غجريه في ظلام الايهم 🐋✨

البارت الاخير من اول جزء🏌🏻💙

سنستكمل الروايه في شهر ٧ ان شاءالله اكون خلصت فينال دعواتكم ♥️✨
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين 🥰
اللهم يسر امور ندي و اقضي حوائجها
شكرا ع الدعوه يسكرا منك ليها😂
في منزل والدة زيدان..
كانت تعد العشاء فاليوم اصرت علي جود ان تأتي فهي قد افتقدتها بشده ، بالفعل جاءت اليها جود و بأصطحابها اخيها الاصغر و دقت بابها بهدوء فأبتسمت والدة زيدان و فتحت لها بلهفه ..
_والدة زيدان : تعالي يا حبيبتي شرفتي فدخلت هي و اخيها و اغلقت الباب
_جود بحب و هي تحتضنها : عامله ايه يا طنط وحشتيني
_والدة زيدان : بخير ثم قالت بخفوت،: سي زفت لسه في المأموريه
_جود بضحكات مكتومه : وانا اقول البيت منور ليه
فجلست توضب المنضده مع والدة زيدان
وبعد برهه وجدوا من يدخل بهيبته الطاغيه و يحمحم برجوليه
فأبتسمت جود للطبق الذي امامها و لم تناظره فهي تعلم انه استغل فرصة وجودها بمنزل والدته
اما ولدته فرحت لوجوده فهو في الصباح اعتذر عن العشاء بسبب شغل هاماً لهُ
_والدته و هي تناظره بخبث : حمدلله على سلامتك يا حبيبي
_زيدان و هو يناظره محبوبته : الله يسلمك، شكل حماتي بتحبني
و ذهب ليصافح جود و نظر لاخيها بغموض فمن المحال ان تلك المشاكس الصغير سيضهدوا قريبا
وجلس ياكل و من الحين للاخر يناظرها و لكن يري نظرات الصغير الحارقه و كأنها تقل له : انظر لطبق لا اكثر من ذلك.
وبعد الانتهاء من طعامهم جلسوا يتحدثون ويضحكون بصخب علي طفولة زيدان
ثم نظر لشقيق جود الاصغر وقال له بابتسامه صفراء😂: اسمك ايه يا حماده 😂
_مُعز و هو يحاول ان يكون جادي فهو منذ جلسه لن يكيق تلك الزيدان و لا يطيق نظراته لشقيقته: مسميش حماده اسمي معز
_زيدان بتلك الابتسامه المستفزه : و في سنه كام يا بطل و قال تشبيه ال (بطل) و هو يناظرها فأبتسمت بخفوت
_ معز بنظره قويه له فهو لن يطيق الاستفزاز : اولي ثانوي
_والدة زيدان :طب انا هقوم أجيب عصير
_معز بأحترام : اتفضلي يا طنط
ثم همس لاخته بأذنيها : جالي مكالمه هقوم ارد في البلكونه و جيلك .
و تركها و غادر خلف والدة زيدان لتعلمه اين البلكونه الخاصه بشقتهم. فأبتسمت عليه اخته فهي تعلم انه يغار عليها
_زيدان بغمزه و هو يقترب منها : وحشتيني
_ جود بلامبالاه: مش كان عندك مأموريه ايه جابك
_زيدان و هو يتقرب منها : اقولك وحشتيني تقوليلي مأموريه
فتوترت صديقتنا من قربه المهلك فقامت من مجلسها كأنها لدغتها حيه : اكلم عدل ايه و حشتني دي مالك مش علي بعضك ليه !!
_ زيدان و هو يصر علي اسنانه: بطلي غباء ماما سامعه كل حاجه وانا بريحها دماغها عشان تعبت من زنها !
_جود و دمها قد نشف : يعني ايه؟
_زيدان و هو يجلس مره اخري بغرور جلي : يعني هيا حباكي و عيزاني ادي لنفسي فرصه معاكي وانا معنديش وقت لكل دا فبحاول ابينلها دا قدامك عشان متزعلش و بعد فتره اقولها انك مبتحبنيش فهبعد
_جود و هي تتحكم في دموعها و من رده الصاعق عليها : يعني الكلام دا مش من قلبك
_زيدان و هو يناظرها و حبه خفي له هو وفقط : لا
فأمسكت حقيبتها و قالت بنبره بكاء حاولت اخفائها : اعمل اللي يريحك.
فجاء معز : قومي ليه
_ جود بكذب : رُسل جاتلي البيت فلازم نروح عشان هيا مع ماما في البيت
_معز بتأكيد : تمام نسلم علي طنط و يلا
وبالفعل احتضنتها والدة زيدان و اصرت انه تلتقي بها مره اخري.
اما بمالرسيليا
كانت تجلس حيسكا و تشعر بخنقه فهي لم تعلم اهي علي الدين الصواب ام الخطأ
فجاء رامي من الخارج و جدها جالسه بحزن : ما بك عزيزتي .
_جيسكا بخنقه : يصابني صداع و هناك خنقه بصدري لم اعلم بواجهتها بالفعل لا اطيق الجلوس حتي
فأبتسم عليها و قرر ان يرقيها فجلس وقال لها
_رامي : تعالي إلي هنا
فذهبت ووضع يداه علي رأسها و قال
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان " 0 الرجيم ، من همزه ونفخه ونفثه أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه " 0 وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " 0 أعوذ بوجه الله الكريم ، وبكلمات الله " 0 التامات ، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما ينزل من السماء وشر ما يعرج فيها ، وشر ما ذرأ في الأرض وشر ما يخرج منها ، ومن فتن الليل والنهار ، ومن طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن أعيذك بكلمات الله التامة ، من كل شيطان " 0 " وهامة ، ومن كل عين لامة بسم الله -ثلاثاء ، أعوذ بالله وقدرته من شر " " ما أجد وأحاذر الله -ثلاثا- ، أعوذ بالله وقدرته من شر ما بسم أجد وأحاذر
فشعرت بخمول يصتب جسدها فأعطت ذاته الاذن ان تحتضنه و تضع راسها علي صدره المعضل و تنام و هي يتلو عليها ما لا تفهمه فأبتسمت و هو يكمل و يداها تداعب شعيراتها
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان " الرجيم ، من همزه ونفخه ونفثه أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن كل داء يشفيك ، ذوبزدها ووضبها " شعرت بجفنيها يتثقلان وهو يقرأ عليها ، وبدأت تشعر بالنعاس يداهمها فارتخي جسدها و نامت بعمق
فقبل مقدمة رأسها و حملها إلي غرفتها..
اما بمصر ..
فبالفعل اخبر ايهم سراج بما حدث و هرولا سريعا اليه
_سراج بلهفه : انا هحجز اول طياره و هسافرلها فوراً
_ايهم بضحكات لسيدرا : مش قولتلك مكنتش عايز اقوله عشان كدا
ثم نظر لسراج وقال بجديه: مينفعش دلوقتي لازم نعرف المداخل و المخارج كويس و نكون مأمنين نفسنا عشان ميغدرش بينا ثم قام و امسك كتفيه بدعم: انت استنيت عشر سنين يا سراج مش قادر تصبر اسبوع

_راجي بتأيد : معاه حق ثم نظر لدانه وقال : انا لو حبيبتي بعدت عني يومين ببقي هجنن انت الله يعينك علي صبرك دا
فلم تسمع له دانه و ركضت لأبن عمها تقول له بجديه مصحوبه ببكاء عليل : ش. شوفتها يا ايهم ، هيا كويسه
ط .ط.طب ملامحها عامله ازاي .
_ايهم و هو يحتضنها بحنان : انا كنت ملهوف زيك عليها كدا لحد ما ناري بردت لما شوفتها عرفتها من عنيها و حنانها علينا ، متعيطيش بقا هتبقي بخير و هترجع لحضننا
_دانه بحب : قصدك هنرجع لحضنها
_راجي بخنقه من احتضانها لغيرو فقال بغيره : كفايه احضان دمعتي هترف
فناظروه بأمتعاض و القو عليه الوساده..