب و تصاعد الغضب لـديه فجأة عندما وجد فيروز مازالت فى غرفته و تمسك بـ هاتفه بين يديها.
ايه رايكم فى الفصل ؟؟؟
انتظروا الفصل القادم.
يتبع
☆☆☆☆☆

أنت تقرأ
رواية الضلع والضلع المائل { قلوب صعيديه الجزء الثالث سابقا } مكتملة
Romanceعشقها منذ الصغر بقوته و رجولته و عنفوانه منذ ان وضعوها بين ليصبح حبها له حب مستحيل . ليلعب القدر لعبته ف تخونه حبيبته مع غيره و تصبح ملك ل رجل غيره قبل ان تكتب على اسمه و يصدم عدما عرف فعلتها فتصبح حياتها رهينة بين يديه ليصدمها بقسوته وتكبره و جبروت...