صلو علي سيدنا محمد
تبدأ سيدة الكتابة بفتح دفترها بمرح و خفه متحمسه لكتابة حلقة جديده عن هؤلاء المشاكسين ..🤍🦋
حل المساء علي جميع ابطالنا بالسكينه و الهدوء ...
في مارسيليا..🌍
كان رامي مستلقي علي ظهره و يأن من الارق و التعب ..
فقد أُصيب بِحُمةً شديده و هو يعاني من نقص المناعه فقلق قلب جسيكا عليه حقاً فلاول مره تراه يأني و يتألم هكذا .. فكانت ستأشرف علي البكاء لجهلها بماذا تفعل حتي يتم شفائه بأسرع وقت فقررت الذهاب للمطبخ لتحضير شُربة صحيه إليه ثم تقوم بوضع مياه ثلجيه في إناء و به عدد من الشاش الطبي حتي تضعه علي راس رامي و يمتص تلك الحمي ..
و ركض اليه بالضمادات الثلجيه و اخذت توضعها علي رأسه و هو يشعر بها لكنه يعتبر شبه غائب الوعي .. فأخذ قلبها يخشي عليه فالضمادات الثلجيه تتحول للسخونه الحارقه بمجرد وضعها علي اعلي راسه !! اهي الحُمه شديده لهذه الدرجه ام جسده هزيل لم يتقبل ذلك المرض ..!
فاخذت تقرأ آيات من الانجيل بصوت خافت
" كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب"
فاستمع اليها و هي تردده بصوت مرتجف مصحوب بشهقات مكتومه فأبتسم بتعب علي نقاء قلبها ثم استمع لها تردد مره ثانيه
اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا" ثم تتحسس مقدمه راسه و شعرت مع تكرار الضمادات قد انزلت من الحمي فابتسمت باريحيه و ركضت تتذكر
الشْرُبة التي علي مقود النار و اعدتها بطبق له و ذهبت اليه توقظه بخفه و تحاول ان يكف من عناده و يقم لكي يغذي جسده الهزيل ..
_جيسكا و هي عيناها حمراء كالدماء و تقم بهز كتف رامي بهدوء : عزيزي .. لقد اعدتُ لكَ شُربه صحيه لكي تسترد عافيتك ..قم معي و لا تعارضني رجاءا..
فاشرف بفتح عيناه بوجع و نظر لها بتشويش
_رامي : حسناً ..
ثم ارجع ظهره بوجع لمسند السرير و نظر لما بيداها و قال بسئ من التعجب : أتجدين الطهي ؟
_جيسكا بمرح : أجل .. لقد تعلمت هذا بالملجئ
فنظر لها بمشاكسه
_ رامي : حسناً .. دعيني اتذوق و ابدو رأي به .. كلا للمجامله
_ جيسكا بضحكات مرحه عليه اهذا الذي منذُ نصف ساعه كان يأشرف علي الموت و شحوب وجهه للون الاصفر ..: حسناً ايهاا الطفل ..
_رامي بنظره اعتراض مضحكه : كفي عن تلك اللقب يا فتاه ...
ثم اخذ يتذوق طعم تلك الشُربه .. يا الهي حقاً شهيه فاخذ يحتسيها بنهم فجسده يحتاج للطاقه لكي يقم من جديد...
فأخذت تنظر اليه بتمعن و تنظر لشعيراته الحريريه التي تهبط علي حاجبيه بغرور فابتسم نصف ابتسامه علي جاذبيته المعهوده..
ثم قامت لتجلب اليه كاسه المياه و حبةً من المُسكن ..
_ جيسكا بجديه : لا للنقاش ستأخذ حبة المسكن بالتاكيد ...
فنظر للحبةٍ بإمتعاض و اخذها بنزق و فتح فمه و القي الحبة داخل حلقه بقوه حتي لا تلامس لسانه و يستطعم طعمها و امسك الكاسه بخفه لكي يشرب ثم اخرج لسانه من خارج فمه بامتعاض ....
فكان هذا كفيل ليجعل تلك الفتاه المسكينه تُثار !!
فاثارها بقطرات الماء المتبقيه علي شفتاه الرجوليه و اثارها بخروج لسانه هكذا كالطفل ... فأخذ تفكيرها للمنحدر .. اهو لو كان عشيقها ماذا سيحدث .. فحقا ستحن بتلك الشفتان و تجعل عظمه لسانه تتباغت مع عظمه لسانها علي نغمه العشق !!
لهذا الحد و كفي !
اتفكرين برجل مُسلم الطباع !
فنفضت تلك التفكير المنحدر عنها و قامت بخفوت تأخذ الصاحن و الكأس لتنضفهم فامسك يداها بخفه و قام بتقبيلها بعفويه وأبتسم عليها و قال بجد : الشربه لذيذه حقاً .... شكرا لتعبك صغيرتي...
فابتسمت بتوتر و ذهبت للمطبخ حتي تخفي حمرة خجلها
( تعليقي انا بقي : لا وش كسوف اوي يا بت 😉😂)
و طال الليل عليهم جميعاً حتي أتيت الساعه الثالثه و النصف فنظرت لهاتفها و قد علمت ان هذا الوقت يقم فيه رامي لكي يحكي لربه همومه و يصلي الفجر ثم يقرأ القرآن ..
فاخذت تتعجب فالجو قارس البروده و هو يقم من نومته بحماس لاداء صلاه الفجر !!
ايستحمل الماء البارده التي يتوضئ بها بأن تأتي علي جسده !!
فشعرت بحركه خفيفه فاغلقت عيناها مدعيه النوم ..
ففُتح رامي عليها باب غرفتها بخفه و قام بغلق المدفئه الناريه لانها تقوم بسحب جميع اكسجين الغرفه و تؤدي لاختناق الاشخاص و حالات اغماء و غيبوبه
فقال بنزق : ازاي سايبه الدفايه مولعه و هيا نايمه ... دي بتسحب الهوا و تجبلها غيبوبه الهبله دي
ثم ابتسم بخفه و هي لم تفهم لغته .. فكان يتحدث بالعربيه العاميه ثم ذهب اليها يقم بتغطيتها جيدا ثم ملس علي شعيراتها بتوهان و اخذ يدقق بملامحه الهادئه و هي نائمه ثم ابتسم و خرج لكي يتوضئ ..
و بعدها هبت من مجلسها علي الفراش تنهج بقوه و نعف
^جيسكا: ريلاكس ... اهدي يا فتاه ... كان يقوم بتغطيتك و انتهي الامر لما كل هذا الخوف ...
ثم تذكرت حديثه و قالت و هي تقطب حاجبيها : ماذا كان يقول منذ قليل ...
ثم اخذت تنظر لارجاء الغرفه بتمعن فوجدت دخان رفيع يصعد من المدفئه فأبتسمت بهدوء و قد علمت انه اطفئها ..
_جيسكا بمرح : يبدو انه كان يوبخني علي المدفئه ...
فهو يعتقد انني قد هلدت للنوم و تركتها مشتعله ..
ثم خبطت راسها بخفه ..
فأتاها صوته المضحك من الخارج ..
_رامي: اخلدي للنوم ايتها البلهاء
_جيسكا و بؤبؤه عيناها تود الخروج من مكانها فنظرت للغطاء و استقلت تحت باحراج: يا الهي لقد امسك بي ..
فوصل لها صوت ضحكاته العاليه عليها...
لا احد يعلم هذا نصيبٌ ام قدراً ليكن حليفهما حتي يلتقوا ببعضهم البعض..!
فكل منهما له حياته الخاصه ..
مختلفين عن بعض !! كبعد المشرق للمغرب ...
فهي فتاه قد دخلت للملجئ في عام ال 10 اعوام بعد وفاه والديها بحادثٍ مجهول المصدر
اما هو .. فوالديه يعدان من رموز مصر في الاستيراد و التصدير و لم يكف هذا اللقب عنهما حتي عندما هاجروا إلي فرنسا فكانوا يمدون مصر بالمستلزمات التي يحتجونها بدون مقابل ...
رمزان يُضرب بهم المثل ..
و هناك فرق شاسع في الديانات !!
لا احد بمجتمعنا سيقبل بها علي اي حال من الاحوال ..
فهي كالقطه البريه ادو هو حالياً حاميها و فقط
فهل سيظل دائما هكذا .. او الاقدار ستغير مجري كل شئ و ستنتهي رابط الصداقه هذا عند هبوطه لوطنه الاُم !! و سيترك قطه البريه و حيده هكذا..
يقلم نظي سعيد .. سيدة الكاتبه🤍🤍
لو سمحت قولو توقعاتكم لحياتهم هيبقوا ازاي مع بعض بعيداً عن الخيال الاوفر شويه
+ دوسو ع النجمه متنسوش😂🤍
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...