اللهم صلي علي محمد💚🦋
تفتح سيده الكتابه دفترها متحمسه لكتابه جزء عن ابطالها محمد و رسل ..
نبدأ البارت بقا
ذهبت رسل إلي منزلها ..
لترتدي فستاناً رقيق من اللون الوردي يشبه صفحات وجهها عندما تخجل ثم تركت إلي شعيراتها العنان ليتدلي علي ظهرها بأثاره ثم هبطت من منزلها و ذهبت لكي تجلب باقه من الورد الرقيق و استعدت للذهاب إلي منزل صديقته والدتها..
اما بالمنزل كانت تجلس هدي بفرحه لوجود صفاء بمنزلها
_ هدي بحماس : ما ترني علي رسل شوفيها وصلت لفين ولا لسه في التدريب
_صفاء و هي تمسك هاتفها : معاكي حق هشوفها اهوو هاتفت ابنتها لترد عليها رسل بحب : خلاص فاضلي ربع ساعه و هكون عندك
_صفاء : طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك..
و مع انتهاء مكالمتها فُتِح باب المنزل ليدلف سراج و خلفه محمد
ليبتسموا باسترحاب و يصاحفون صفاء
_ سراج باحترام: البيت نور والله
_صفاء بابتسامه ؛ تسلم يا دكتور دا بنورك
_ هدي بغيظ : علي اساس اني معتمالكم البيت
_ سراج و هو يدلف إلي غرفته : شوف امك يا محمد
_محمد بحب و هو يقبل يد والدته : كفايه انك منورالي حياتي ثم نظر إلي صفاء و ابتسم لوجودها
_محمد : وحشتيني يا طنط صفاء و الله
فأحتضنته صفاء بمحبه كأبنها ( او جوز بنتها ايهما الاقرب😂💃)
_صفاء : اخبارك يا حبيبي
_محمد باحترام : انا بخير يا طنط ثم جاب بنظره منزله و قال بأندهاش : امال فين بنت حضرتك
_ صفاء و هي تجلس موضعها : خلصت تدريب و جايه في الطريق يا حبيبي
فابتسم بهدوء و استأذن حتي يدخل غرفته ثم جلس يراجع حسابات المستشفي
و بعد برهه وجيزه كانت المشاكسه تدق جرس باب المنزل ..
فركضت هدي بفرحه تفتح الباب
_ هدي باشتياق و تحتضن رسل : ياا حبيبتي وحشتيني اوووي
_رسل و هي تبادلها نفس الاشتياق : و انتي كمان يا هدهود و الله
_هدي و هي تسحبها للداخل و هي مازالت باحضانها : تعالي يا حبيبه قلبي ادخلي
_ صفاء بضحكات عاليه : هتخنقي البنت يا هدي
_ رسل بمزاحها المعتاد : سبيها يا صفصف ايه متغاظه ليه
_ صفاء بنزق و هي تلقي عليها المخده : انا متغاظه ؟ لمي نفسك يا رسل لقوم اعضك و ربنا
_رسل و هدي تعطي باقه الورد إلي هدي : اتفضلي يا هدهود مع انك احلي ورده في حياتي و الله
فنظر لها صفاء بغيظ مضحك فتنحنحت رسل و قالت : احلي ورده في حياتي من بعد ماما صفصف طبعا فضحكت هدي عليهم بقوه
فابتسم عليهم سراج و جلس يلهوا بهاتفه
اما بداخل غرفته ..🤍🦋🌚
نظر لساعه معصم يداها و تذكر انه طلب من رسل ان تحادثه ليكلفها بمهام تتلوها علي رفيقتها .. فاغلق اللاب توب الخاص به و قرر ان يهاتفها
فقطع حديثهم بالخارج لرنين إليها
_ رسل بجديه : دا الدكتور لحظه و احده و جيالك يا هدهود
_هدي بغيظ : دا دكتور رخم مش بيراعي الوقت
(افتكري اني قولتلك بلاش تشتمي عليه 😂😂)
فأبتسمت رسل عليها و دخلت البلكونه لكي تحدثه
اما هدي ركضت للمطبخ تجلب الطعام إليهم و تساعدها رفيقتها "صفاء"
اما بالبلكونه تنحنحت لكي ترد علي اتصاله ..
_ رسل : ايوا
_محمد و كأنه نسي ما قد سيملوه عليها : اييهه .. اها ..
الجدوال مبعتيهاش ليه يا دكتوره
_ رسل بتذكر : اها معلش يا دكتور نسيت و الله من الضغط ، بليل هيكونوا وصلولك علي الواتس اب
فغادر من غرفته و هو يحادثها لكنه رأي طيف بالبلكونه فكانت لم تغلق الباب خلفها
_ محمد و هو يحدثها لكن عيناه علي التي بداخل بيته فشد انتباهه اناقتها كأنثي لابد من انها هي ابنته رفيقه والدته : تمام يا ريت متأخريش بس
_ رسل باحترام: حاضر يا دكتور
و اغلقت الهاتف و عادت للداخل فصدمت من وجوده يا الهي ...!! شكله جذاب اكثر بلبسه الرياضي هذا ...
فجاءت هدي إلي ابنها و تتحدث بحماس و هي تحتضن رسل
_هدي : هيا دي رسل اللي حكتلك عنها يا محمد
فأبتسم بذهول فظل يناظرها بتعجب فهي حقا جميله و جذابه بأناقتها و بعملها و بجديتها معه لكن لم يأتي بمخيلته انها ستلبس ثوب انثوي هكذا مثلها كمثل الباقيه ...
فحقاً ادهشته بجمالها الطاغي...
_ رسل بحرج : هدهود هو دا ابنك
_هدي بحماس : ايوا يا روحي
_ رسل بخاطرها : يا صلاه النبي احسن ضاقت الدنيا عشان يبقي دوك محمد ابن طنط هدهود..
كل هذا تحت انظار سراج الثاقبه أليهم فهو افضل متيم بالعشق اذا رأي شراره حب صداق يعلم بها هي الفور فأبتسم انه محبوبه الصغير قد سيقع بالحب مره اخري و لكن هذه المره تكون المره الصحيحه التي لم يخطئ بها
(ااااه يا عيني سمر هيجلها جلطه😂😂😂)
_ هدي بجديه : يلا يا ولاد عشان الاكل ميبردش اقعدو كلوا
فجلسوا ياكلون بصمت و هي تشعر بأنظاره مسلطه عليها فيتدرج حمره الخجل لصفحات وجهها فيعلم انها تراه انه مصوب انظاره اتجاها فيبتسم بتعجب علي تلك الصدف
_ هدي : هيا دي بقا اللي قولتلك عليها لو اشتكت من المستشفي اللي نازله فيها تدريب يبقي اعملها تحويل و نزلها تدريب السنتين دول معاك يا محمد
_محمد و هو ينظر لها و يحدث والدته : رسل مش محتاجه واسطه او اني انقلها لانها بالفعل معايا تدريب في المستشفي و انا اللي بأشرف عليها..
انا طلبت تدريب للطلاب الاوائل و هيا كانت واحده منهم .
_سراج بجديه : عشان كدا كنت بشبهه عليكي
فأبتسمت بخجل
اما عن فرحه هدي العارمه عندما سمعت هذا الحديث من ابنها ...
_ رسل و هي تتهاوش مع هدي : علي فكره انتي كنتي بتشتمي علي ابنك يا هدهود
فأبتسم محمد عليهما ..
_ محمد : كدا يا هدي تشتمي عليا
_ هدي بجديه : مانا اعمل ايه مصدقت انها جات عندي و في الاخر تقولي الدكتور بيرن اعمل ايه...
_محمد بضحكات عاليه : 😂الشغل شغل يا ماما الله
_سراج بكتم لضحكاتها : يلا كملوا اكل يلا
و بعد برهه من الزمن....
رسل ترسل إلي محمد ما طلبه منها علي الواتس اب
_محمد أبتسم علي فعلتها و قام يجلب الااب توب يكمل مهامه فنفخت امه بغيظ لكنها هدئت غتدما وجدت رسل تحلس بجانبه علي المكتب لتتعلم منه ماذا يفعل فابتسم بحب عليها و هي بجانبه و اراد ان لن تقم من مكانها هذا و بعد برهه
_محمد و هو يناظرها : فهمتي !
_رسل بفهم : بس كدا هيبقي في خلل في تعقيم الادوات الطبيه و لازم نحيب الكحول و بقيت التعقيم من اميريكا و علي ما يوصلو هيكون في يومين و بالتالي كدا هيخلص اللي موجود في المستشفي و نستبدله بالجديد يعني مفيش ضرر
_محمد بذهول و هو يتشرب معالم وجهها : مشاءالله
فأبتسمت و ارجعت شعيراتها خلف اذنيها بخجل
_محمد بانتباه : اقصد انك جمعتي معلومات كتيره غيرك ميعرفش يجمعها لانها خصوصيات مستشفي ..
فابتسمت بتفهم
فكان هذا المشهد محبب إلي هدي و صفاء فقاطعهم جلوس سراج و هو يقول بجديه لامتناهيه : جيباهم عشان تقربيهم من بعض و هما طلعوا يعرفوا بعض
شكلك مش هتتعبي في انك تقربيهم من بعض عشان انا حاسس ان في كييميا ما بنهم
و هما لسه مش حاسين بدا ثم
فضحك بهدوء و قال شكل اللي في دماغك هيحصل يا هدي
فأبتسمت شقيقته براحه بال و احتضنت صديقتها بحب و قالت لها : ايه رايك
_ صفاء بجديه و هي تبتسم : سبيهم .. لحد مايقرروا علاقتهم هتبقي ماشيه ازاي .. صحاب و لا علاقه حب
و ساعتها احدد لاني مش هضغط علي بنتي يا هدي
بس دا ميمنعش اني حابه علاقتهم فعلا و حبيت الصدف اللي جمعتهم
فابتسمت هدي بحب و قالت : دا ربنا اللي حمعهم عشان كل واحد يشيل حزن التاني منهم..
هيا تشيل حبه القديم و هو يعوضها عن فراق والدها الله يرحمه و يحاول يفهم تفكيرها لان رسل غامضه ثم اكملت بحماس انا حاسه اننا مش هنضغط عليهم اصلا ..
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...