66
......جاء الصباح معلن بدايه يوم جديد.......
استيقظت أيه واستعدت هي واختها ليجهزوا أنفسهم استعداد للذهاب إلى حياتهم الجديدة في القاهرة......ثواني ورن هاتف أيه وكان سيف......
أيه........ صباح الخير.....
سيف....... صباح النور....انا تحت البيت انزلي.....
أيه.....طيب....ثم اغلقت الخط......يلاا يا لوكة عشان سيف وصل.....
ملك بلماضة......ايت ايت سيفوو جه......بس مش غريب أن سيف بيساعدنا كتير اوي كده.....
أيه.........ايه المشكلة لما يساعدنا يعني وبعدين ايه سيفوو دي......
ملك........لا هو مفيش اي مشكلة الواد حلو وابن ناس واختي عسل وبنت ناس وي.......قاطعتها أيه.....
أيه.........بت يلا خلينا نمشي وبطلي الهبل اللي في دماغك ده........ونزلوا......
سيف...........ملك صح.....
ملك........صح...وانت سيف......ده انت أيه صدعت.....
أيه بمقاطعة اختها التي كادت أن تفضحها.......اححححم...عامل ايه يا سيف.....
سيف بضحك عليها........انا تمام .....وركبوا سيارته واتجه للقاهرة وطول الطريق سيف وملك بيتكلموا مع بعض عنه وهو أيه........ وطبعاً كانت هتموت من الغضب.....
أيه في نفسها........منك لله يا ملك (الكلب) فضحتيني يقول علياا ايه واقعة....واقعة ونص كمان..... والله لوريكي ياملك بس استني علياا.......واخيراا وصلوا القاهرة وبالتحديد أمام عمارة ضخمة......
عم ابراهيم (البواب)........ازيك يا استاذ سيف....
سيف....... الحمدلله......عامل ايه يا عم ابراهيم....
عم ابراهيم........ابخير يا استاذ سيف......
سيف.........هات الشنط ياعم ابراهيم......يلا....واتجه لشقة سيف......
أيه......... بجد شكرا اوي يا سيف..
سيف.......متقوليش كده يا بنتي......المهم ادي الشقة وادي المفتاح....... سلام انا بقى يلاا يا عم ابراهيم.....
أيه......طب استريح من السفر وبعد كده امشي....
سيف.......ماانتي عارفه أن ماما لوحدها وهي تعبانه....
أيه........ طيب سلام.......
سيف........ سلام......ثم اتجه هو عم ابراهيم للخارج....
عم ابراهيم.........هم مين دول يااستاذ سيف....
سيف......... أيه تبقى خطبتي وملك اختها...تاخد بالك منهم كويس اوي ياعم ابراهيم ولو في اي حاجه تبلغني على طول.......
عم ابراهيم..........من عنياا يا استاذ سيف....اتجه سيف لمنزله مرة أخرى.............مر اسبوع وسيف في اسكندريه وأيه في القاهرة وكانوا كل يوم بيتكلموا لحد ما يناموا وبدأوا يقربوا من بعض اكتر......وسيف أتأكد أنه بيحبها.......
..... النهارده سيف نازل القاهرة عشان يتدربوا على العرض بعد ما والدته اتحسنت.....
.......كان سيف طول اليوم مشغول وماتكلمش مع أيه خالص......وبعد ما خلص اتجه للشقة اللي في القاهرة عشان يبات فيها وهو ناسي تماماً أن أيه وملك فيها حالياً........
......كانت أيه لوحدها في الشقة وملك عند إحدى صديقاتها......
أيه وهي تتحدث على الهاتف مع ملك.........يلاا بقى ياملك ده كله وسيباني لوحدي في الشقه.... وبعدين انتي لحقتي تتصاحبي......
ملك.........يابنتي حرام عليكي ده لسه مكملتش ساعة.....
أيه..........طب يلا اخلصي بسرعة...... سلام ثم اغلقت الخط.........وكانت فاتحة صفحة الفيسبوك بتاعت سيف وبتتفرج على صوره.......ثواني وسمعت صوت فتح باب الشقة.......فكرت انها ملك واتجهت للخارج......لكن اتفجأت.......كان سيف واقف مديها ضهره.....وبيخلع التيشيرت..... أيه ماعرفتهوش وخافت وجريت على الأوضة وكانت لسه هتتصل بيه لكن حست أنه جاي الأوضة بتاعتها فسابت التليفون ومسكت في ايديها (شماعة) عشان تضربه بيها.......دخل سيف الأوضة ولسه هتضربه لكن سيف مسك ايديها........
سيف.........ده انا ياهبله هتعملي ايه......
أيه بصدمه........سيف انت بتعمل ايه......ده انا فكرتك حرامي والله......
سيف وهو بيشيل (الشماعة)من ايديها.......وهتضربي الحرامي بدي بقى وكمل وهو ينظر لها بغضب.....ولا باللي انتي لابساه ده......نظرت أيه لنفسها كانت بنطلون (براموده) وتشيرت كب.......خجلت جداا أنه شافها كده.....
أيه........ماانا اكيد ماكنتش اعرف انه الحرامي جاي...... وبعدين اوعي ايدي كده و اطلع بره عشان البس......لكن سيف قرب منها اكتر وباس خدها ثم انتقل لشفايفها وكان يقبلها بشغف وهدوء......كانت أيه مغيبة تماماً......ابتعد عنها وبدأت بتقبيل رقابتها.......
أيه وهي صوتها بيطلع بصعوبة كان جسمها كله بيترعش ومش قادرة تتحكم فيه..........سيف مينفعش كده ابعد لوسمحت......سيف.....هنا فاق سيف وابتعد عنها.....
سيف.......انا....انا اسف....انا بحبك والمفروض أن انا اللي احافظ عليكي.......
أيه بصدمه........انت قولت ايه.....
سيف........... قولت إني بحبك.....بحبك اوي......نظرت له أيه نظرة غير مفهومة......
أيه......... وبعدين.....
سيف......... متخفيش مني اللي عملته ده كان غصب عني صدقيني انا بحبك......واعتبري نفسك من النهارده خطيبتي طبعاً لو انتي موافقة.....واول ما ارجع اسكندريه هقول لماما واتجوزك....... أيه كانت مصدومه مش قادرة تصدق.....
أيه.......... انا مش مصدقه......انت بتقول ايه.......
سيف........بتحبيني.....
أيه بخجل.........أيوة.........حضنها سيف جامد......
سيف بضحك........انا لو اعرف كنت جيت سرقت الشقة من بدري......
أيه.........طب ممكن تبعد.......
سيف........حاضر......واوعدك مش هقربلك تاني ابداا غير لما اتجوزك.......
أيه بخجل........وممكن تخرج عشان اغير.....
سيف........ حاضر وكان خارج لكنه شاف التليفون وهو مفتوح على صورته......واول ما شافه.... أيه خبته بسرعة....
سيف بضحك..........ده انتي طلعتي واقعة بقى....... أيه بصتله بخجل وتوتر ومردتش.....وهو خرج وسابها...... وبعد القليل من الوقت خرجت أيه بعد ما لبست.....
سيف.........طب انا هامشي دلوقتي.......
أيه........هتروح فين.......
سيف.......هبات في فندق....
أيه............انا حاسه اني مبوظلك الدنيا وك..... قاطعها سيف.....
سيف........انتي دلوقتي هتبقى مراتي يعني مسئوليتي فأوعي اسمعك بتقولي كده تاني.....
أيه........ ربنا يخليك ليا......
سيف....... بحبك...... سلام......
أيه.......وانا كمان بحبك.......ثم اتجه سيف للخارج.......
أنت تقرأ
للعشق جنون
General Fiction🦋ليلى واحمد🦋......صدمة في الماضي جعلتها تكره الرجال حتى أتى هو وغير حياتها وجعل قلبها يدق له.....لكن قصتهم بتاخد محور أخرى برجوع أخته الميته من الموت لرجوع حقها وحمايتها........حب......رعب.....الوقوف في وجه المصاعب...عايز تعرف اكتر ادخل اقرأ...