16❤🤸🏻‍♀️

1.2K 83 141
                                    

لا اله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 🤍
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا وحبيبنا محمد ❤🥝
هيا بنا سنبدأ استرسال قصتنااا...
هبطت دانه بفرحه عارمه لملجئها الهادي الخاص بها... فكانت من عادتها عندما تشعر بالملل كانت تاتي لهذه الجنه .
فكانت المزرعه محيطه باشجار عاليه و كثيفه وكان تنسيق اوراقها يعطيها رونقها الخاص و تتدلي منها بعض ثمرات الفاكهه الشهيه بشكلٌ جذاب ، فالتفت للجانب الذي يشع بفواىح عطره تطمئن قلبها .. فكانت الازهار بجميع انواعها و اشكالها توضع بشكل متواضع يحمس العينان لرؤيته كوال اليوم
فنظر اليها عزت بحب و سحب يداها بيداه  و ظل يتسامرون في ممر المزرعه الضخمه ..
_ دانه بخفوت و ابتسامه: المكان احلو اكتر من الاول ..
_ عزت بصدق و ينظر للعدم  :  لما كنت بخلص شغلي و اخد اجازه كنت باجي هنا اخد استراحه من ملل القاهره و زحمه الناس و الهوا الفاسد بسبب العربيات ... و في يوم لقيت الحال متبهدل كدا فظبط الورد و كل حاجه عشانك🦋
فابتسمت اليه باستغراب .. و التفت اليه لتعوق حركته و تنظر مباشره اليه 
_ دانه بخجل : عشاني !!
_ عزت بنضج : و دا اقل حاجه عشانك ، يلا زمانهم مستنينا ..
فظلو يتهاوشون حتي وصلوا عند مدخل البيت ..
_عزت بصوت عالي : ياامو نياازي صحي ابنك نيااازي وقوليلوا  دانه وصلت
فقاطعته دانه بضحكات عاليه
_ دانه : مش المفروض تبقي ضبش حرامييي !!😂
فجاء ليتحدث فقاطعه فتح عمته باب المزرعه و تركض بتلهف لابنه اختها المتوفيه  ...
_ سُعاد بهلفه :  حمدلله على السلامة ينورعيني و اخذت تقبل كل انش بهاا و تمسد علي شعيراتها بحنان
فجاء شقيق والدتها من خلفها يزمجر من خالتها
_ خالد  بامتعاض من شقيقته ،: اوعي بقا عايز اسلم عليها
فابتسمت سُعاد و دانه و اخذوا يمحوا دموعهم و بعد جزء من الثانيه كانت مستكينه في حضن شقيق والدتها الاكبر و كان المتفرج لهذا عزت و الابتسامه لم تفارق محياها ( عزت كويس و صعبان عليا انه يحب من طرف واحد🥺)
_دانه بطفوليه : وحشتني يا خالو
_ خالد باشتياق  : محدش وحشني قدك اصلل و اخذ يقبل مقدمه راسها بحنو بالغ ..
ثم اشرفت بعيناها للناحيه الاخري وجدت شقيق والدتها الاصغر يقف بهدوء و يقول
_ دانه بضحكات عاليه : خالو وليد ،  انت واقف عندك من امتي
_ وليد هز كتفيه بتفكير : من ساعت مفتحتي انتي و خالتك مناحة عياط
فقامت سُعاد بخبطه علي صدره بخفه استياءا منه
فضحكت و ركضت اليه يحتضنها بحنو و ياتي من خلفه
العديد من اطفال شقيق والدتها الصغير و  يصيحون بفرح و يرددون (انطي دانه هيهيه جات .. انطي دانه جااات هيهه) و اخذو يحتضنوها حتي اشرفت علي السقوط معهم و هم يضحكون فجاءت مريم من الخلف بابتسامه علي اطفالها
_ مريم بضحكات عاليه : براحه عليها يولاد هتموت في ايدكم كدا
اصدرت دانه صرخات فرحه عندنا استمعت صوت مريم و ركضت تحتضنها 
_ دانه باشتياق لزوجه ابن خالها الاكبر : مكنتش متوقعه انك تيجي خالص
_ مريم بحب : محمد لما عرف انك جايه لاغي كل شغله و خاد اجازه الفتره اللي انتي فيها هنا
_ دانه برقصات فرحه و تدبدب باقدامها بحماااس : الله الله داحنااا ليلتنا فل بجد هيهيهييهيه
_محمد بضحكات عاليه  و هو ياتي خلف  زوجته : طب دي تفرق ايه عن العيال دول
و اشار علي ابناء عمه الصغار بضحكات عاليه
فركضت اليه تحتضنه فهو بمثابه ايهم ..
_ دانه بقمصه : انا مش طفله
_ محمد بضحكات  عاليه : حمدلله على سلامتك يا اوزعه
فنظر لهم عزت بهدوء صقر و دخل المنزل بهدوء فلاحظت ذلك مريم و قد علمت انه اغار عليها من اخيه..
في المستشفي🤍🤍🤸🏻‍♀️
كانت تدخل بغطرستها المعهوده علي الجميع و تلتفت عيناها بهو المكان بحثاً عن معشوقها " راجي" لكنها وجدت عدد كثير من الازدحام  فاصابها الدهشه و هاتفت الممرضه بغضب مبالغ فيه
_ سمر باحتقار للممرضه ثم اشارت اليها باصبعها  : انتي يبتاعه انتي تعالي هنا
فاتت اليها الممرضه علي مضض من امرها : امريني يا دكتوره سمر
_ سمر بحنق مبالغ : ايه الدوشه دي فيه  ايه !
_ الممرضه بتفهم : دول سنه ٤ نازلين تدريب النهادره مع دكتور محمد و مستنينه يجي
فدخلت بحنق اليهم و ظلت ترمقهم بغطرسه متناهيه
_ سمر بغضب مصحوب باحتقان وجهها : ايه العدد دا كله و النفس دا يجيب المرض ثم قالت بقرفه مصطنعه :  ياااي ،  ازاي محمد يسمح انه يدي للعدد دا كله في وقت واحد هو اتجنن... انا لما اشوفه يلا غورو اقعدوا بدل الوقفه دي جتكم القرف عالم رجعي متخلف
فالجميع التزم الصمت ماعدا احداهم فقد نفر الدماء عروقها علي كذبها هذا فهم لم يفعلوا شيئا قط لكل هذا السب منها
_ رُسل بغضب و هي تهب من مجلسها : انتي ازاي تكلمينا بالاسلوب دا ! انتي فكرانا شغالين عندك ولا ايه ! ؟
انتي ذيك زينا هناا الفرق بس في للالقاب انا طالبه وانتي اتخرجتي ، مالك داخله علينا بقلبه وشك دي هو وشك محتاج قلبان دانتي تخضي لوحدك
اي الرعب دا اللي  علي الصبح !
فجميع الحاضرين كمكموا افواهم حتي لا تصدر ضحكاتهم  ثم اكملت رسل استرساله بجديه
احنا قاعدين مستنين الدوك يجي و يدربنا و محترمين المكان لانه فيه مرضي و ملتزمين بالقواعد يبقي داخله فارده ريشك علينا ليه ؟
_ سمر بغضب من تلك الفتاه : انتي يبتاعه انتي بتكلميني كداا !! انتي متعرفيش انا مين !!
اقسم بالله لاخلي محمد يسقطك  في العملي يا قليله الادب
_ رُسل تجلس موضعها و تضع ارجل فوق الاخري : التزمي حدودك انتي في مستشفي محترمه ولا بيئتك طبعت عليكي و هتشرشحي
ثم نظرت لها باستفزاز : ارجوكي التزمي القوانين عشان المرضي
_ سمر بغضب و تواعد : هتشوفي هعمل فيكي ايه ثم غادرت بحنق
_ رسل بمكر انثي و صوت عالي ليصل لتلك الشنطاء : اعلي ما في خيلك اركبيه بس حسبي لتقعي من عليه
فالجميع اصدر ضحكات و همهه من بعض المرضي عن شجاعة تلك الطالبه ..
_ جود بخوف ممزوج بتوتر : كدا هتقول لدكتور محمد و ممكن ياذيكي
_ رُسل بجديه و كبرياء انتثي  : يعملوا اللي يعملوا انا مغلطش انا استحاله اقعد و ابلع اهانتي انتو ترضوها علي نفسكم لكن انا لا ...و بعدين انتي مش شايفه بتعامل الممرضين ازاي كانهم جواري ليهاا !
_ جود بقله صبر : و احنا مالنا هما راضين ايش حشرك
_ رُسل بحنق : هتفضلي طول عمرك جبانه ..
و بعد ثلاثون دقيقه 🤍🦋
كان اضلاع المثلث ثلاثتهم يدخلون بهيبتهم الجذابه و الطاغيه و المؤثره علي الجميع
فظل انفاس العاملين بالمستشفي  منعدمه حتي مروا ثلاثتهم مرور الكرام و ركضوا ثلاث اشخاص عليهم باحترام  فكان ثلاثتهم كل منهما يقف علي حده يستمع لمن امره بفعل عمله
_رئيس التمريض ركض الي محمد : صباح الخير يا دكتور
_محمد بابتسامه صافيه : صباح النور ، طلاب العملي وصلو
_ رئيس التمريض بتوتر : أ.أ.ااه يادكتور بس حصل مشكله كدا !
_محمد باقتضاب : حصل ايه
_ رئيس التمريض و هو يتلو عليه بخضوع لرغبته غي معرفه ماذا حدث  : دكتوره سمر اتخانقت مع الطلاب و فيه بنت زعقت معاها
_ محمد بجديه متناهيه  : تعالي معايا علي مكتبي و رجع الكاميرات للوقت اللي حصل فيه المشكله  و انا هعرف مين اللي غلط ..
_ رئيس التمريض بجديه : تحت امرك يا دكتور
اما علي الجانب الاخر كان يقف راجي و معه احدي الممرضات تتلو عليه الجديد بحاله تلك الضابط المصاب
_ راجي بابتسامه ودوده و بهدوء  : احكيلي بقا علي الجديد
_ الممرضه بابتسامه اسف علي تلك المريض و تحدثت باحترام : مازال في الغيبوبه يا فندم و حالته صعبه جدا  ، و تم تغير محلولين ليه يا دكتور
_راجي بحيره : تمام انا هتصرف
اتفضلي انتي ..
اما بمنتصف البهو كان بقف العمود الفقري  لتلك المستشفي " ايهم الهنداوي"🤤😂🤸🏻‍♀️
و يقف امامه طبيب مبتدأ
_ الطبيب باحترام : اتفضل دا كل شئ خاص بالمشرحه و بنك الدم
_ ايهم بجديه: زودوا دم فصيله (o negative )  افرض حصل مشكله ساعتها هنعمل ايه
_ الطبيب بتوتر : حاضر يا فندم خلاص ٢٤ ساعه يكون العدد المطلوب موجود
_ أيهم بجديه و غضب طفيف : ايه الاستهتار دا ..
خلال ساعه يكون موجود و انا اللي هاشرف عليه انت  متضمنش في ٢٤ ساعه دول يحصلوا ايه ... يلا اتفضل
ثم نظر ايهم لجانبه الايسر وجد محمد ينظر له و للجانب الايمن وجد راجي يقف بجبروته المعهود فابتسموا ثلاثتهم و مد ايهم يداه الاثنان  رافعاً اليهم و تصافحوا بطريقتهم المعهود و كل منهم صعد لمكتبه ....
صعد محمد لمكتبه و جلس بحنق من افعال "سمر" و ظلت يتمتم بحنق
حتي قاطع تفكيره دخول رئيس التمريض و بيدها مسجل لتلك الواقعه ما بين "سمر " و "رسل"
اسند يداها علي  فمه بغضب و ظل ينظر لسمر في شاشه اللاب بحنق حتي قامت تلك الجنيه و تحدثت بجراءه امامها فاخذ يضيق ملقي عيناها ليتأكد من هوية الفتاه و بالفعل تذكرها بسهوله فابتسم بتلقائيه علي حديثها و شعر بالفخر بردها اللازع لتلك ال "سمر"
_محمد بغموض : اتفضل انت و ابعتلي دكتوره سمر
بعد عدة دقائق كانت تدخل بحنق و تذهب اليه و الارض تكاد تفتك تحتها من شده غيظها ..
_ سمر بغضب : البنت دي لازم تسقط
ارجع محمد جسده بهدوء و رمقها نظره استغربتها لاول مره يناظرها هكذا فهو دائما يدللها حتي تميل عليه برضاها
_ محمد بغضب :انا شوفت كل حاجه البنت مغلطتش انتي اللي قلقتي منهم و هنتيهم رغم انهم كانو ملتزمين بكل حاجه ، و بعدين مالك و مال عددهم دول كلهم ١٥ طالب و المتفوقين هما اللي بنجبهم هنا كل سنه في المستشفي ندربهم و بعدها بناخد المجتهدين كدكاتره عندنا بعد التخرج زي ما عملنا معاااكي بظبط متختلفيش عنهم
قال  جملته الاخيره و هو  يصر علي اسنانه بغضب دافين
الهمجيه اللي حصلت دي متتكررش تاني ..
ازاي حضرتك كدكتوره تقفي تزعقي كدا !! احمدي ربنا ان مكنش فيه صحافه كان زمانهم ماسكينا زي اللبانه يقولو دكاتره بتقطع في بعض  و تهدي اسم المستشفي اللي انتي عارفه اننا تعبنا فيها عشان تبقي اكبر و انضف مستشفي فمصر من بعد 57357
_ سمر بغطرسه : مكنش فيه صحافه اصلا
_ محمد بغضب من برودها فقام من مجلسه و هو يتحدث بنبره ارعبتها : فيه ولا مافيش المفروض تحترمي المكان اللي انتي بتاكلي عيش فيه ..
انا بحمد ربنا اني مخلي الإستقبال بعيد عن المرضي ولا كان زمان اللي نايمين من البنج فاقتا علي صوتك دا ..
(بالفعل عند بناء المستشفي اصر محمد علي ابيه و والد ايهم ان يجعلو اول طابق للاستقبال و للممرضين فقط و يليه ٦ طوابق للعنايه و غيرها من غرف عمليات  و في الطابق السابع مخصص لمكاتب محلس الاداره و المديرين فقط  و عندما حدث تلك الواقعه  بين "سمر " و "رسل" كانت بعيد عن المرضي )
ثم اكمل بجديه متناهيه
انا غلطان اني بعاملك كزميله دراسه قديمه المفروض اعاملك زيك زي اي دكتور هنا كلكم بقيتوا سواسيه خلاص مفيش تميز عن التاني يلا اتفضي علي شغلك
قال جملته الاخيره و هو يخبط بيداه علي المكتب ..
فغادرت بصدمه منه فهي لم تتوقع ان يعاملها هكذا
فهي كانت تتوقع انه يريد منها ان تروي ظمئه بشقفه كلمه واحده فقط .. و هو يسعي لارضائها ..
سمر : و الله لاوريكي يا بيئه انتي ..
ثم قالت بحنق : انا محمد يتعوج عليا انا ...
دا كان بيحفي ورايا زي الكلب ..
و اللهي لوريكم
قام محمد من مجلسه برزانه و نضوج و هبط لقسم التدريب و عيناه لم تفارقها طول الساعتين الذي كان يشرح بهما و تفادي التحدث عن الجروح و الدماء لاجلها هي و فقط حتي يعلم سبب خوفها هذا
(تعليقي انا بقا : يواد ما هيا دي اللي طنط هدهود كلمتك عليها 😂😂🤸🏻‍♀️)
_جود بنبره خوف : قاعد بيبصلك من بدري
_ رسل بتاكيد علي ما تقوله صديقتها : واخده بالي
_ جود بتوتر : تفتكري هياذيكي في العملي
_ رسل بجديه : ميهمنيش قولتلك ، كدا كدا انا مافلع النظري يعني لو عطاني صفر هنجح بردو لاني الماده من 50 و العملي 20  بس ، و مش مهم تقديري السنادي  ..
فقاطع حديثهم نبره رجوليه متسائله
_ محمد : مين ليدر الجروب دا
_ رسل و هيا تهم بالوقوف: انا يا دوك
محمد بخاطره : كنت متأكد و الله
ثم حمحم و تحدث برجوليته المعهوده : تمام .. هديكي رقمي تتواصلي معايا عشان لو فيه تأجيل لاي تدريب هعرفك و انتي تبلغيهم
فامؤت راسها بهدوء ....
و بعد عده دقائق كان الجميع يغادر المكتب و جاءت لتغادر المكتب هي و رفيقتها لكن اوقفها بصوته الآمر ..
_ محمد بلهجه آمره : لحظه واحده
_ رسل و هي تلتفت اليه : اتفضل ..
_ محمد بجديه : بحيكي علي اللي عملتيه  جدا ..
و دكتوره سمر غلطت و خدت اللي فيه الناصيب ..
_ جود بتلقائيه : يعني حضرتك مش هتسقطها
فابتسم عليها بخفوت اما صديقتها نظرت لها بحنق و لوم علي تسرعها
_محمد بابتسامه بشوشه  لا تعرف طريقاً غير وجهه : اكيد لا طبعا ، انا مبرضيش بالظلم و كل واحد هياخد حقه في الدرجات
_ رسل بهدوء و ابتسامه لاول مره يراها : شكرا جدا ليك ، بعد اذنك
_محمد بصوت خافت و توهان من ابتسامتها  : اتفضلي

بالخارج ..
رسل و هي تحدث رفيقتها بلوم : دايما متسرعه كدا
_ جود بجديه : اعمل ايه حتي لو درجاته مش هتسقطك بس ع الاقل هتترتبي ع الدفعه و متظلميش
ثم قالت بابتسامه : بس طلع اقمر من و هو بعيد كمان
دا طلع قمرين  و احنا قريبين منه كدا
فابتسمت رسل ع صديقتها و وضعت نظارتها علي عيناها و هبطت للاستقبال ...
اما عن بطلنا 🤍🦋
ايهم قد انهي عمله مبكراً  بانهاك شديد و قرر العوده للمنزل ليريح عضلاته المتصلبه
ما بالمنزل كانت سيدرا تشعر بالملل
_ سيدرا بجديه لسناء :  بقولك ايه يا خالتي
_ سناء بحب لها : قولي يا قلب خالتك
_ سيدرا بزهق : انا زهقانه اووي من القعده لوحدي دي و عايزه اروق معاكم
_ سناء بجديه : ميصحش يا بنتي ، ايهم هيزعل جدا
_ سيدراا بجديه: و هو ايه هيعرفه بس دانا هخلض بسرعه و النبي يا خالتي انا زهقت من القعده دي و حابه اتحرك ف المكان و اروقه مع بقيت البنات
_سناء بقله صبر : اللي يريحك بس خلصي قبل ما ايهم يجي عشان منروحش في داهيه و لو تعبتي اقعدي متعمليش
_ سيدرا بنبره فرحه : هوا هخلص علي طول اروح فين بقا
_ سناء بتذكر : اطلعي روقي اوضه ايهم يلا
_ سيدرا و هي تركض بضحكات: فورريرررههه😂😂🤸🏻‍♀️
دخلت غرفته بهدوء و اغلقت عيناها بصمت مستمتعه لرائحه عطره تتغلغل بداخلها لتشعر بالامان
ثم ذهبت و قامت بلملمه ملابسه المتسخه و قامت بتظبيط الفراش و قررت تنضيف سقف الغرفه لكنها نظرت لملابسها الجديده
_سيدرا بقمصه و هي تمط شفتاها للخارج كالاطفال  : بس كدا هوسخ اللبس الجديد  ثم تذكرت ان يوجد منامه بيتيه مريحه  قد ارتدها سابقاَ ف ابتسمت و هبطت تاتي بالسلم بعدما ابدلت ملابسها لتلك المنامه القصيره التي تصل لركبتها و يظهر قوامها البض الرشيق و قامت برفع شعيراتها علي شكل ذيل حصان و تحررت خصلات من اوله علي عيناها فكانت كلملائكه
_ سيدرا بملل : ايه الملل دا  ثم ذهبت للمسجل لتشغل اغنيتها المفضله
و صعدت علي السلم لتبدأ بمهمتها

ارصف سيارته بداخل قصره الجحيمي و دخل بهو قصره بهدوء فلم يجدها فاغلق عيناها بتعب و صعد لغرفته يريح جسده
سيدرا تدندن و تهز كتفيها و تمثل كل كلمه بحركات يداها و بخفه مرحه هي تعمل علي تلك الاغنيه
اخاصمك آه
اسيبك لا
وجوه الروح هتفضل حبيبى اللى انا بهواه
بحبك آه
وافارقك لا ثم تهز كتفيها مره اخري  و تقول بضحكات عاليه
ملكنى هواك ولا اقدر حبيبى فى يوم انساك
دانت حبيبى ومنانا اللى دوبنى
وانت اللى بعده عن هوايا بيتعبنى
دانت حبيبى ومنانا اللى دوبنى
وانت اللى بعده عن هوايا بيتعبنى
ثم تهز يداها بالزعافه التي بيداها
يمكن عليك بسوق دلالى ويخطر فى بالى اعاند هواك
لكن قوام بحن تانى واصالحك يا غالى وبطلب رضاك
يمكن عليك بسوق دلالى ويخطر فى بالى اعاند هواك
لكن قوام بحن تانى واصالحك يا غالى وبطلب رضاك
فنظر لها بصدمه جليه علي شكلها المثير هذا لكن ظل يكتم ضحكاته علي حركاتها العفويه مع تلك الاغنيه وظلت يستمع لها بهدوء و علي شفتاه ابتسامه مكر 😂😂😂
دانت حبيبى ومنانا اللى دوبنى
وانت اللى بعده عن هوايا بيتعبنى
دانت حبيبى ومنانا اللى دوبنى
وانت اللى بعده عن هوايا بيتعبنى
اخاصمك آه آه آه
اسيبك لا
و مع تلك ااكلمه الاخيره كان يناظرها بعيناه  احداهما مغلقه و الاخري مفتوحه بطريقه مضحكه و يقول
_ايهم : هيا بتكلم مين في السقف 😂😂😂🤸🏻‍♀️
يتبع بأذن الله
التنزيل حسب الدعم بتاعكم و عدد كومنتاتكم و انكم تدوسو علي النجمه عشان اكتر عدد يشوفها
بقلمي : ندي سعيد

غجريه في ظلام الايهم 🐋✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن