غجريه في ظلام الايهم 🐋✨

١٢🤍

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين ♥️
♤إن كان الحب قدراً فأنت قدري، وإن كان الحب اختياراً فأنت إختياري، إليك أيتها الفتاة التي ملكت قلبي وأسرت فؤادي وتحكّمت في أحاسيسي ومشاعري، إليك حبيبتي أبعث باقات من زهور العمر محمّلة بعطر المحبة، حبيبتي لقد عرفت أنّ للحب لذة وللحياة معنى، وذلك عندما نبض قلبي بحبك، لقد نما حبك بداخلي حتى تملّكني فصرت أسيراً في ذلك الحب. ♤
ج

يسكا بانهيار شديد : رامي .. اريد مساعدتك بالوقت الحالي رجاءا .. أنني بورطه
و اخذت شهقاتها تتعالي بقوه فأخذ رامي يهديها حتي يعلم ما بها حتي يلتقي بها
_ رامي بعقلانيه : صغيرتي .. اين انتِ .. سأتي لكي في الحال
( وسيتبدل الأحوال كلها مع رامي بعد تلك المكالمه )
_ جيسكا بشهقات باكيه : انا بتواجد في "...."
و املت عليه العنوان فاخذ يهديها حتي يصل لها و عندما وصل اليها وجدها  منكمشه علي حالها و تنظر لجميع الجهات برعب حتي وجدته يأتي عليها فهرولت له برعب و اخذت تتخبئ به و تتحدث بكلمات مُبهمه
_ رامي بقلق جَلي : ما بكِ جيسيكا ؟
= جيسيكا بنبره خافته مرعبه : يجب ان نذهب من هنا في الحال
فقام بتلبية رغبتها و قام بتسنيدها و اخذها لمقعد سيارته الامامي و جلست بخوف ممزوج بدموعها فتعجب لخوفها هذا فهز كَتْفيهِ بقلة حيله و عاد لمقعد سيارته الرياضيه و انطلق بعيدا عن هذا المكان لكنه وجدها تبكي بصمت و تكتم شهقاتها فتخلي عنه صمته و اصدر صرير سيارته صوتا قويا نتيجه لتوقفه فجأه .
_ رامي و هو يلتفت اليها و يحاصر  زراعيها بيداه بقوه : تحدثي لقد طفح بي الكيل ..
= جيسكا و هي تنظر له و تحاول ان تستجمع قوتها لكي تتحدث : رامي .. و العدرا لم اكن اعلم ان نواياه منحطه هكذا 
و اخذت تبكي بقوه و شهقاتها تتعالي ..
_ رامي بتركيز : علي من تتحدثين جيسي ؟
_ جيسيكا و هي تمسح دموعها بقوه : دنيال ..
الم تحدثني في المره السابقه انه اصبح يبادلني الحب كما احبه !
_ رامي بصدق : نعم ، فهو قال لي هذا
_ جيسي و هي تكتم صرير شهقاتها  : انه كاذب ، منافق
كان يريدني كسلعه رخيصه بحياته .. أنني كنت رهان بالنسبه له و قد كسبه
_ رامي بتشويش و جلب اليها  اورق المناديل لتمحي دموعها  :  عزيزتي .. تحدثي بوضوح اكثر
_ جيسي : احدهم اتت و حدثتني ، تقول أن دانيال قد اتحد مع اصدقائه لكي يجعلني اقعه بحبه ثم يتركني فيما بعد
فتلك الفتاه جعلتني اثور من الغضب و ذهبت اليه بكامل غضبي و واجهته  لكنه لم يبرر اي شئ و اكد ليه كل هذا
فقمت بأهانته و تركه و الرحيل لكنه وضع شئ بالهواء جعل جسدي يتخدر جزئيا "كالمشلول النصفي" و قام بسحبي لبيته و قام بالاعتداء علي
_ رامي بصوت كالجحيم : مااااذاا ؟
ففزعن من صوته الغاضب فنظر رامي لها باعين داميه فبادلته النظرات للخوف و الفزع و البكاء و قالت : و انا لم اقاومه من تلك المخدر الذي اعطاني اياه  ، انهي حياتي كفتاه لمجرد رهان يا عزيزي  ..
انا لم اعد اتحمل العيش ..
و اخذت تبكي حتي اخذها بأحضانه لكي تهدأ و اخذ يفكر ماذا سيفعل مع تلك الدنئ
فبكلامها هذا اطلقت الوحش الكامن و حررته من قيده الاجباري و تراقص شبه شبح مخيف امام عينيه يجب ان يسترد حق تلك الفتاه ..  فأن "رامي" كالبركان المهدد بالانفجار في اي لحظه مبتاغه فركز اعينه عليها وجد وجهها باكي  شعرت انه ينظر لها وهي باحضانه فقامت بهدوء بالابتعاد عن احضانه التي اشعرتها بالدفئ  ونظرت له ببؤيه عيناها  فرأت انه اعينه غامضه و غاضبه
فشعرت  انه لم يصدقها  او انه احس ان كل هذا برغبتها
_ جيسي بنبره باكيه ؛ و المسيح انا لم اكذب عزيزي
_ رامي بغموض :  لا داعي لهذا ،  انا لم اشكك بكِ