🦋 روان وعبد الرحمن النهاية🦋

179 8 0
                                    

..اختارتك م البداية وانا جنبك للنهايه وقف علينا الحكايه مش واقفة على حد تاني❤️.......

........مر شهر على روان وعبد الرحمن لايذكر فيه غير ان علاقتهم بقيت اقوى وبيقربوا لبعض اكتر........

...... صباح جديد يحمل بداية جديدة.......
استيقظت روان واتجهت لتصلي فرض الله ثم اتجهت لترتدي ملابسها وهي عبارة عن دريس بلون الاسود وفردت شعرها طويل واتجهت للمسرح.........وبعد القليل من الوقت وصلت......
روان....... صباح الخير....
عبد الرحمن........ صباح النور...... متأخرة عن معادك كالعادة.....
روان بضحك....... خلاص بقى ياعبده اسكوزمي ياخوياا
عبد الرحمن بضحك...... على فكره بقى لما تيجي تسبني سبتيني عدل شويه......
روان........انت ماتسبتش......
عبد الرحمن هز رأسه بمعني لا......... خلاص......
روان...... والله انا عارفه اني مش نافع في اي حاجه.....
عبد الرحمن......... طب يلاا يا ختي عشان نبدأ البروڤا.....
روان.........انا جاهزة.....
....وبدؤا البروڤا وبعد ما خلصوا.......
عبد الرحمن...... ماتيجي اعزمك على حاجه تشربيها......
روان......اوك يلا......واتجهوا إلى إحدى الكافيهات......
عبدالرحمن....... على فكره شكلك حلو اوي في الدريس....
روان بأبتسامة.......تسلم......
عبدالرحمن بغمزة.........وكمان انتي زي القمر في اللون الاسود.....
روان.......لا ده انت بتعاكس بقى.....
عبدالرحمن.......اعمل ايه في القمر اللي قدامي ده.....
روان ابتسمت ومردتش.......ثواني ووصلوا للكافية.......
عبدالرحمن........بصي بقى انا من الاخر بحبك وبحبك اوي كمان.....
روان بأبتسامة جميلة.......وايه كمان....
عبدالرحمن........هو انتي لسانك طويل ومجنونة بس للأسف حبيتك بقى.....
روان بأبتسامة ومرح......... وللأسف ليه ياعنياا.....
عبدالرحمن........لا ولا اسف ولا حاجه وانا هلاقي موزة زي القمر زيك كده......
روان بأبتسامة.........مش عارفه اقول ايه.....
عبدالرحمن.......قولي اللي انتي حسه بيه وانا هقبل بيه مهما كان......
روان........هو تقدر تقول إن اللي بينا اكبر من الصداق بحس تجاهك احساس حلو اوي.....بس ....بس انا متلغبط....كل اللي انا عايزاه شوية وقت بس..... ممكن
عبدالرحمن........ والله هي البداية مبشرة......خدي وقتك وانا مستني......
روان اكتفت بأبتسامة...... أعدوا يتكلموا ويهزروا وطبعاً عبدالرحمن كان بيغازل (بيعاكس) روان........ ثم اتجه عبدالرحمن ووصل روان لمنزلها واتجه لمنزله........

في منزل عبدالرحمن...
كان قاعد بيفكر في روان وايه هيكون قرارها في النهاية.....قاطع تفكيره صوت دق الباب.....
والدة عبدالرحمن........مالك سارح فين يا دكتور.....
عبدالرحمن......في حبيبتي...
والدة عبدالرحمن......ودي تبقى مين.....
عبدالرحمن.......بنت معايا في المسرح بتعزف......
والدة عبدالرحمن........طب هتعرفني عليها امته......
عبدالرحمن.........اول بس ما اعرف ردها ايه هروح اتقدم لها....
والدة عبدالرحمن.........ماشي ربنا يفرح قلبك يا حبيبي....واتجهت للخارج........

......عده يومين لم يحدث فيهم شئ يذكر....كانوا زي ما هم اصدقاء وروان. لم تفتح الموضوع وعبد الرحمن كمان مش عايز يفتحه هو........

للعشق جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن