تفتح سيدة الكتابة دفترها و تكتب بارت جديداً🤍
'عرفت أنه الحب.. حين كانت كل الأسباب تدفعني للرحيل، لكنني أصريت على إكمال طريق نهايته مجهولة'
فليس الحب هو من يعذبنا بل من نحب 🤍🦋
في الملجئ..
دولي: سيد رامي .. من حسن حظك انني قد وجدت ملفها ..
_رامي بفرحه و هو يهب من مجلسه : حسنا سأحضر لكي في الحال .. إلي اللقاء
فأستوقفته جيسيكا : ما بك عزيزي؟
_رامي بأستعجال : سأقول لكي عندما اعود في الحال
و غادر بصمت و هي ظلت تنظر اليه من الشرفه بحب
دعونا نقول انها حقاً قد احبته ..
احبته وهو مسلم!؟ نعم ، و ما جعل حُبهِ يخترق فؤادها هي علاقته الدائمه بربهِ و خشوعه في سجوده💛
بعد برهه كان يجلس بمكتب تلك الدولي و هي تنظر للأوراق
_دولي : قبل ان اعطيك هذه الاوراق يجب ان تُجيب علي اسئلتي اولاً سيد رامي
فوافق علي الفور بهزه من رأسه..
_دولي : ماذا ستفعل بتلك الاوراق
_رامي بجديه و هو يمط شفتاه بتفكير : ممم، لا شئ فقط اود ان اعرف ماضيها لا اكثر..
_دولي و هيا تبدأ في الحديث : حسناَ ، في محاولتي لاجد ملفها لم اجده بكنيتها "جيسيكا الهيمني" بل وجدتها بكنية ' حياة اركون'
_مراد بعدم فهم و قد ووقف عقله لبرهه عن التفكير : ماذا؟
_دولي بتأيد لما تقوله :اجل ، تذكرت عندما اعطيتني صوره لها و هي صغيره
ثم حاولت ان تذكره .. اتتذكر في اخر مُقابله لك هنا
Flashback
_رامي اشرف علي اظهار صوره لفتاه لن تتجاوز السبعه اعوام في صغرها و اعطاها لها : هذه صوره لها وهي صغيره .. ان لم تجدي ملف بأسم 'جيسيكا الهيمني' ابحثي عن تلك الصوره في ملفات دخول اطفال جدد للملجئ عام 2007
_دولي بغضب : ماذاااا؟؟ اتريد مني ان اترك شتى اموري و ابحث لك عن تلك التفهات يا سيد !!!
من انت لتأمر هكذا
_ رامي ببرود ؛ اخفضي صوتك يا أمراه ..
سأُكافئك ان وجدتي ضالتي ...
_دولي و هي تسترخي قليلا عندما علمت ان الامر ذُكر به مال..: أأأأ.. حسنا سيد رامي لكنني سأستغرق وقتاً كثيراً لهذا فهناك 500 طفلا احتضنهم الملجئ لعام 2007
_رامي و هو يقم من مجلسه و يغلق زر بدلته الفارهه : استغرقي ما يكفيكي ....
Back 💛🦋
_دولي و هي تستكمل حديثها : هي فتاه اباها مسلم و ارجنتيني الجنسيه أتي بها إلي هنا بعد وفاة والدتها للعمل بشركه ما و قد مات بحريق عن طريق الخطأ في تلك الشركه و كانت حياة بعمر السبع اعوام لم يكن لها احد هنا الجميع بالارجنتين وعندما هاتف مدير الشركه اهل والدها لم يمدوا لها يد العون و قالو ' لن نمتلك المصاري حتي نرجعها بلدها بطيارة .. ابقوا معكم او بملجئ لن نحتاجها بشئ '
فحزن الهيمني علي تلك الفتاه و قرر ان يتبناها لكن زوجته رفضت وبشده علي امل ان تلد له ولداً من صليه فأضطر الهيمني ان يجلبها إلي هُنا و كل نهايه عطلته الاسبوعيه يأتي إليها حتي ترعرعت هنا إلي سن التاسعه و اضطر إلي تبنيها عندما استصعب الحمل علي زوجته ...
ثم تنهدت دولي و قالت هذا ما اعرفه لا اكثر
_رامي بفرحه عارمه : مسلمه؟؟؟؟ إذن هو محق عندما شعر بأن هناك خطبٌ ما...
عندما وجدها تقول في ذات مره...
Flash back
ظلت تمشي بأنجذاب حتي وصلت لباب غرفته و ظلت تناظره بنظره غريبه! إلا و هي الحب !
الاطمئنان لوجدها معه !
او لتلك الاجواء الدينيه الخاصه به التي تعلقت بها !
فاخذ يسجد و يدعي ففاجئها رأسها بصداع حاد فامسك مقدمه راسها بتعب و اغمضت عيناها فأخذت صور قديمه تمر بذهنها سريعا
فتذكرت لهوها مع والدها و ضحكاتها معه و هو يلهو بشعيراتها الحريريه .. و ايضا ركوبها علي ظهرها و هو يركع للارض ؟؟؟
كما يفعل رامي !!!!!!!!!
ماذا!؟
ففتحت عيناها بفزع و ظلت تبكي بحرقه لم تعلم لماذا تبكي
فأنهي صلاته و نظر لها بأعين خائفه عليها و ركض اليها في هلعاً تام ..
_رامي و هو يجلس امامها علي ارضيه المنزل : عزيزتي .. ماذا بكي ؟
_جيسكا و هي تحاول ان تكتم شهقاتها : اصابني صداع حاد جعلني تذكرت الماضي
_رامي بتركيز و اعين ثاقبه : عن اي ماضي تتحدثين .. اتقصدين الملجأ !
_فهزع راسها بتعب : كلا .. تذكرت ابي ..
ثم اخذت تبكي .. أنا شعرت بأنك استيقظت لاداء فريضتك فقمت اختلس اليك النظرات
فأبتسم من حديثها فخجلت و نظرت إلي ارضيه المنزل و اكملت حديثها ..
اختلاس النظرات اليك و انت تقوم بطقوس دينك محبب لقلبي يا رجل ..
Back 💛
منذُ ذلك الوقت و هو قد عزم علي معرفة من هي فهو حقاً قد شك بها ان تكون مسلمه و قد تبنتها عائله قبطيه و جعتلها علي دينهم و بالفعل هذااا ما حدث
هو بخاطره يبتسم و اعطي ما يكفي دولي الشنقاء من مال و هبط لسيارته و هو فرح و يقول بهم
اوووه حياة اركون .. انتظريني ..❤اما في دولتنا مصر و خاصةً قصر أيهم الهنداوي 🤍
كانت سياراته تقف امام بوابه القصر و هو يهبط و مازال يحملها باحضانه و هي غائصه في نومها
فصعد لغرفتها و وضعها علي فراشها بحنو كأب يخشي علي ابنته من اي اذي..
ودثرها بالفراش و ظل يتأملها ويلهو بفروة شعيراتها و هب واقفاً يقبل مقدمه رأسها
'لحظة امتلاكي لك وكأنها لحظة إمتلاك الحياة.'🤍
ثم ذهب للاسفل يأمر رعد يذهب مع ورد تجلب ما تحتاجه و تعود للقصر خوفاً عليها من بطش تلك العقربه حتي يضمن لها الامان
(أو انا اللي مظبطاها عشان رعد يتعلق بيها ويحبها ايهما الاقرب؟!👀😂💃)
فنظر لها رعد بنزق و قرر العوده لمنزلها بأصطحابها حتي تجلب اشيائها
_ورد بتردد ؛مش هينفع يا ايهم عشان اختي و جوزها ميعرفوش و كدا هيقلقوا عليا و لو عرفوا هيقولولي انقلي عندنا
_ايهم بتعب و هو يجلس : روحي جيبي لبسك بس و بعدها انا هتصرف متقلقيش
فنفذت طلبه بخضوع وذهبتمع تلك الرعد ..
يتبع_ عزت ببكاء : م.محمد يا بابا
_ احدي العاهرات : راجي بيه انا عندي ليك خبر هيفرحك اوي ازت و الباشا الكبير
_ جود بنزق إلي زيدان : ايه جايبك هنا
_ محمد إلي رسل و هو يتحكم بدموعه: هتسبيني و تمشي بردو
_سيدرا و هي تهمس امام شفتاه بحب : الوقوع في حبك نجأه 🤍(شكلللل البارااات الجايه هتكون جااامده زوحليقه ليكمم👀😂)
دوسووو ع النجمه يااااااا وليه منك ليها😂ولو لقيت تفاعل حلو و كومنتات كتشششيره هنزل بكره لاني متحمسه للي جاي اكتر منكمممم💃💃
أنت تقرأ
غجريه في ظلام الايهم 🐋✨
Romanceايهم بغضب للخدم : افتح الباب فنفذ اوامره بخضوع وفتحه وتدفق نور القصر لداخل ذلك الغرفه القاتمه لياتي النور ع عيناها الباكيتين "وما سحر الا عندما رايت عيناها ولمعتها فكانت ترتجف من الخوف وتنتظر الحمايه الم تكن تعلم انها ستبدا مذاق عذاب جديد من نوع ا...