29🤍🏃🏻‍♀️

963 78 130
                                    

ادعولي اللي في بالي يتحقق لعلكم اقربون إلي الله اكثر مني 💛🥺
لا تجعلون القراءة تلهيكم عن ذكر الله
استغفروا💛

فدخلت المكتب بهمجيه فنظر بغضب فمن يدخل هكذا مكتبه و لكن ملامحه لانت بإندهاش من وجودها المفاجئ : دانه
_ دانه بحنق : انا تقفل في وشي عشانها !
_راجي بابتسامه تسليه : انا قفلت عشان معطلكيش عن الكورس
_دانه بحنق: هو اوريدي راح عليا بسببك
_راجي باستفزاز : و انا مالي انا
_دانه بتشديق في حديثها متذكره الماضي عندما جاءت سيرتها امامها : رايح فين يا راجي ..  رااااايح افطررر مع دكتوره سمر فأقطلع بقيت حديثها عندما جذبها اليه بشده و قبلها و هي شبه بأحضانه بعدما كبل يداها خلف ظهرها بقبضة يداها الحديديه
فظل يقبلها بنهم كأنه يروي ظمأ تلك السنوات التي بعدت عنها فيها .. كأنه يرودها بطريقته.
فظلت تحاول ان تبتعد عنه لكن لا محال  . فأخذ يسندها علي عرض الحائط و هو مازال يضم شفتاها بين شفتاه فقامت بعض شفته السفلي بقوه جعلته يغضب و يبتعد عنها ..
_راجي بغضب طفيف و هو يلمس شفتاه : عضاضه
_دانه و هي تحاول ان تهندم ذاتها و تضبط ضربات قلبها المتسارعه من فعلته : عشان تحرم تقرب مني تاني
_فجذبها اليه و هو يقول : اقرب من مراتي براحتي.
_دانه و هي تحاول تفهم ما قاله : م. ايه؟!
فابتسم عليها و قبله ارنبة انفها و همس بأذنيها بأثاره .. : مراتي
فأزاحته و قامت بمحو ما فعله بشفتاها و امسكت حقيبتها و قبل ان تغادر قالت بغرور
_دانه : دا بعينك يا راجي
_راجي و هو يضحك عليها و يقول بثقه : هنشوف..

..........🤍🦦

والدة زيدان و هي توقظ وحيد قلبها : زيدان اصحي عشان شغلك يا ابني
_زيدان بنشاطه المعهود: صباح الفل يا ست الكل
_والدته بأبتسامه بشوشه : صباح الخير
ثم اكملت حديثها بخبث مضحك : انت هتتأخر انهادره يا حبيبي
_زيدان و هو يقم من فراشه : اه عندي حاجات مهمه لازم اخلصها
_والدته بحزن مصطنع : ممم ياخساره، ملكش نصيب بقا
_فأمسك هاتفه ويناظرها بأهتمام : ليه كان فيه حاجه ولا ايه
_والدته بخبث : لا ايدا دانا عزمت جود علي العشا و طبعا رفضت و مرديتش لحد ما اتحايلت عليها و وافقت بشرط تجيب اخوها الصغير معاها
وانت اكيد مشغول و هتسهر للفجر برا يلا مش مشكله نعوضها معاك يوم تاني
_زيدان بلامبالاه اتقنها : تمام تتعوض يست الكل
وقام للاستحمام و يستعد للعمله..

............🤍🦦
نظر في زجاج سيارته فوجد سيارتان باللون الاسود القاتم الجحيمي ظهروا من اللاشئ و اخذوا يحيطون سيارته من الجانبين فعلم انه فخ منهم و قد شعر بنهايته علي المحك فامسك هاتفه يبحث عن رقم زوجته بأقصي سرعه و اخذ يردد الشهاده ختي سمع صوتها
_مريم بنعاس : محمد هو انت مش في البيت انت نزلت امتي
_محمد بصوت مبحوح : سامحيني لو اذيتك في مره انا عمرؤ ما حبيت ولا هحب قدك  ، خلي بالك من نفسك
و قاطع صوته ونضبات قلبه أطلاق النيرات من أحداهم لتخترق رأسه و تنحرف سيارته لتصدم بأحدي الشجر العملاق و و ابطؤا من سرعتهم و هبط احداهم يسحب ما يريد من جيب جاكيته و غادرو الطريق بصمت  مميت
_مريم بفزع من صوت طلاقات النيران: محمد .. رد عليا و متستعبطش ...
ثم اخذت تطلق لصوتها العنان بالصريح و النحيب و اخذت تهاتف عزت شقيق زوجها
_ عزت بقلق من صوت زوجة شقيقه : اهدي يا مريم و فهميني حصل ايه
_مريم بنحيب : م.م.محمد يا عزت ..محمد
_عزت  بخوف : ماله محمد يا مريم انطقي
_مريم بنحيب اعلي و دموعها منهمره علي خديها الوردي : قتلوه يا عزت.. قتلو اخوك
فوقف مصعوق من حديثها و اعينه تدمع لا أرادياً فحاول ان يضبط شتات نفسه و قال: اهدي اكيد في حاجه غلط ، اقفلي هشوف في ايه و هجيلك فوراً
و بالفعل اخذ يجري عدة مكالمات لاخيه فلم احد يرد
فأصابه الزعر و لجئ لاحدي اصدقائه مهندسي التكنولوجيا و طلب منه ان يعلم اين يتواجد هاتف محمد بأسرع وقت ...
و في ذلك الوقت كان يقود سيارته إلي منزل اخيه
وبعد عدة دقائق كان يصعد لها فركضت تمسك يداه ببكاء
_مريم بصوت مبحوح : سمعت ضرب النار بوداني يا عزت
_عزت و هو يحاول ان يتمالك زمام اموره كي لا ينهار فأخذ يملس علي شعيراته كي يهديها : اهدي عشان خاطر محمد ممكن
_فتمتلئ الدموع بعيناها اكثر مع ذكر اسمه : م.محمد و تضع يداها علي اذنيها بزعر  ؛ هو اكيد محصلوش حاجه
، ه.ه.هو نزل من غير ما اشوفه اول مره يعملها كان حاسس اني همنعه
ثم اخذت تضرب بقوه علي صدر عزت و تصرخ حتي كادت احبالها الصوتيه تتقطع: لييه ما سمعش كلامي ليييه
و اخذت الرؤيه تنعدم تدريجيا حتي شعر بأعصابها تفلت تدريجيا فحملها و هبط لمنزل عائلته

غجريه في ظلام الايهم 🐋✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن