احكي يا سيده الكتابه فتبتسم و تفتح دفترها بتعب و ارق فهي بحاله مرضيه منذ ٤ ايام لكنها اشتاقت لتعليقات متابعينها🤍...
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد..🤍🏵
في صباح يوم مشرق علي ابطالنا ة بهِ خفاايا اسرار جديده للبعض ...
في غرفه دانه بالمزرعه ..🤍
كان خيطً من الشمس يتسرب لغرفتها و يُسلط علي وجهها البِض .. فتأففت بإنزعاج ثم قامت من مضجعها و هي قاطبه الحاجبين و دلفت لداخل المرحاض لكي تتوضئ ثم ادت فريضتها بخشوع داعيه الله ما تتمني و فتحت باب الغرفه للهبوط إلي عائلة والدتها فاصتدمت بعزت
_ عزت بضحكات خفيفه و يصفع كفً علي كفً بتعجب : اصبحنا و اصبح الملك لله
مالك قالبه وشك علي الصبح ليه
_ دانه بنبره انزعاج طفيفه : الشمس قلقت منامي مش اكتر
_ عزت بتوهان : يا بختها
_دانه تبتسم لمغازلته و تهبط للاسفل : شكلك فايق و رايق
_ عزت بحب صريح : و مبقاش رايق ليه و انا مصطبح بوشك القمر دا
و شايفك قدامي فحرجت دانه منه حديثه ، فتدخل محمد اخيه الاكبر بجديه : اترزع افطر يا عم النحنوح
مريم تناظر للجميع بحب اسري و تضع طعام الافطار مع خاالة زوجها علي السفره
فركضوا (أنس و سندس ) علي دانه بحب
(اطفال شقيق والدتها الاصغر )
_ انس و سندس بنعاس طفولي و هم يركضون لها : صباح الخير يا انطي دانه
فقبلتهم دانه بمرح فهم محببين لقلبها تلك التؤام
_دانه : يا صباح الورد يا حبايب قلبي
_ انس ببراءه طفل : انطي دانه ممكن بعد الفطار نلعب سوا مع بعض
_سندس بتأكيد إلي حديث شقيقها : بليز يا انطي
_دانه بمرح طفولي مثلهم : اكيد طبعاً
فنظر عزت لها بحب ثم نظر لاطفال عمه بحب و قال : ممكن تلعبوني معاكم
_انس بتكشيره وجهه : لا يا عزت انت بتغش في اللعبه
_ عزت بصدمه : عزت حاف كدا .. و تقول لدانه يا انطي !! دانتو التلاته علي بعض لو كنت مجوز كنت جبت قدكم ٣ مرات .. انا اسمي ابيه فاهمين
_ انس بامتعاض : ما هو انت بتغش في اللعبه يا ابيه عشان تكسب و اللي بيغش بيبقي عيل
_نهض عزت ليركض خلف ابن عمها الصغير : عيل يا ابن ال
فاوقف حديثه والده بجديه
_خالد برفع حاجب : متبطل شغل العيال دا و اقعد و اركز انت اللي زيك معاك قد ولاد عمك فعلا انت مقولتش كلام هباءاً كدا و خلاص
_ عزت و هو يشعر انه فقد شهية الطعام فقام من مجلسه : بالهنا و الشفا انا شبعت
فشعرت دانه بالحزن عليه ونظر إلي شقيق والدتها بعتاب و لوم علي رده القاسي علي فلذه كبده
_ دانه : انا كمان شبعت
و تركتهم و ذهبت لتحضر كوبان من العصير لها و له ..
اما في المستشفي الخاصه بأبطالنا ..
كانت تدخل رسل بمرح و هي تأبط رفيقتها "جود" و تلقي التحيه علي العاملين بقسم التمريض و تدخل القسم الخاص بالتدريب لها و لصديقتها و تجلس بأنتظار ما يملئه عليه "محمد"
_ رسل بنبره فرحه : كدا ضمنا الامتياز السنادي
_جود بنفس نبره السعاده : يا رب يا حبيبتي
و ظلوا يتهاوشون حتي اتقلص الوقت إلي برهه من الزمن ...
جود و هي تنظر حولها بتعجب : غريبه الجو هادي النهادره اووي .. شكل المجنونهه
ماوصلتش لسه ..
_رسل و هي تنظر لباب المستشفي فتجد سمر تدلف للداخل : يا ريتك كنتي افتكرتي سيره عدله يا اختي ...
فكانت تدلف بغرور و بجوارها محمد لا يبالي لها و لا يعطي اية ردت فعل لاحتكاكها بهِ فهو اخذ قراراً ان يقتلع حبها من قلبه .. لوهله شعرت رسل بأن تذهب لها و تعنفها علي التصاقها به هكذا..
اما عن محمد فكان يدلف و ينظر في كل الارجاء بغموض حتي وقعت عيناها عليها فأبتسم بتلقائيه دعونا نقول ان منذُ وقع شجار بين سمر و بين ذات التي تمتلك عينان زرقاويتين شعر بقوتها و عزه نفسها .. و حقاً يسعد عندما يراها منذُ ذاك الشجار ..
_جود تنظر إلي رسل بتوتر : هو دكتور محمد بيضحكلك ..!
_ رسل بتوتر لاول مره و تنظر في الارجاء بعيدا عن عيناه المهلكه : يعني انا مش بتخيل بقا
فأتي عليهم بهدوء و القي التحيه علي جميع زملائها ..
_محمد بصوت رجولي هادئ و اعين ثاقبه علي تلك المشاكسه : عرفتي بقيت البنات بالجدول اليومي اللي هنشتغل عليه لاخر السنه
_ رسل بتأكيد و بنبره تحاول ان تكون طبيعيه : ايوا يا دكتور سلمتهم الجدول و بلغتهم اننا هنبدأ فيه من النهادره
فنظر لها بفخر علي ما تنفذه بالدقه ثم نظر إلي رفيقتها
_ محمد يبتسم لها عندما تذكر ما فعلته سابقاً يبدو عليها البراءه كصديقتها لكن الاخري غضبها جحيمي : في جديد في الحاله
_ جود باحترام: لا با دكتور لسه هدخله دلوقتي...ثم تنحنحت و اكملت بنبره هادئه
حبيت اقول حاجه خدت بالي منها يا دكتور
_محمد بأنتباه : اتفضلي اكلمي ..
_جود بتذكر و بيداها العديد من الاوراق التي تخص بنك الدم : حاله المريض اللي في غرفه ١٠٧ فقد دم كتير و كان محتاج دم و من حسن الحظ ان اليوم دا دكتور ايهم اكتشف انهم مأهملين بنك الدم و طلب من المدير انه يبعت في اقل من ٢٤ ساعه فصيله دم
"o negative "
و لو مكنش خاد باله ... كان بعدها بس ب ٣ ساعات كان المريض هيكون في حاله حرجه.. لانه احتاج لكميه دم كتيره جدا و اخدنا من اللي جات في نفس اليوم...
شعر بالفخر من صديقه .. فهو يكمل عمله علي اكمل وجهه و يخشي الحاق الضرر بالمرضي فابتسم لها و قال : طب الحمدلله انه اتصرف شوفيلي اي فصيله ناقصه و نكملها في اقل وقت عشان لو جصل طوارئ
_ جود بتأكيد : تمام يا دكتور ..
و استعدت للذهاب لغرفه المريض 107
(زيدان )🤍
دخلت بهدوء انثي كهيئتها الانثويه المغريه رغم صغر سنها ...
ابتسم عندما وجدته مستيقظ فذهبت لتقيس الضغط بهدوء و هي تلقي تحيه الصباح
_ جود و دقات قلبها تكاد ان تقتلع منها : صباح الخير .. عامل ايه دلوقتي...
_زيدان نظر لها لبرهه ثم تحدث بملل : انا بخير و يا ريت اعرف انا هخرج امتي عشان مش بحب جو المستشفيات دا ..
_ جود بجديه و هي تمسك زراعه لتقيس الضغط و ترد عليه بحنق : اسبوع علي الاقل عشان تخرج و تاخد اجازه تقعد في البيت تكمل علاجك ..
_ زيدان بغرور : طب مأكمل علاج هناك
_جود بنظره لا تتحمل النقاش : صحتك لسه مش كويسه لخروجك يا حضره الظابط
فتأفف بخنقه
_جود و هي تقتلع مقياس الضغط من يداه : ضغط واطي انت لسه مفطرتش
_ زيدان بجديه: مش جعان
_ جود برفع حاجب : ايه شغل العيال دا
_ زيدان و هو يحاول كتم غيظه فاغمض عيناه بشده و اخذ يدس يداه بشعيراته الحريريه بغضب : شغل عيال !! انتي كام سنه يا بت عشان تكلميني كدا
فافرغت فاهها و اتسعت بؤبؤه عيناها من بجاحته : بت ! انا بت !
فقطاع حديثهم المشحون دخول صديقه المغامر
_احمد بضحكات عاليه : المكان هيولع منكم .. دا احنا لسه بنقول يا صُبح
_ جود لم ترد عليه و ذهبت تحت انظار زيدان الغامضه المبهمه ..
_ احمد باستغراب :: هيا راحت فين
فأبتسم زيدان و قال بغموض : هنعرف دلوقتي
فخرجت تجلب إليه الطعام من المنضده الخارجيه وعادت الغرفه وضعتها بيد صديقه "احمد" و جلبت الدواء و افرغته في يد "زيدان " بمنديل و اعطته اياه ليتناوله تحت دهشته
_ جود بجديه و هي تنظر لصديقه : نص ساعه هرجع الاقيك وكلت صاحبك و عطيته ادويته
نظر لها زيدان برفع حاجب اما احمد قال بعد خرجوها : هيا بتعاملنا كأننا ولاد عندنا ٣ سنين كدا ليه و قربت تجبلنا العصايه
_ زيدان باختناق : سيب اللي في ايدك دا و تعال عرفني حصل اي جديد في القضيه...
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...