_ رُخصتك واركني على جنب..
اول كلمة اتقالتلي بعد ما عديت بوابة بني سويف الساعة ١ ونص بليل وأنا راجعة من شغليمديت له ايدي بالرخصه علي عجلة من امري ، هديت صوت المزيكا طبعا عارفين شيرين واكله عقلي، وخدت تليفوني أفتح الداتا عشان أرد على ماما اللي مابطلتش رسايل من ساعة ما طلعت من القاهرة.، رديت بهدوء او ببردو عكس خوفي منها طبعا
وأنا عارفة إني عاملة كارثتين الأولى تأخيري والتانية وضع ال air mood عشان الرسايل والاتصالات بتوترني وأنا سايقة..
زعيق مصحوب بنبرة قلق:
_ كام مرة قولتلك متقفليش الزفت وإنتي برا؟
_ ياااااه كتير اوي يا هدي.
_ ولما هو كتير بتقفليه ليه؟
قاطعتها.. آسفة
_ وصلتي بني سويف
_ أنا لسه معدية البوابات ساعة وأكون قصادك يا هدهود..
_ ساعة يا رهف هتوصليلي الفجر! يا بنتي الناس كلامها كتير
-اعمل ايه منا في شغلي ياما ....
صوت خطوات، قاطعتها تاني..
_ أنا واقفة ف لجنة، حاضر مش هتأخر، سلام..صوت خبط على الإزاز برخامه، بيشاورلي أنزل الازاز واكلمه ، بابتسامه تسحر أي حد قلبه بارد زيي تماماً.
_ ياريت نسمع كلام ماما يا أستاذة ومنتأخرش كده..
تاني سكت بس سكوت مدروس ومصحوب برفع حاجبي كالمعتاد
_ ضحك تاني..،ماكنتش قاصد اسمع، صوتك كان عالي..
_ رديت باستنكار.. متأكد؟
قافلة الإزاز اللي جمبك، وفاتحة التاني، ما شاء الله علي قوة السمع
-هتحسديني ولا اي
ضحكته حلوة أوي، لكن لا يمكن، يا خبر إعجاب من أول كمين! 😂
_ خدي رُخصتك يا رهف ايمن العطار ومتتأخريش تاني..
_ أمر ولا رجاء؟
_ الاتنين..
_ يا سلام وده من إيه ده إن شاء الله.، لا ألف سلامة
_ عنوانك اللي في البطاقة؟
_ اه.
_ جميل العنوان و لذيذ خدي بالك عشان هتقفي في الكمين بتاعي كتير يا رهف
ضحكت وأنا بقوله بعينك!
دورت العربية وأنا بضحك على جرأتي الغير معهودة، صوت من ورايا بيقول..
_ بني سويف مش بعيد على الحبايب..
شغلت الراديو على إذاعة الأغاني وكملت طريقي بعد شوية دندنة وصلت البيت، ماما واقفة لي في البلكونة، بابتسم، بتحدف عليا مشبك، بضحك بصوت عالي
:حاسبي ازاز العربيه
_ ما إنتي رقاصة، في كاتبة محترمة ترجع بيتها الساعة ٣ الفجر!
بدخل البيت، بتسلم عليا بفتور..
_ الفنانة لسه مخلصة ميعاد نمرتها دلوقتي؟
_ يا ماما العربية اتعطلت بيا وده طريق زراعي يعني قليل لما حد بيمشي فيه، على ما عربية وقفت وعمو ساعدني..
-لطمت بهلع : عطلت وانتي لوحدك؟!!
_ بغير مجري كلامي..بس انتي دايما حلوه كدا ساعه ٣الفجر
_ بس يا بت يا بكاشه ، جعانه؟
—هموت من الجوع، ووحشني الشاي أووووي..
_ خشي خدي دش على السريع وغيري هدومك وهتطلعي تلاقي الأكل جاهز..
_ حاضر..
بعد شوية سمعت صوتها على الباب..
_ بالراحة يا فنانة على الترتر ليقع من البدلة وإنتي ماشية..بضحك وأنا بفتح الباب بالبورنص وماشية قدامها أحرك شعري..
_ مشروع رقاصة وفشل، سرحيلي شعري يا ماما، ضفريه، مش هستنى لما ينشف هموت وأنام..
_ قلت بلاش كلمة هموت دي، طب مش هتاكلي..
كلامها بيختفي تدريجيًا..بصحى الصبح، أفك شعري وانا بضحك لاني لقيتو مضفر كالعاده ، رطبت وشي وحطيت زبدة كاكاو ونزلت أروح الميتينج الصباحي في مكتب التصحيح والترجمة بتاعي، وأنا في الطريق بقابل وش مألوف عليا..
_ لحقتي تنامي؟
_ نقلت الكمين بتاعك قرب بيتي يا حضرة الظابط!
_ مش قلتلك..
بني سويف مش بعيدة عن الحبايب..
قولناها في صوت واحد وضحكنا.
_ ها النهاردة مسافرة فين عشان اعرف هروح فين؟
_ مسافرة برا مصر، ها هتيجي؟
قربت من الشباك شوية، اتمليت في ملامحه الحلوة، قمحي، طويل القامه، عيونه عسلي، وعنده طابع حسن في دقنه وعروق ايدو بارزه بحرفه شديدة
أنا لو حد مهكر ذوقي مش هقابل راجل زي ما بتمنى كده!!
_ وماله، بس كده هضطر اتجوزك بسرعة يا بنت العطار
_بمد ايدي وبعرفه بنفسي ولا كأنه حفظ بطاقتي من كام ساعه : رهف أيمن العطار ، دكتور صبح و كاتبه بعد الضهر
_صافحني بإبتسامه : عمر الجندي و زي مانتي شايفه اهو فأشار لملابسه التي تدل علي طبيعة مهنتة فندروا لبعضهما وضحكوا مرة اخري
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...