ايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين
"وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه
الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين
البارت ال 5 اما عند راجي الساعه ال ٦ مساءا ابعث الخادمه اليه فيديو قصير فقد كانت تضع الخادمه الهاتف بزاويه لن تراها دانه ف كانت دانه بالفيديو ترتدي حذائها ثم وقفت وقال : انا سأذهب مع رفيقتي ماريا إلي اللقاء و ركضت للخارج فظل يعيد الفيديو عده مرات ويبتسم عليها فقد اشتاق لطفولتها تلك ... ثم قام بالاتصال علي ماريا وقال :،حسنا ماريا ... عودي الاتصال بي عند وصول السيده الصغيره للمنزل _ماريا باحترام : حسنا سيد راجي ثم اغلق الهاتف و ابتسم بحب و نهض لكي يذهب للمستشفي مره اخري فهو يحب ان يلهو تفكيره بالعمل حتي لا يعطي لعقله فرصه ان يفكر بها ..
في المستشفي .. كانت سمر تستعد للذهاب لمنزلها ف دوامها الصباحي قد انتهي ولكنها ظلت تأخر ذاتها و تتحجج بأي شئ امام رفيقاتها حتي تلتقي بمعشوقها الذي دامت تحبه من اول لقاء لهم آلا وهو (راجي ) كانت تريد ان تتشبع من ملامحه فقط و بالفعل قد اتي بهيبته الطاغيه و ملامحه الرجوليه الصارخه.. و وراته الممرضه فركضت إليه تملئ عليه كل جديد فقابلته الممرضة ترحب به و تحدثه عن حالة الطوارئ.. و كاد يذهب حتي نظر لسمر باستغراب وهي تمثل امامه انها سوف ترحل من المستشفي . _راجي بأندهاش : دكتوره سمر !؟ حضرتك بتعملي ايه هنا مش المفروض دوامك يخلص الساعه 5 _سمر بارتباك وتقول بذاتها(انا اعلم ايها المغفل انه موعد خروجي قد حان ولكن انتظر لاروي قلبي بملامحك الصافيه ) _ راجي : دكتوره سمر .. فيكي حاجه ،انتي كويسه؟ _سمر بحب": لا ابدا كان فيه ضغط شغل فهو دا اللي اخرني مش اكتر وانا ماشيه اهو .. _ فابتسم لها بمجامله : اه ربنا يجازيكي خير بعد اذنك عشان فيه طوارئ و تركها ورحل _ف ابتسمت وقالت بهدوء :اتفضل . و دلت تناظره وهو يخلع جاكيت بذلته و يرتدي معطفه الطبي تحت اعينها حتي جاء زميلها من خلفها _محمد بحزن علي حاله : سمر تحبي اوصلك _سمر بخنقه : لا شكرا مش هتوه وتركته ورحلت محمد ظل يناظرها بحزن و خلع معطفه الطبي بهدوء يغلفه الحزن و استعد للذهاب لمنزله فوالدته ارهقته بالاتصالات العديده (تعليقي انا بقا : يختي ولا تتوهي ف ستين داهيه انا اصلا مش طايقه شخصيتك وانا بكتبها اي البنات الغم دي 😂😂 ) عاد محمد إلي منزله حزين و وجد والدته تنتظره _ محمد بابتسامه وهو يقبل يداها : مساء الخير يا ست الكل _ والدته : حمدلله ع السلامة ي حبيبي . ثم امسكت يداه و قامت بسحبه خلفها : تعالي بقا انا عملالك حتت اكل تاكل صوابعك وراه _محمد بجوع طفولي : الله ،ملوخيه وجلس بشراهه و اخذ يأكل بنهم : امممم اممممممم ثم قال بتلذذ محمد : الله عليكي يست الكل ، تسلم ايديكي والله _ والدته بحب وتخفي حزنها فهي لا تعلم ما به لكن الام تحس بوجع ابنها : مالك يحبيبي شايفه حزن فعنيك ليه _ محمد بتوتر اخفاه وهو يمحي اثار الطعام بالمناديل : انا بخير يحبيبه قلبي بس ارهاق من كتر الطوارئ مش اكتر ثم قبل راسها و دخل غرفته لكي يتحمم وبعد ١٥ دقيقه كان يخرج عاري الصدر و شعيراته المبلله تتساقط علي مقدمه راسه بسلاسه ثم جلس بهدوء للفراش و اخذ هاتفه ينظر لصورها حتي ادمعت عيناه الفيروزيتين الدااكنتين ثم اغلق الضوء و غاص في النوم او حاول ان يغفو لكن عيناه رفضت الخضوع للنوم (يروحقلبي جاتها ضربها ف قلبها 🥺 فديت ابو عيون فيروزي انا😂🤍) وبعد عده ساعات من ارهاق راجي بالعمل اصبحت الساعه الواحد بعد منتصف اليل فنظر بتعب للهاتف وقال _ راجي بتعب لنفسه: هيا ماريا ماتصلتش تقولي دانه رجعت امتي ليه !؟. ثم قطب حاجبيه و هاتف الخادمه _ راجي بتعب : ماريا الم اقل لكي هاتفيني عندما تأتي الصغيره _ ماريا باحترام: نعم سيدي .. ولكن لم تأتي السيده دانه بعد حتي اتصل بك _ راجي بصدمه وحده : نعممم ازاي يعني الساعه 1 بليل _ماريا بعدم فهم و خوف من صوته الحاد : سيد راجي انا لم افهم حديثك رجاء حدثني بالفرنسية _راجي بحده : عندما تاتي عاودي الاتصال بي وكاد ان يغلق الهاتف حتي سمع الاخري تقول بهمس _ ماريا : سيد راجي .. ها هي قد اتت _ دانه بتثاقل : مع مَنْ تتحدثي ماريا _ماريا بفزع : سيدتي . أانتي بخير ؟ ما بك .. _ دانه وهي تدخل غرفتها بترنح : بخير ماريا كفي عن الثرثره اووف يااه _راجي بصدمه فهو علم من نبره صوتها انها بحاله سُكر : ماريا .. رائحتها كحل ؟ _ماريا بخوف : أجل سيدي .. يبدو انها ارتشفت الكثير من الكحل _راجي بهدوء مميت ومخيف : حسنا .ثم أغلق الهاتف اما عن ايهم فكان يجلس باعين حمراء تستشيط من كثره الغضب. فهو يضع كاميرات مراقبه بمنزل دانه حتي يطمئن عليها من حين لاخر .. و رأي ترنحها هذا و قرر ان يسافر اليها بطيارته الخاصه و هاتف الطيران لكي يفتحوا اليه بعدها اخذ ينظر بحنق ويفكر ماذا يفعل بها فقطع تفكيره رنين الهاتف _ راجي بغضب : انت شايف بنت عمك واللي بتعمله ؟ _ ايهم ادرك ان راجي علم بهذا فهو كان يستمع لمكالمته مع ماريا : دي اول مره تعملها وحقيقي هكسر رقبتها _ راجي بابتسامه مخيفه : لا سيبهالي انا بقا _ ايهم بانتباه : انت فين _ راجي وهو ينظر لطيارت ايهم الخاصه : معلش بقا انا عرفت انك كنت هتروحلها ف سبقتك انا ع المطار و هرووحلها بطيارتك سلام _ايهم بغضب : بطل غشامه يا راجي عشان متكرهكش ولكن كان راجي اغلق الهاتف فجعل ايهم يصرخ بحده و يلقي هاتفه بقوه علي الحائط ليرتد مكسورا قطعا صغيره وبعد ٥ ساعات وصل رااجي لمارسيليا و بعد نصف ساعه وصل لمنزلها فظل بالاسفل يلعن ضربات قلبه هذه مااذا حدث الان !! هو قد جاء ليعاقبها علي قلبه و حبه و استهتارها بدينها ماذا الان .؟ راجي بخاطره... حقا عندما علمت انها اتت لمنزلها بوقت متأخر هكذا و رائحتها خمر كان قلبي وعقلي يكاد ان ينفجران ماذا كنت تفعل لتصل لمرحله السُكر هكذا !! هناك كان شباب طائشين حتما ؟ ف نظر لاعلي ع شباك غرفتها و قرر الصعود ف صعد بهيبه طاغيه و فتحت له ماريا باحترام .. و دخل غرفه دانه المظلمه بهدوء مميت وجلس علي الاريكه حتي تستيقظ لا ننكر انه كان غضبه يقل عندما يراها تنام بفوضويه و عفويه بشكلها المضحك هكذا لكنه يتراجع ويظل بحاله الجمود حتي اتت الساعه ٨ صباحا و استيقظت بتثاقل _ دانه وهي تظع يداها ع مقدمه راسها : اااه ي دماغي يلهوي انا نيلت ايه اما هو نظر ببرود مخيف لها و نكر ضربات قلبه الفرحه برؤيتها فاخذت تنادي علي ماريا _ دانه بصوت عالي : ماريا اجلبي الي كاسة الماء فنهض اليها ببرود و بيده المياه ووقف بهيبته الطاغيه امامها فجعل جسدها يتخشب من هول الصدمة لكنها كانت تتدرب مع ذاتها كل ليله انها لن تظهر لها حبه مره اخري و لن تظهر ضعفها امامه واخفت مفاجئه انه قد اتي بعد ٣ اعوام لم احد يعلم عن الاخر شئ كما هي تعتقد _فنظرت ببرود اتقنته لاستفزازه _دانه وهي تاخذ المياه وترتشفها : وانا قول الجو بقا خنقه كدا ليه فرفع حاجبه اليها باستنكار فقالت بجديه : ايه اللي جابك _راجي بحده خفيفه : ايه اللي رجعك متاخر بليل ؟ وكنتي مع مين _دانه انصدمت من ماذا علم هذا الان فقالت بصوت عالي : اظن ان دا شى ميخصكش و انت مش واصي عليا فمتدخلش فلي ملكش فيه _راجي بحده : صوتك ميعلاش عليا تاني ليكون اخر يوم فعمرك ثم قال بصوت مرعب : في واحده محترمه تشرب خمرااا وترجع في نص اليل ايهه هيا عيشه فرانسا وناسها بهتت عليكي وهتبوظي وتنسي امور دينك ! وانك جايه للتعليم مش للترفه و طيش الشباب دا ثم امسكها بعنف وقال بحده كنتي فين .. _دانه ببكاء : قولتلك ميخصكش ايه انت مبتفهمش ايه اللي رجعك بعد كل المده دي عايز ايي تاني انا بكرهك عارف يعني اي بكرهك و ملكش دعوه بيا تاني ولو انت نسيت اللي حصل انا مش هنسي Flashback بعدما انهت دانه الثانويه العامه كانت ومازلت بفتره المراهقه وكان حب حياتها راجي وهو ايضا يعشقها لكنه كان لا يبين ذلك لانه كان يواسي نفسه بانها بمرحله المراهقه و المشاعر سوف تتغير فيما بعد و هي لن تحبه وان وجوده في حياتها جعلها تعتقد انها تحبه وظل ببرود مشاعره حتي ظهرت نتيحتها في الثانويه وكانت تحتفل بمجموعها وكان ايهم خارج البلاد لاجراء عمليه طبيه هامه و اتت الساعه ١٢ ليلا و انهت الحفله مع زملائها و راجي كان منبهرا ب فستانها الرقيق الاسود لكنه نفض تفكيره هذا وصعد لغرفته و دخل المرحاض ليريح جسده تحت الماء الدافئ اما دانه دخلت بقلق غرفته وجلست علي فراشه بدلع حتي خرج من المرحاض ف تفاجئت و خجلت من هيئته فكان عاري الصدر و يرتدي هوت شوت فقط و المنشفه علي كتفه _راجي باندهاش وهو ينشف راسه بهدوء: دانه بتعملي ايه هنا _ دانه اخذت تتقرب منه بخفوت وهي تنظر للاسفل بخجل : انت معطتنيش هديتي بتاعت نجاحي (يمحني😂😂 ملقتيش الا الساعه ١٢ بليل وريحاله ف اوضته لوحدكم عشان هديه! 😂😂بنات اخر زمن😂) فابتسم بحب وقال بتذكر وهو يذهب لمكتب غرفته يجلب الهديه : اها تصدقي ثم عاد اليها وقال : اتفضلي يا ستي والف مبروك دندونه المفعوصه هتدخل الجامعه _ دانه بغضب طفولي و تخبط الارض بارجليها : متقولش مفعوصه ف لعب بشعراتها وقال بضحكات رنانه واحلي مفعوصه وقال بهمس : مش هتفتحي الهديه فنظرت له و ابتسمت و فتحتها و اندهش من جمالها ف ركضت لحضنه وقبلته من خده : الله انا بحبك اووي يا راجي .. انت حب حياتي ف ابتسم بصدمه فهي حقا تحبه ثم نظر لها وجدها باحضانه وتنظر اليه لاعلي لفارق الطول فهبط براسه بخفه و قبلها بشغف ورقه حتي عاد لوعيه و ازاحه بعيدا عنه و قال بحده : دانه اخرجي برا يلاا _ دانه بحزن : راجي انت مش بتحبني _ راجي بحده : انتي مجنونه انا هحب طفله زيك _ دانه ببكاء : ماشي يا راجي .. والله هما شهرين ومهتشوف وشي تاني كان لم بفهم مقاصدها فلماذا بعد شهرين بالتحديد ؟ وبالفعل مرت الاجازه بدون جديد كل منهم لن يعير الاخر اهتماما حتي انصدم عندما علم من ايهم انها قررت الالتحاق بجامعه مارسيليا بفرنسا وذهبت للمطار بالفجر حتي لا يراها ولكن كان يراها من اعلي القصر باعين باكيه Back فنظرت له بسخريه و تركته فهبط بحزن علي الاريكه يضع يداه علي اعينه اما في القصر الجحيمي قصر ايهم الهنداوي كان يجلس و بجانبه سيدرا علي السفره ليتناولو الفطار _ سيدرا بحنق : انا ممكن اعرف انا هفضل هنا لحد امتي _ ايهم ببرود : وانا ممكن اعرف انتي لو مفضلتيش هنا هتروحي فين ، مرات ابوكي و رمتك لراجي عشان شويه فلوس و يعالم لو مكنش راجي شافك كان زمانك فين و مع مين _ سيدرا بقهر : انا هرجع لبيتي وهعرف اتصرف انما انت شكرا لحد كدا فقام من مجلسه بهدوء و تركها ليذهب فقالت بصوت مرتفع : استني انا مش بكلمك _ ايهم بحده: يا مهون يا رب ايه عايزه ايه مقولتلك مش وقته _ سيدرا بحده وصوت عالي : انا مش مطالب مني اسمع كلام عاهر ذيك بيتاجر في بنات الناس و يعيش من فلوس كلها حرام في حرام _ايهم اغمص اعينه بغضب وقال بنبره ارعبتها : ارجعي في كلامك دا دلوقتي بدل متندمي _سيدرا بصوت اعلي اكثر و استفزاز : لا مش هرجع في كلامي تلقاك بتشتغل الشغلانه دي و وراثها عن امك مهي اكيد عاهره ذيك و. قاطع حديثها صفعة هبطت علي وجهها (حفرتي قبرك بايدك يا سيدرا 🙂😂) يتبع باذن الله والتنزيل حسب التفاعل اعملو مشاركه لكل صحابكم و اعملو كومنتات بتوقعاتكم و دوسو علي النجمه ي حلوين 🤍🤍🤍
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
