3 جزء 2

335 22 2
                                    

تفتح سيدة الكتابة دفترها بحماس لرجوعها إلي منزلها وهي الكتابه🤍🥰
لا تجعلو القراءه تلهيكم عن ذكر الله🤍🥰
بسم الله نبدأ ..💙
_جود بغضب طفيف : انت لو عرفت صحبك عمل ايه مكنتش قولت كدا وكنت هتعرف اني مش في دماغه
_احمد بجديه وهو يبتسم فهو يعلم صديقه : احكيلي طيب عمل ايه
فأخذت تقص عليه لينظر بغموض ويقل لها : انا عندي فكره ممكن نعملها مع انو شغل عيال بس ادينا بنتسلي
، و اهو بالمره نعرف منها انه بيحبك فهيطب ويعترف ياماا انتي فعلا مش في دماغه وكدا تتاكدي وتبعدي عشان انتي ف الاول ومتعانيش
فانتبهوا اليه الثلاث بنات وقالو له : ايه هيا الفكره
فابتسم احمد بخبث علي ما سيفعله بصديقه ؛ اسمعوني بقا ...
فاصدر جميع الجالسين ضحكاتهم علي تلك الافكار الخبيثه..
_نور  بمرح: بحب المواضيع الاسبايسي دي
_احمد بقلق : انا مش خايف غير منك انتي و من لسانك عشان من رفعة حاجب لزيدان تبيعنا كلنا و تعترفي من اول قلم
رُسل و جود في نفس الوقت بشكل مضحك : يا ويلك مننا لو أكلمتي بحرف.
..
في صباح يوم جديد .
اشرف علي فتح عيناه الحادتان كالصقر فنهض بخفه يجهز نفسه للعمل فقد أنزعج من تلك المكالمات العديده التي أرقت منام بطلنا بسبب تلك المهمه الجديده..
فظل يردد اذكار الصباح حتي انهي ملابسه و توضئ لكي يصلس ركعتين ثناء لربه لنجاته من الموت والهلاك ، وانه مازال حي يرزق ... وفي سجوده تذكرها فأبتسم و ذكرها في دعائه ..
بعد عدة دقائق كان يقف في بهو صالة منزله يلتقط بعد اللقيمات حتي يهبط لعمله
_. والدته بجديه : يا أبني اقعد زي بقيت البني ادمين افطر حلو لسه جسمك محتاج غذا
_زيدان وهو علي عجله من آمره: شبعت يا ست الكل ، وبعدين ما انا بقيت زي الفل اهو دانا فورمة وزارة الدخليه كلها.
_والدته بأبتسامه علي غروره وغطرسته : ربنا يبعد عنك العين يا حبيبي و اشوفك في أعلي المناصب
_زيدان وهو يقبل رآسها : يارب يا أمي..
بقلم : سيدة الكتابه .ندي سعيد.🤍
في المديرية..
كان يجلس احمد ويتحدث مع جود بصوت خافت
_ جود بتوتر : هو وصل ولا لسه
_ أحمد بتأكيد : بيركن عربيته وطالع واهدي بقا وترتيني
فقاطعه زيدان وهو يدخل بغروره المعتاد ..
_زيدان بتأفف وهو يجلس مقابل أحمد : ترن ترن من صباحية ربنا إيه اقطع علاقتي بيك وارتاح من صداعك
دقات متسارعه من قلب بطلتنا..
فمع سماعها لصوته اذدادت ضربات فؤادها فقد اشتاقته له و لتعجرفته..
_احمد ببرود وهو مازال يضع الهاتف علي أذنيه : سيادة اللواء هو اللي عاوزك اما انا هعوز من خلقتك ايه ..ثم اكمل بنبرة هادئه لجود فالهاتف : اقفلي يا حبيبتي شويه وهكلمك
قابله زيدان برفع حاجب معترض علي ما يسمعه ثم نظره له نظرة خبث  أيعقل ..؟
_أحمد بضحكات خبيثه : ليه لا ...
_زيدان بضحكات وهو يهم بالوقوف  : مش مرتحلك
فناظره احمد بصمت حتي خرج من مكتبهِ...

غجريه في ظلام الايهم 🐋✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن