28

918 77 48
                                    

اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد 🤍🦋
متنسونيش في دعواتكم ان اللي فبالي ربنا يحققهولي لعلكم اقربون مني إلي الله 🤍🦋
نبدأ البارت بقي و اتمني تعملوا شير و كومنتات كتيرر يكتاكيتي💋تفتح سيدة الكتابة دفترها لتكتب بارت جديد في روايتها♥️
"أحب كل ما يربطني بك، كل الصدف التي أتت بك إلى حياتي♥️"
في منزل مريم و محمد🤍
كان يجلس علي مكتبه و اعينه ثاقبه علي الجهاز الالكتروني الذي امامه يجمع كل ما يريد
فهو علم ان المستشفي التي يعمل بها ، بها الكثير من الاعمال المشبوهه و تدارك ذلك عندما وجد احد المرضي يشتكي بألم شديد في منطقة الكلي و انه كان يعاني من الكثير من الحصي علي الكلي لكنه وجد الجرح هائل فطلب منه ان يقوم بإجراء احدي الفُحوصات والاشاعات و بالفعل وجد الطحال ليس بمكانه أذن فهم استأصلوا احد أعضائه لكي ينتفعون بها!!!
فعزم في نفسه علي كشفهم و بالفعل اجمع العديد من
المعلومات التي تدينهم امام القضاء و عندما وجد كان يبحث وجد ملف سري فظل يجري العديد من المكالمات لأصدقائه مهندسي التكنولوجيا و تم فتح تلك الملف الذي ما أن راه حتي صعق مما يوجد فهم مجموعه من المافيا الارهابيه و تلك المستشفي ستار عازل لجرائمهم فهم يتخفون خلفها دائما...
قطع تفكيره صوت زوجته مريم و هي تهاتفه بقلق
_ مريم و هي تضع امامه كوب القهوه : سيب الشغل يا محمد و ابعد عنهم و عن اذاهم يا محمد
_محمد و هي ياخذ الفلاش التي وضع عليها كل ما يدينهم و يناظرها بحب حتي يجل توترها يقل  : انا بالفعل هسيب الشغل بس لما اوديهم في داهيه انا متربتش علي اني اشوف الفساد بعنيا و اسكت
_مريم بخوف: طلاما اذاهم مطالكش سيبهم لحد مينكشفوا لوحدهم
_محمد بصوت جهوري ؛ مهو انتي عشان مشوفتيش حد عزيز عليكي بيتأذي بتقولي كدا، افضل اسيبهم عشان أشكالهم النجسه تكتر و منبقاش في امان تبقي رايحه تعملي عمليه بسيطه تخرجي عضو من عندك متشال يستنفعوا بيه!! انتي واعيه للي بتقوليه انتي نفسك خايفه من الفكره
_مريم بدموع تأشرف علي الهبوط و بصوت مبحوح: بس خايفه عليك انت اكتر انا مليش غيرك حرفياً
فقام بحنو لها يحتضنها فهو دائما يعاملها كأبنته
و لما لا فهي عشق طفولته منذ الصغر
_محمد و هو يقبل راسها و يمحو دموعها : متهافيش يا حبيبتي ..
' لو كان البشر يرون الغيب لكانت مريم اول من تمنع زوجها من فعل ما يريد '
..
كان يقف امام صاله الجيم التي بمنزله يلهو ببعض الالات الرياضيه و يدندن بأحدي الاغاني التي تمثله..
(خايف اكون مش شاغل بالك وانا بهواك ..
كل منايا ان افضل شايفك و ابقي معاك)
ثم ترك الالات بخزي و اخذ يناظره صورة تنشق لاثنان احداهم وهي بعمر الخمس سنوات و الاخري باحدي سن العشرون فكان  يحتفظ بها علي حائط غرفته الرياضيه
و ظل يردد بصوته العذب و هو يتحسس ملامحها الموضوع اسفل الازاز الصلب الحامي للصوره
( انا مش قادر اعيش من غيرك يا ملاك كل الوقت اللي هقدر اشوفك هستناك)
ثم ابتسم بحزن فهو يعلم انها ليست له بنهاية المطاف و لكن القلب و ما يهوي.
فخرج عزت للخارج لكي يجلس مع ابيه و يبعد تفكيره عنها لاطول وقت ممكن ..

غجريه في ظلام الايهم 🐋✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن