تُشرف سيدة الكتابة علي فتح دفترها المخصص لتلك الرواية لتكتب جزءاً جديداً تلك المره لابطالها ..
"متنسوش تدعولي ربنا يحقق مبتغايا يا حلوين"😘❤️
بسم الله نبدأ
في النادي في تمام الساعه العاشرة كان يجلس زيدان وبجواره صديقه احمد ..
_زيدان وهو ينظر للهاتف لماذا تلك الفتاه مختفيه منذ امس!
فنفض عنه تفكيره بحجه انه لا يهمه امرها
ليستمع لصوت انثوي يعرفه حق المعرفه وهي تقول : بنسوار.
_ليجيباها احمد وهو يتصنع الحب : آخرتي ليه يا حبيبتي
فرفع صديقنا عيناه ببطئ للتي تقف امامه سحقاً انها هي..! غضب دافين يحتل كيانه حاول ان يتماسك بغضبه قبل ان يفتك بهم فظهر غضبه علي عيناه الحادتان وهو يضيق عيناه بتأني لتلك التي تقف امامه اما عن صديقتنا كان التوتر يحتل قسماة وجهها و حاولت بقدر الامكان أن تبدو طبيعيه
_دانه بتوتر جلي من نظراته : كنت مع البنات بنعمل شوية شوبينج و بعدها جينا النادي
ثم القت نظرها علي تلك الزيدان وأبتسمت إبتسامه صفراء وهي تقول: سوري مخدتش بالي انك موجود، أخبارك أيه
ففضل الصمت وظل يحرك نظره عليها من أسفل لاعلي بنظرات دافينه غاضبه
فتوترت وقررت العودة لصديقتها : شكل القط أكل لسانه لما تروح عرفني يا روحي
وذهبت علي عجلة من أمرها قبل ان يقتلع رأسها
اما هو فأصدر ضحكاته الرجوليه الرنانه من تلك الكلمه"يا روحي" ثم ناظر صديقه و قال: مش قولتلك مش مرتحلك
_أحمد بنظرات خبيثه فهو يعلم حق المعرفه انه يميل لها ولكن زيدان بطئ بخطواته فآراد بذلك الطريقه تجميع شملهم لم يكن بقلبة نية خبث : بنوته زي القمر ، ليه مقربش منها ونطور علاقتنا
_زيدان وهو يلملم اشيائه و يصر علي اسنانه بغضب قبل ان يفتك بهما : علي أساس اني مش فاهم دماغك ،
ثم ناظره نظره تحرق الارض و اليابس: بلاش تلعب علي النقطه دي يأحمد
وتركه وذهب ...
بقلم _سيدة الكتابة
اما في مايوتي..
تهبط مهرة بتأني في خطواتها خوفا من ان يراها ذلك الاخوانجو حتي لا يفتك بحياتها تلك المرة
وبالفعل نجحت بالدخول للغرفه فوجدت ناني تجوب الحجرة ذهاباً و إياباً
_ناني بهلع وهي تركض لديها بخفه : حد شافك وانتي جايه
_مهرة بنفي : متقلقيش يا هانم ، مفيش حد موجود فالساحة الغربيه
_ناني بأستفهام : ايهم هيجي امتي
_ مهره بعدم معرفه : هو علي علم بالمكان اللي احنا فيه بس معرفش خطوته الجايه ايه…
_ناني بقلق دافين و هي تجلس علي مقدمة الفراش : يارب سَلم .. فنظرت لها مهره بضحكه خفيفه و قالت لها : أيهم بيه ميتخفش عليه
_ناني بأبتسامه لها مطمئنه : بعد ما نخلص من اللي انا فيه هترجعي مصر ولا هتكملي هنا.
_مهره بنظرات حزن طفيفه : مبقاش ليا حد هناك خلاص هكمل هنا حياتي ثم ذهبت لتضع يداها علي كتف ناهد وتقول بقوه : وانتي ترجعي لاهلك وحبايبك شكلك شوفتي كتير وانتي مش قد البهدله دي
ثم قطع استرسال حديثهما خطوات ثاقبه باتجاه الباب ففرت مهره من نافذه الغرفه إلي خارج الحديقه فكتم ناني ضحكاتها يصعوبه بالغه من تلك الفتاه ثم عادت للجمود عند رأته امامها ..
_ اخوانجو بنظرات ثاقبه : لماذا تقفي هكذا؟
_ناني بكبرياء : ما شأنك؟
_اخوانجوا بخطوات حريقيه إتجاهها وهو يكاد ان يقتلع شعيراتها : الهره اصبح لديها مخالب الان..
حذاري انت تلعبي معي .
ثم القاها بقسوه علي ارضيه الغرفه وخرج بهمجيه.
فظلت تبكي بحرقه سأله الله عز وجل ان يجعل من بعد الضيق مخرجا ثم جاء شبح ابتسامه علي شفتاها وهو يتردد باذنها مقولة سراج الدائمه
"أقوي المعارك لا تعطي إلا لأقوي الجنود"
اما في مطار فرنسا كانت تهبط الطياره الخاصه بأل هنداوي ويهبط منها ثلاثتهم فكان لكل منها جاذبيته الخاصه..
فأشرف راجي علي خلع نظارته وهو يتحدث مع الرجال الذي خصصهم لكي يستقبلونهم في المطار
_ راجي بابتسامه علي غير عادته : كل شئ علي ما يرام
_ مجهول: اجل سيدي ، فالسياره بأنتظاركم ..
_أيهم وهو يشرف علي ارجاع أكمام قميصه لمنتصف ذراعه : أين باقي الاسلحة يا صاح
(داخل سخن كدا ليه يا ايهم😂😂)
_مجهول : مع باقية الرجال خارج المطار، هيا بنا سيدي..
واستغرقت وصولهم من باريس العاصمه إلي مدينه مايوتي ٣ساعات بالسيارات ..
وها اخيراً علي خافة وصولهم تلك المكان فَهُم علي بُعد بضعة أمتار من تلك القصر اللعين الذي تكون به شقيقة أباه حبيسته طيلة هذه السنوات السابقه
اما بالداخل..
_سراج بنظرات لتلك القصر ؛ با رجُل كيف لنا ان نتأكد انه هو ذلك القصر ليس سواه!؟
_ مجهول: لا داعي للقلق .. إنني اعلم كل زاوية ببلدي ، و هذا القصر منعزل والجميع يعلم انه لذلك الاخوانجو
_راجي و هو ينظر لايهم : هتكلم البنت ؟
_ أيهم بتركيز علي رجال اخوانجو المتفرقين : اكيد لا هعمل خطوتنا مفاجئه ثم هز رأسه لهم لكي يهبطوا من السيارات..
تفرق ثلاثتهم كل منهما معه جزء من الرجاله
أيهم فالمنتصف و يليه من الجانبان راجي وسراج وباقية الرجال
ظلو كالهدوء ما قبل العاصفه..
حتي أنقضوا علي ذلك سور ذلك القصر وتخطوا بسهوله تعتمد علي بُنيانهم الجسديه المتينه..
حدث هرج و شاع صوت طلقات النيران من جميع
الجهات بلمح البصر
فأبتسمت مهره و هبطت للاسفل فهي تعلم انه قد أتي..
ركضت لغرفة ناني
_ناني بهلع وهي تركض لمهره : ايه اللي بيحصل
_مهره بأطمئنان : تقريبا الباشا وصل
_ناني بدموع مريبه خشيةً عليه : ممكن حد يأذيه
سترك يارب..
اما بأحدي الغرفات بالاعلي هندم تلك المقزز ملابسه علي عجلة من امره و امر الع*ا*هره التي كانت بجانبه ان تظل مكانها حتي يري ماذا يحدث.
وبالفعل هبط ليجد رجالهُ ملقون علي الارضية و يري اضلاع المثلث الذهبي يجلسون بغرور ينتظروه ليهبط
_اخوانجو بضحكات سخريه : اااوه .. آل هنداوي بمنزلي..
_أيهم بأستغراب من معرفتوا لهُ : اتعرفني
_ أخوانجو وهو يدق جرس التنبيهات لبعض رجاله لكي يأتو علي الفور : من لم يعرفك يا رجل..
ثم ابتسم و هو يجلس ويقول : أُحيك ، لقد سبقتني بخطوةً ، كنت سوف اهاتفك حتي تأخذ ضالتك مقابل مبلغ طائل لانها لا نفع لها معي بعد الآن ..
أيهم و هو يصر علي اسنانه ويقف لهُ لكي يلكمه ف يتفاجئ بوجود رجال كثير تدفق عليهم
اما بالداخل "بقلم_ندي سعيد"
_مهره و هي تستعد للخروج : هخرج أراقب الجو و رجعالك
_ ناني بخوف وهي تهز راسها بهلع : لا عشان متتأذيش
فنفضت سمعها عن ما قالته و ظلت بالخارج تراقب ما يحدث.
بعدها بدقائق كانت اصوات النيران عارمة بتلك المنطقه المعزوله و تبكي ناني وهي تضع يداها علي فمها خوفا من أن يصيب احد منهم بشئ
وبعد وقت ليس بقليل انهو علي تلك الرجال
و امسك سراج برابة عنق ذاك الاخوانجو
_سراج و هو يلكمه بجانب فمه: أين سيدتك ايها الع*اهر
_اخوانجو بتعب وهو يضحك : العاشق الولهان ألم تيأس يا رجل
فظل يفرغ طاقة العشرة سنوات بهِ ، عشر سنوات وهو يتألم من فراقها ، عشر سنوات لم تذق عيناه النوم لاجلها ، عشر سنوات اشتياق وتمسك رغم ما هي بهِ
(نتمني واحد زي سراج فالواقع والله❤️🦋)
اما عن ايهم فظل يطلق النيران علي احداهما قبل ان يدخل للساحة
اما راجي ف امسك بعنق اخوانجو و نظر إلي سراج : دور عليها يلا فأبتسم عليه وركض كالصغير التائه من امه الذي يبحث عنها
فوجد صوت فأتبعه وهو بيداه سلاحه حتي وجد فتاه "مهره" وهي تسارع حياتها من ذلك الرجل الذي يريد ان يدخل حجرة ناني وهي تمنعه فما كان رده الا ان يأخذ سلاحه و يصوبه تجاة رآسها بطلقه في منتصف جبينها
فصوب سراج سلاحه عليه وانهي حياته وركض لتلك الفتاه التي تسارع الموت وجدها تأشر بيداها علي باب الغرفه ثم صارعت الحياه..
فنظر للباب بضربات قلب تكاد تقفز من صدره المعضل و تكاد تسمع كقرع الطبول
فبلع ريقه بصعوبه في كل خطوة يخطوها للغرفه حتي أشرف علي فتح الباب ليجد جسدها يفترش علي الأرضيه فركض إليها بيد مرتعشه يحاول إيقاظها و يبعد شعيراتها عن وجهها حتي رآها..
فاخذ يبتسم ابتسامة بلهاء وهو يتحسس ملامحها
وجاء من خلفه أيهم و راجي بعدما انهو حياة ذلك المقزز و فكو آسر كل من بالقصر الدنئ هذا
_أيهم بغيره علي عمته : اوعي انا هفوقها
_سراج بغضب دافين و هو يأبي ان يتركها : هنبتديها ولا ايه
يتبع😂❤️
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...