البارت السابع.. جزئية 2

15 2 1
                                    

طلعت الدور الثاني أتلفت في الغرف يمين يسار على غرفة غرفة أين هي إلا وبين أسمع به صوت في الصالة ذي داخل.. سرت لجهاتها وأبسرتها وهي ممدة فوق الكنبة الكبيرة صاحية وساكتة.. حتى مش بتأنتر.. استغربت حالتها كيف جالسة لحالها هانا؟.. وما بتفعل؟.. "ييي.. ريناد؟.. مابتفعلي هانا بنفسش؟" قربت لعندها حين بسرت السماعات بأذانها وإنهي مابتسمعنيش.. وقفت قبالها وأنا مستغرب من منظرها لابسة بجامتها ونافشة شعرها.. قراطيس الجعالة ملان جنبها ويدها ملان زعقة وبتزعق.. ساع اللذي أنتبهتلي وخرت السماعات وقالت ببرود: نعم؟

مرتضى باستغراب: نعم؟!.. ابسري حالتش.. مالش هكذا؟

ماجاوبتي.. ومش هكذا وبس!..رجعت السماعات وفعلت نفسها وكأنها مابتسمعنيش.. بين أحاكي جدر أنا؟!
هترت منها السماعات مع الجوال وقد استفزتني حركتها قوي: وأنا أحاكيش مابش دعممة!
تبسرت لعندي شوية سكتة وهي هادئة.. ورجعت تنافخت وهي تتبسر لجوالها بيدي.. ورجعت تتبسر لعندي مرة ثانية وقدي ضابحة.. رفعت لها حواجبي بعناد وأقولها بنفسي "ماعاد شتفعلي؟.. أسكه وريني!"
ريناد بملل: هات الجوال!

مرتضى بعناد: مع!

ريناد برجاء: لو تسمح هات الجوال يامرتضى.. مافيبيش طافة للمشاكل والله.

مرتضى بهدوء: أنا سألتش مالش!.. مابيندورش مشاكل معش!

ريناد بضجر: مالي بالبنك ولا فيبي حاجة وهات الجوال.

مرتضى: طيب هيا جي معي تحت شنتفاهم.. وشبسر مالش ومن أيش غاثية.

ريناد بعناد: مابنزلش.. هات الجوال ونزلت إنتا!

مرتضى: كيف ماعتنزليش؟.. مارأيش عتجلسي هانا يعني؟

ريناد: أيوه بجلس هنا!

حسيتها مشي طبيعية وفيها شي.. وأنا والكل مابنفسيش أتمشكل معها.. جلست جنبها أراضيها: ريناد!.. ألعني الشيطان وحاكيني مالش؟ علاسب أخطى من عندش وأخليلش راحتش.. أما هكذا ماينفعش.. شقلق عليش قوي وماعيهدأ لي بال قبل مادرى ماوقع معش!

ريناد ببرود وهي تسحب الجوال من يدي والسماعات والكل: والله مافي حاجة.. كذا فترة بصارف شوية وبتروح.. وإنتا أنزل وخليلي حالي!

مرتضى برواق: طيب!..يا تنزلي معي أو أجلس هانا معش

ريناد: مش رايقة لك والله!

دعممتها وسحبت من جنبها أكياس الجعالة لبعيد حين بسرتها كثرت قوي بالأكل.. وبزيت سماعة منها أسمع بها أنا.. حسيتها قليل وعتقتلني أو تدفني هانا بس دعممت والكل..
.

.

.

ريناد..
فتحت عيوني الصباح على أساس بلحق وقت الفجر.. أشوف المكان غريب عليا.. تأملته شوية بديت ألفه وأني أصحصح.. كانت واحدة من الغرف يلي نظفتهن من الدور التاني.. لفت لجنبي التاني لمن حسيت اللحاف أنسحب شوية..

عدنية جنوبية& دحباشي شماليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن