فارس: ياعمة ماشتيش أكتر أنا بالمقدمات كلمي عمو مشتاق بهدوء يرجعنا اليمن لعند خالو فاضل ولا خالو عماد
ريناد حست إنه في حاجة: ليش أيش في؟
فارس: مافيش حاجة من زمان خالو يقولي تعالا أنت وأخوك متى ماتشتوا ودحين قال متى مابنفسكم تستقلوا معي شقة فاضية قبال بيته بيجيبه لنا وبتكون عينه علينا من كل جانب
ريناد بتشكيك: فارس في حد ضايقكم هنا؟
فارس: لا أنافدالك مضايقة أيش؟
ريناد: طيب بشوف كيف وبردلك خبر
خرج من عندي وأني خرجت من الغرفة وكان براسي حاجة.. رحت بهدوء تااام لجناح مشتاق ودخلت بدون مادق كانت الغرفة حق النوم مغلقة وأكيد مرام داخل.. دخلت الغرفة التانية كانت فاضية.. رحت التالتة كان فارس مقفي لي وقدامه باب الحمام(أكرمكم الله) مغلق وشكله يتكلم مع اللي داخل "خلاص كلمته قالت بتتكلم مع عمو مشتاق.. وأنا بكلم خالو فاضل يقنع خالو عماد"
"طيب مافيش أمل تفتحلي؟"
"أصبر لمن تنزل بسرق المفتاح"
دخلت وقد ضغطي أرتفع "أيش دا؟.. من تكلم داخل؟"
فارس بصدمة: عمة!
أهتريت لجهة الباب.. وقف قدامي "أهدأي مافيش حاجة"
ريناد بغضب: بعد من قدامي قبل ما أخمدك دي الساع.. أبعد!
فارس بقلة صبر: أووووه قلتلك مافيش حاجة بطلي حقك العناد دا!
ريناد بصوت أعلى: بعد قبل ما ألعن شكلك وأصنجك بكف.. بأخرج ضبحي كله فوقك ها!
دقيت الباب وأقول "فراس أفتح.. أفتح!"
شفت لفارس كان يحاول يهديني ويقولي أنقص صوتي ليسمعوا!.. هنا أني زدت جننت وضغطي حسيته مية "مع من المفتاح؟.. مع من؟"
أظن كان صوتي عالي لدرجة مشتاق يسمعه لتحت.. ومرام من غرفته خرجت مهرولة لعندنا.. لفتت لفارس بنظرة أقل مابقول عليه قاتلة !!
درت لعنده وقلت وبنفسي أدفن شكله دي الساع.. "أنتي قفلتي الباب عليه؟".. أيش من دم دي معه؟.. أيش من برود؟.. أيش من زفت؟.. نرفزتني بشكل مش طبيعي لمن خلتني أصيح بصوتي كله وأخليها تنقز من مكانه "هاتي المفتاح بسرعة قبل ماكسر الباب فوق راسك.. بسرعااااة"ماتحركتش!!.. ولا أهتزتله شعرة!.. أشهدوا برتكب جريمة بحقه والله!.. سحبته لخارج الغرفة وأني أقوله "الليل! هاتي المفتاح".. دهفته على وجية مشتاق داخل للجناح هو ورندة تقول "أيش في؟"..
أني ممدوة يدي بعد مادفيت مرام.. مرام كانت بتهوي للأرض بس مسكه فارس ويده التانية ماسكني بكتفي يبعدني.. فراس محبوس ومحدش خرجه للآن..
ظاهريا كيف تتفسر؟؟؟
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بالجهة الثانية..
سوسن وهي فاتحة يداته: ريان!.. تعال.. تعال.. حبيب العمة
شلته من حضن مرتضى ذي عاده وصل من جنب الباب.. دخل الصالة بعد ماسمع صوت أمه بتداعيه.. "السلام عليكم أو شرقت؟"
إقبال: وعليكم السلام.. لا ما تأخرتش بس أبوك أجا قبلك وتغدينا معه ومشىمرتضى: وأنا مابنفسي ولاشي.. (وهو يقوم) كلميهم لا يقدموا ولاشي
إقبال: يابني حرام عليك شوف نفسك كيف قأنت!
مرتضى: مابيني شي هو غر العمل تيه الأيام خيرات
إقبال: رجعها يابني رجعها ماشتخسرش حاجة
مرتضى بضيق: ذي يسمعكم عاتيقل إنه في يدي.. ياماه كم قد جاهدت أوصلها وكم جهدي كل ماشفتيني بتسمعيني نفس الكلام؟
إقبال: طيب أبسرلك مرة ثانية!
مرتضى بيصيح: سوسن جي بريان لهانا.. سوساااان!
إقبال: أهدأ ياولدي أهدأ.. هذي مصلحتك ومصلحة أبنك والله
مرتضى: أنا حلفت وقسمت وعظمت.. ماني راجع لذيه البيت لوما تبطلوا زن فوق راسي.. وهذا ولدي لو ماقدرت أربيه أنا.. أعيد أقول حرام ماشطرحه بحضن مرة إلا حضن أمه ريناد وأنتي أخبر!
خرج من الصالة وطلع لغرفته قارف حالته وقارف البيت هذا بمن فيه.. ساعتين بالضبط كان بيتكلم في الجوال ونازل من الدرج ومغير.. شافته سوسن لأنه كانت رايحة للمطبخ "لوين؟"
مرتضى: صنعاءسوسن: عادك أجيت وبعدين أرقد على الأقل شوية عشان تسوق.. بتنعس!
**
*
<<<<<<<<<<<<<قبل كذا سنة>>>>>>>>>>>>>ريناد وهي تسند نفسه بالطاولة ببلطجة: لفين ياتحفة؟
مرتضى باستغراب: معي عمل مافعلش؟
ريناد: رجلي على رجلك!
مرتضى: بسش جنان.. أعقلي!
ريناد: أعقل!.. ماعقلش!.. مايخصنيش!.. بتخرج دي الساع؟.. أني معك!.. ماعجبكش؟ أخرج الصباح بدررري وأنت شابع نوم مش دحين.. أنت أعقل من الجنان حقك مش أني
*
*
*
..ماوصيش ولدي مرتضى: خاطرش.. شاسد مع نفسي
سوسن: أنت حر!.. الله معك طيب كلمت أمي؟
مرتضى وهو يخرج: كلميها أنتي!
حرك سيارته وبعد ربع ساعة كان على خط خارج المدينة السكنية على حدود قرى ومناطق طبيعية.. ابتسم من كذا ذكرى مع ريناد "ماقد تقبلت مخلوق بعيوبه وتحكمه مثل ماتقبلتها.. ولا تقبلني مخلوق وعايشني مثلها.. ياحبش للمشاكل.. وياحبي لش ولمشاكلش
أنت تقرأ
عدنية جنوبية& دحباشي شمالي
General Fictionعلى لسان الصبية السمراء ريناد.. رواية يمنية بوصف وسرد عدني.. وحكاية زواجها من شمالي الأصل.. رغم اختلاف لهجتيهما فهناك مشاعر قد تحركت تجاه احدهما الآخر.. ولكل واحد منهما شخصيته للتعامل مع الأمر.. تابع قصة بطلينا! 😇✨