جمعه مباركه🤍
اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا محمد🤍🦋
جماعه ادعولي اني اكون بخير لاني تعبانه نفسياً و جسدياً و عشان كدا مكنتش بكتب ..
البارت ال ١٩فكانت جود تنظر له بأعين بريئه تتأمل ذاك الهيكل البشري المعضل المتمدد امامها هكذا ... ظلت تناظر ساعه معصم يداها بقلقً و اخذت تعقم إبرةً طبية لكي يفيق فغرست تلك الابره بخفه في ذراعه المعضل و ابتسمت علي رده فعله عندما وضعت الابره بجسده فاتخذ تقطيبه حاجبيه اعتراضاً لها و هو مازال متمدد امامها لن يفيق فأخذت تناظر ملامحه الرجوليه بوهله و وضعت يداها علي ملامحه الصارخه بهدوء و ابتسمت بدهشه عندما وجدت انه قد فك تقطيبه حاجبيه و عادت ملامحه طبيعيه فتدفق الدماء باوردتها عندما وجدته وسيم هكذا رغم انه لن يكن اول رجل تعالجه ..
ولكنها اثار فضولها فهي منذُ تدريبها في تلك المستشفي و هي ظلت تستمع لتهاوش معظم الاشخاص عليه و علي مدي قوته و صلابته
Stttooop
(زيدان البغدادي : ملازم اول و انتقل لامن الدوله نظراً لكفائته القتاليه . يباغ من العمر ٢٧ عاماً .. طويل القامه ذو بشره خمريه و لحيته المنمقه تذداده جاذبيه علي جاذبيته .. ذو بنيه قويه .. يعد اسد من اسود الدخليه ... )
بعد عدة دقائق كان يأشرف علي فتح ملقي عيناه فنظرت له بإندهاش من سواد عيناه الكاحل التي تجذب كل من يراها ..
فسعل بوجع جعلها تنتفض
_ جود بهلع اليه و تنظر لمؤشراته الحيويه علي الشاشه الطبيه : حمدلله علي سلامتك
_ زيدان بصوت خافت و يغمض عيناه من كثرة الآلام التي تجتاح موضع قلبه : حصل ايه ، و مين جابني هنا .؟
_ جود بهدوء انثي كعادتها : حصل ايي .. فعلي ما اتعقد انك ظابط و اتصبت في عمليه من عملياتك الخاصه ... و جيت هنا و انت شبه داخل في غيبوبه اما مين جابك هنا .. فاللي جابك علي ما اعتقد زميل لسك و بلغ اهلك و كانو برا ساعت لما حضرتك كنت في العمليات
_ زيدان بعصبيه : مكنش لازم اهلي يعرفوا اني هناا.. كدا خوفتوهم علي الفاضي .. مانا كويس اهو ..
_ جود بجديه : كويس ايه حضرتك انت كنت يعتبر شبه ميت اصلا ؟ و انت في غيبوبه بقالك اسبوع .. اكيد اهلك تواصلوا مع حد من صحابك و قالهم انك في المستشفي اكيد هيحسوا بغيابك و قله ردك علي تلفونك !
كانت تتفوه بتلك الحديث و هي تقيس نبضات قلبه و تحضر جهاز الضغط .. فكان ينظر لها باعين غامضه غير مبهمه لها و لنا ...
فشخصيه كشخصيه زيدان لن احد يفهمها سريعاً و هذا ما تدرب عليه في الكليه العسكريه فهو شخص غامض لابعد الحدود .. ثعلب ماكر كما اطلقه عليه اللواء هكذا ...
فُتح الباب علي مصرعيه بهلع تركض لاحضانه ببكاء هستيري ...
_ والدة زيدان: يا حبيبي يا ابني .. حاسس بأيه يا نورعيني ..
_فابتسم و اخذها يحتضنها بيداه الغير مُصابه ..: انا بخير يا امي متقلقيش
_ احمد صديق زيدان : حمدلله علي السلامه يا صاحبي قلقتنا عليك والله ثم ابتسم بمشاكسه لوالدة صديقه و قال
شوفتي يا زوزو طلع منها سليم ازاي و انا اللي قولت بيودع خلاص و كنت بعمل كولدير بأسمه
_زينب بغضب اموي و هي تحتضن فلذه كبدها : اخرص يا واد انت ، انت بتفول عليه يا بوز الفقر انت
_ زيدان بحنق : متراعي ملفظك يا غشيم انت..
فابتسمت جود وقررت تتركهم بهدوء
فجاءت عين زينب عليها فنهضت تنادي عليها
فنظرت لها جود بابتسامه صافيه
_زينب بشكر : انا بشكرك علي تعبك معانا الفتره اللي فاتت انتي و دكتور راجي
_ جود بخجل : دا واجبي يا طنط .. حمدلله على سلامته ..
_احمد بمغازله : اسم الجميل ايه صحيح
_ جود بابتسامه صفراء : جود
_احمد برخامه : عبدالموجود
فضحك زيدان بوجع : سيبها في حالها يا غتت
فاستأذنت منهم و رحلت بصمت و دقات قلبها تكاد تقفز من صدرها نتيجه سماع صوت ضحكاته الرجوليه المُتعبه ..بالخارج ..
استوقفتها رسل ..
_ رسل : خلصتي حالتك النهادره ..
_ جود بوجهه خجل : قمور اوي يا صحبتي
_رسل بنظره خبث : مين دا يا قلب صحبتك
_ جود باعين تشع براءه : الظابط اللي في اوضه ١٠٧
_ رسل بضحكات خفيفه : قولتيلي بقاا ثم تذكرت بهدةء و اخذت تأشر بيداها امام وجه جود : استني بس ..! مش دا الظابط اللي كان في غيبوبة
_ جود بتأكيد : برافو عليكي...
كانت تتابعهم بأعين غاضبه تلك ال"سمر" ...
فكانت تستمع للممرضات و هم يتهاوشون علي براءه و تواضع "رسل" و محبتها لهم ..
و اخذوا يبدون اعجابهم بما ترتديه فكانت رسل ترتدي
عبائه خليجيه كانت تحتوي علي قتعطين احداهم كانت باللون الاسود و ليست بها رسومات و القطعه الاخري كانت كالروب الحريري ترتديه و عليه اطراز خليجيه الصنع و باللون الاسود مصحوب بالرصاصي من الاطراف و اللؤلؤ يزين اطرف عبائتها و ترفع شعيراتها علي شكل ذيل حصان و بعض نن شعيراتها تتطاير امام اعيناها
فاليوم يوم الجمعه .. فارادت ان ترتدي تلك العبائه
_ سمر تنظر للممرضات بحنق :ما كفايه رط حريم و تغورو علي شغلكم ثم ذهبت بقوتها لها و اصطدمت برسل بقوه فكادت ان تسقط علي جود و هيا تحدثها
_ سمر باستفزاز : اووبس .. مشوفتكيش
_ رسل بحنق كظمته : العتب علي النظر بردو لازم نراعي سنك ..
_سمر بغضب : بتبرطمي تقولي ايه ...
_ رسل و هي تمسك بيد جود لتذهب إلي الطابق الخاص بالطلاب : مش الاخت ٤٠ سنه بردو
و تركتها و رحلت بصمت مميت يفتك ب تلك السمر ..
و صعدت مع رفيقتها فوجدت من جعل جسدها يسري به صعقه كهربائيه من اللاشئ فاستغربت من ردت فعل جسدها هذه ... ثم حمحمت و قالت بصوت ناعم
_ رسل: صباح الخير يا دكتور
_محمد نظر لها و مازال التقارير الطبيه بيداه : صباح الفل .. هاتي تقاريرك ..
فابتسمت و اعطته تقايريها و قالت بجديه
_ رسل : دا بنك الدم اللي دكتور ايهم طلبه في خلال ساعات ... هو وصل يا دوكتور و كله تحت السيطره
_محمد بانتباه لما ترتديه فابتسم بخفه فهي بجميع المظاهر رقيقه كعادتها : تمام يا مسيطر
فابتسمت بخفه عليه و جلست لتاتي جود و تقول تقاريرها
_جود بجديه: دا تقارير مريض غرفه ١٠٧ يا دكتور
_محمد بتفهم و ابتسامه علي جهدها: تمام اووي كدا فاضل اشراف دكتور راجي و بعدها هقولك علي ادويته و كل حاجه خاصه به ...
_جود بفضول : هيا حاله المريض دي فاضلها قد ايه و تتعافي نهائيا
_محمد بجديه : و الله باللي شايفه دا فاضله ١٠ ايام بالظبط و يكمل علاجه في البيت
ثم نظر لها بجديه : في حاجه محتاجه تستفسري عنها !
_ جود بجديه كأن ما تقوله هو مسأله مهوله بين دول اوروبا : ايوا يا دكتور .. صاحبه رخم قالي اسمك ايه يا جميل فقولتلوا جود فابيستخف دمو و راح بيقولي عبدالموجود
فنظر لها بصدمه ثم ضحك بصوته هو و جميع زملائها
فنهضت رسل بخفه و هي تكتم ابتسامتها : اسفه يا دكتور .. شكلها لسه مفطرتش بس فبتقول اي حاجه
_جود بجديه : مش بقوله كل تقاريري
_رسل و هي تكاد تفتك بتلك الغبيه فتحدث من تحت ضرسها : مسمعلكيش نفسك
ثم نظرت إلي محمد : بعتذر مره تانيه و اخذت جود لتجلس بجوارها
_محمد في خاطره: تحت العبايه حكايه 😂
(ايه يا محمد قلبت صايع كدا ليه !😂)
و تتوقف سيده الكتابه إلي هنا و تنتظر متابعينها يقولو توقعات البارات القادمه
اسفه ان البارت صغير بس انا حقيقي تعبانه و مش قادره اكتب ان شاء الله هكتب بكره و هنزل كل يوم بس يريت يكون فيه تفاعل و دي مواعيد اللي هنزل فيها لما ابدأ ادخل الكليه ان شاء الله
كل سبت و تلات و اربع و خميس الساعه ٨ مساءا
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...