23

1.6K 106 35
                                    

هلا بالعوده😂💚
وقفنا البارت اللي فات علي :
_ معرفه محمد ان رسل تكون ابنه رفيقه والدته .. فحقا صدم من جمالها فهي بالتدريب شيئاً و بحياتها الطبيعة شيئاً جذاب بنوع اخر ..و تدعي والدته ان رسل تفتح قلبه و تستكين به ، بشغفها و طفولتها
فيتعلق بها و يقع بحبها ..
فهي ام و تريد ان يرتاح قلب فلذه كبدها
_ اما بالقصر الجحيمي
كان يجلسون اضلاع المثلث المتمرد و يملون علي تلك العاه*رات ما هو جديد و يستعدون لسفرهم بالخارج لأتمام مهمتهم في البحث عن "ناهد "
و كانت سيدرا تقف من اعلي تراي ماذا يحدث بالاسفل و تأكلت نار الغيره قلبها الطفولي عندما رأت احداهن تمتلك جسد مثير تجلس علي ارجل محبوبها لكي تثيره .. لكنه زجها بعيدا عنه مشمئزاً ففرحت بفعلته هذا و لكن الغضب العارم يسيطر عليها فكيف عا**ره تفعل هكذا بخاصتها
_اما بالمزرعه
كان خالد والد عزت بيصر عليه انه يتزوج و هو العن عصيانه و تذمره علي تدخل والده بحياته هكذا و دانه هبطت للبيسين مع ابناء خالها الصغار و في ذلك الوقت هتتفها راجي فحدثه عزت و بدأت الغيره تتآكله ..
نبدأ احداث البارت الجديد بقا
اللهم صلي علي محمد♥️🦋
كان يستيقظ رامي في الفجر حتي يؤدي صلاته ..
فاستمعت جيسكا إلي حركاته فأبتسمت بنقاء و رفرف قلبها عندما وجدته يتلو ورد القرأن
فظلت تفكر بوسامته بانحراف
حتي وبخة نفسها علي ما ينجرف عقلها به !
( انا كنت منزله بارت بعنوان
حلقه خاصه براامي و جيسكا
اتمني تشفوها عشان متتلغبطوش🤍👀)
فقالت جيسكا بتوبيخ لذاتها : كيف لكي ان تفكري برجل مسلم ايتها البلهاء .
ثم استمعت لصوته و يقول (الله اكبر )
فبدأ قلبها يخفق بهلع و وجهها يطفوا عليه التوتر مصحوب ببضع الماء فأخذت ورقه طبيه(مناديل) و جففت وجهها بيد مرتجفه ..
ثم هبطت من علي فراشها و فتحت الباب بخفوت و ظلت تمشي بأنجذاب حتي وصلت لباب غرفته و ظلت تناظره بنظره غريبه! إلا و هي الحب !
الاطمئنان لوجدها معه !
او لتلك الاجواء الدينيه الخاصه به التي تعلقت بها !
فاخذ يسجد و يدعي ففاجئها رأسها بصداع حاد فامسك مقدمه راسها بتعب و اغمضت عيناها فأخذت صور قديمه تمر بذهنها سريعا
فتذكرت لهوها مع والدها و ضحكاتها معه و هو يلهو بشعيراتها الحريريه .. و ايضا ركوبها علي ظهرها و هو يركع للارض ؟؟؟
كما يفعل رامي !!!!!!!!!
ماذا!؟
ففتحت عيناها بفزع و ظلت تبكي بحرقه لم تعلم لماذا تبكي
فأنهي صلاته و نظر لها بأعين خائفه عليها و ركض اليها في هلعاً تام ..
_رامي و هو يجلس امامها علي ارضيه المنزل : عزيزتي .. ماذا بكي ؟
_جيسكا و هي تحاول ان تكتم شهقاتها : اصابني صداع حاد جعلني تذكرت الماضي
_رامي بتركيز و اعين ثاقبه : عن اي ماضي تتحدثين .. اتقصدين الملجأ !
_فهزع راسها بتعب : كلا .. تذكرت ابي ..
ثم اخذت تبكي .. أنا شعرت بأنك استيقظت لاداء فريضتك فقمت اختلس اليك النظرات
فأبتسم من حديثها فخجلت و نظرت إلي ارضيه المنزل و اكملت حديثها ..
اختلاس النظرات اليك و انت تقوم بطقوس دينك محبب لقلبي يا رجل ..
تعلقت بأن اراك كل فجراً تصلي بخشوع لما يأتيني النوم بطمئنيناً الا و انا اراك هكذا..
فظل يناظرها بأعين محبه لم يعلم لماذا و لكن تفاجئ بردها
فقال بصوت يجوفه الطمئنينه
_رامي : لا عليكي .. اختلسي النظرات كما تريدين .. اكملي و ماذا حدث
فرفعت رأسها بأعين مليئه بالدموع و قالت كلمات يصحبها التتهتهه ..
_جيسكا : عندما وجدتك تسجد إلي ربك .. اصابني الصداع هذا و تذكرت إبي المتوفي و انا ألهو معه و تذكرت تلك اللعبه التي كنت اتسلق ظهره و هو يركع مثلك و لكنني لم اتذكر ما اسم اللعبه.. فأنه منذ زمن يا رجل ..
فاصابه الدهشه و لكنه لم يظهر ذلك لها ..!
_ رامي و هو يقم من مجلسه و يوقفها معه ؛ حسنا لا داعي لتذكر الماضي المؤلم هذا
ثم جلب اليها قرصاً من الدواء
و قال : هذا الدواء يساعدك علي ارتخاء أعصابك..
_جيسكا بأمتنان : شكرا لك علي كل شئ..
فابتسم لها و عاد لغرفته ..
يرتل القرأن و عزم في خاطره ان يذهب لملجئ جيسكا القديم ...🤍
اما في منزل رسل كانت تستيقظ بهمه فاليوم معاد تدريبها في مستشفي الهنداوي
فقامت بخفه و نشاط و ارتدت ملابس فورمال يليق بشخصيتها الجاده و تركت لشعيراتها العنان .. و رسمت شفتاها باللون الوردي و كحلت عيناها بلون الزهري و لامست صفحات وجهها ببعض لمساتها السحريه الرقيقه
فدخلت عليها والدتها
_صفاء بابتسامه محبه : صباح الخير يا حبيبتي
_رسل و هي تقبل يداها: صباح الخير يا صفصف
_صفاء بمكر : رايحه التدريب عند محمد
_ رسل و هي تفهم ماذا ترمي لها والدتها: اها يا ماما في حاجه ولا ايه
_صفاء بحب : لا يا حبيبتي تروحي و ترجعي بسلامه..
فابتسمت رسل و اخذت حقيبتها و هبطت لرفيقتها جود
اما بالمستشفي
كانت تجلس والدة زيدان معه و تأكله بحب اموي بعدما غادرت احدي الاطباء من الغرفه
_والدته : هيا جود لسه ماجتش
_ زيدان بلامبالاه : اها هيا تدريب هنا و مش بتيجي كل الاسبوع يا ماما
_والدته بخبث مضحك : انت خدت بالك اهو انها مبتجيش الاسبوع كله.
_زيدان بجديه لكي لا يقع بفخها فأبتسم و قبل يداها : اكيد لازم اخد بالي انا ظابط يا حبيبتي و اهم حاجه عندي التركيز و بعدين عندها كليتها و هيا طالبه فمن المرجح انها مش هتيجي الاسبوع كله
_والدته : عرفت تفلت مني المرادي
فضحك زيدان عليها : بتسألي عليها ليه
_والدته بحب : عشان حبيتها اوب و بنت رقيقه جداا
يكفي انك بخير دلوقتي بسببها هيا و دكتور راجي..
_ زيدان بغموض : الحمدلله
و عندما انهي حديثه كان باب غرفته يدق بخفه فعلم انها هي من دقاتهاا الرقيقه علي الباب ..
_ زيدان و هو يناظر الباب : اتفضلي
ففتحت باب الغرفه بهدوء و ألقت التحيه عليه و علي والدته
ففرحت والدته لوجدوها : بنت حلال كنا لسه جايبين في سيرتك
_جود بابتسامه تعجب : خير يا طنط
_ والدتها: خير يا حبيبتي ..
اصل كنت افتكرك هنا دوام طول الاسبوع مكنتش اعرف ان الطلبه بينزلو ايام محدده بس
و زيدان شرحلي دا دلوقتي
_فنظرت جود إليه فوجدته متفحصها بأعينه القاتمه فتوتر من نظراته و قالت : اها انا بنزل كل اتنين و تلات بس يا طنط
و حالة سياده الملازم بقي احسن من الاول و ممكن بكره يخرج ان شاء الله
_ والدته بحزن لعدم رؤيتها مره اخري : يا خساره
_زيدان بصدمه : يا خساره اني هخف يا ماما
_والدته: لا يا خساره اني مش هشوف القمر دا تاني
_جود بخجل : ازاي يا طنط انا حبيتك جدا والله و اكيد هاخد رقمك و نكلم في اي وقت
_والدته : يا ريت والله دانا حبيتك زي بنتي اللي مخلفتهاش والله
فابتسمت علي حديث والدته و ذهبت لموضع مرعبها هذا و اخذت تقيس له الضغط
و هو يناظر توترها من قربه فيبتسم بداخله انه له تأثير عليها
(تأثير ايه يا عم دي خايفه منك😂😂)
_جود بجديه : النبض تمام جدا و ضغطك مظبوط
_زيدان بلامبالاه : ماما صممت اني اكل و انا مليش نفس
فقالت جود و والدته بنفس الوقت
بكل شغل العيال داا
ففنظر لهم بصدمه و رفع حاجبه بغضب : انا عيل
فقالوا هما الاثنان معاً لا تصرفاتك هيا اللي تصرفات اطفال
فنظروا لبعض مره اخري و ضحكت والدة زيدان و جود
فقال بحنق : انتو بقيتوا عليا انتو الاتنين و لا ايه
فنظروا لبعضهم البعض و قالو
بتحدي : ااه في مانع
_زيدان بخضه مصطنعه : لا مفيش
ثم اكمل النظر لها فكانت بكامل اناقتها ..
فكانت تترك شعيراتها لاول مره منذ ان راها فكان طولهم متوسط و بلونه الطبيعي لكنه كان جذاب بهيئتها
لم يتوقع لمره انه في يوم من الممكن ان إمراه سوف تأخذ من تفكيره لبعض ثواني ..
لكن لم يعلم انها فيما بعد سوف تحتل تفكيره لابعد ما يمكن
اما بالقصر الجحيمي كانت سيدرا تجلس بهدوء تتناول الافطار مع منقذها الدائم
_سيدرا بخفوت: متنساش تشرب عصير البرتقان
_ ايهم بجديه : ايه محببك في البرتقان كدا
فرفعت يداها دلاله علي عدم معرفتها و قالت ..: معرفش بس بحبه
_ايهم بشغف و هو يتشرب معالك وجهها : و انا كمان بحبه اوي
(العصير بردو يا ابن الهنداوي 😂)
_سيدرا بتوتر : هو ايه دا
_ ايهم بخبث : العصير الله مالك!
_سيدرا وصفعات وجهها تتزين بحمره الخجل : لا مفيش
ثم قالت بغيره ظاهره : هما الحلوين دول هيسافروا امتي
_ايهم بإغاظه لها : هما حلوين فعلا
فرفعت حاجبها دلاله علي غضبها فأبتسم و انزل حاجبها بيداها فأبتسمت علي فعلته فقال لها بجديه : هيسافروا بكره الصبح ان شاء الله
فجاءت اليهم الداده"سناء" : سفره دايما يا حبايبي
_فنظر ايهم إليها : امين يارب
فقطع حديثهم دخول احدي الحرس و يقول بجديه : في بنت برا اسمها ورد يا بيه عايزه سيدرا هانم و احنا بنمنعها و هيا مصممه تدخل
_سيدرا بصدمه : ورد.. ثم نظرت إلي ايهم بتوتر : و ايه اللي عرف ورد مكاني هنا
ثم نهضت و اسرعت اليه : ايهم ارجوك متخليش حد يأذيها
_ايهم بتشديق في حديثه؛ دخلها يا رعد ..
_رعد باحترام ؛ تحت امرك يا باشا..
و ذهب لكي يجلبها من الخارج
فأمسك ايهم سيدرا من كتفها و قال بحنو بالغ : متقلقيش انا جمبك و مش هأذيها
فهزت راسها بتوتر و ظلت تناظر بهو باب القصر الداخلي حتي اشرفت ورد علي دخول القصر فصرخت ورد فرحاً لوجود صديقتها بخير فركضت اليها بهلع يحتضنان بعض ببكاء مرير
_ورد و هي تتفحص سيدرا : انتي بخير يا حبيبتي ، حد عملك حاجه او اذاكي ..
_ سيدرا و هي تمحو دموعها: انا بخير يا ورد متقلقيش
فحمحم ايهم بخشونه لتنظر اليه الفتاه بنظرات استغراب فقامت سيدرا من علي ارضيه القصر و قامت بسحب صديقتها من الارض إلي احضانها
_سيدرا بنظرات حب إلي ايهم : متخافيش .. دا هو اللي نجدني من حاجات كتيره كانت هتحصلي ..
انا هنا في امان طلاما هو معايا ..
فأبتسم علي حديثها ثم تحلي بالغموض
و قال بجديه : اتفضلي يا ورد اقعدي
فجلست بهدوء

اما بالمستشفي كانت رسل تجلس و تفتح دفترها تكتب ما يحلو لها..
فجاءت احدي الممرضات تطلب منها المساعده فقامت علي عجله و تركت للكشكول خاصتها العنان علي الكرسي..
فجاء محمد بهدوء و هو بيظيه عده ملفات خاصه بأيردات المستشفي في خلال الاشهر السابقه
و لكنه لمح احدي الكتب توضع علي الكرسي فامسكه بلامبالاه لكي يضعه علي مكتبه حتي يأتي صاحبه و لكنه لمعت عيناه عندما رأي اسمها يتزين علي الكتاب
فأبتسم لا إرادياً و اخذ يفتح علي ما كان الكتاب عليه و سمح لنفسه يقرأ ما بخاطرها

"جعلتني احبك حتي آمنت ان كل الرجال ظلً لك لا اكثر"
"يشعرني دائما انه اب ثاني خلق لي"
فأبتسم علي حديثها ..
و ظل يقرأ عبراتها بأبتسامه حب
هواه افضل شيء حدث ل حياتي فلقد ووجدت كياني بداخله
جعلته سري الى ان يشاء ربي ان نلتقي بحلاله ❤️❤️❤️
فقال بشغف و هو يغلق كتابها : يا ترا هتوديني علي فين بشغفك يا رسل ...
يتبع بأذن الله
قولو بقا ايه هيحصل مع رامي و جيسكا
و ايهم و سيدرا بعد ما ورد تقولهم علي اللي حصل ؟
دوسو ع النجمه و التنزيل علي حسب التفاعل 👍🏻🤍

غجريه في ظلام الايهم 🐋✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن