صحيته اليوم بعدما كويتله بدلة الشغل.. خرج من الغرفة بعد ماتروش وبدل.. دخل لعندي المطبخ وأني أخلط الصاص حق الكيكة بالخلاط.. شافلي وتنهد بضيق.. هزيتله راسي لا تحاولش وبسك وجع راس.. مرتضى: مابش داعي لسيرتش!
ريناد: عادي ياخي مافيش حاجة!
مرتضى باستغراب: أخوش؟!
ريناد بتبرير: ههههه لساني متعود.. وبعدين إنما المؤمنون أخوة.. بطل مزايدة !
خرج بدون مايعلق بعد ماسمع جواله يرن بالغرفة.. رجع شوية وهو بأذنه وبيتكلم متل اللي مستقصد يسمعني
مرتضى: ها خالة؟.. أيوه أيوه أسمعش.. معش معش..... قصدش الظهر مع!..... أنا معي عمل وريناد والكل معها عمل ماشنقدرش..... أيوه وعادها ناوبت الليل كامل ووصلت تاعبة قوي..... سلامش يوصل وعنعوضها مرة ثانية إن شاء الله..... حاضر حاضر إن شاء الله الله معش.. مع السلامة
غلق الخط وشافلي بخبث وقال: بتسلم عليش وبتقلش سلامتش من التعب
طرحت اللي كان بيدي على جنب وابتسمتله بدون نفس وقلت: يلي براسك عملته؟
مرتضى باقتناع: الحمدلله الله يقدرني دائما
ريناد : أيش أستفدت؟ استفدت حاجة؟
مرتضى وهو بيطلع من جيبه شرنقة(إبرة طبية): استفدت خيرات والحمد لله.. (بضحكة) طبقت شرع ربنا "الرجال قوامون على النساء"
ريناد: والله؟؟؟؟!!!!
مرتضى: ههههه ماشي.. أولا اليوم أنا معي نص دوام أين عتسيري وتفلتيني؟.. ثانيا (وهو بيسحبلها دم) أشتي أفرح وأفرحش معي.. أو عندش مانع؟
ريناد: مش كنا على أساس بنروح سوا؟
مرتضى: لا ماذلحين خلاص نجلس هانا وأفتهنا وماعليش من السيرة والهمة.. واجبش هذا أنا أعفيتش منه وبعدا تخيلي لو أنتي حامل!.. أنا بيندور راحتش عتسيري هاناك يغثوش ويضبحوش وتجي لعندي هانا ترجعيها فوقي وتضبحيني والكل.. وبعدا؟ قصدش شاضبحش؟ مع! مافيني من حالة يطلع الجاهل عصبي سعنا.. قد كنت شاقول سعش بس حين هو الاعتراف بالحق فضيلة قلت سعنا.. وبعدا ترجعي أنتي وبنتش مدري ولدش.. المهم تكونوا الإثنين عليا!.. والله إنهو حرام!
ريناد: ههههههه يالله بالعافية.. أبووووووي والمزايدة والخيال الواسع.. والمشكلة باين إنك تدور راحة نفسك وتفكر لعشرين سنة قدام والله ماطلعتاش سهل!
مرتضى: لا مش أنا سهل والله.. أنا جبل.. وراحتي هي راحتش وراحتش هي راحتي والكل.. المهم خلاص أقتنعتي؟ طابت؟ ماعبش زعل وليش ماخطيتبي لبيت خالتك؟
ريناد: ههههه لا لا مافيش حاجة.. وشكلك بلعت راديو اليوم شغال رف بالكلام والمحلاقة.. ههههه المهم وإنتا ماتتأخرش ها.. نص دوام
مرتضى: هههههه ماشاتأخرش.. وإن شاء الله حامل (برجاء) قولي آمين
ريناد: الله كريم
خرج من عندي وأني رفعت صوتي: ها من الآن لا تجزعش معك حاجة.. باصلح أني!
مرتضى وهو عند الباب: مع!.. أنتي حامل.. ماشكسرش بخاطرش سبري كيكتش وكثر خيرش والبيت خليها شانظفها أنا لوما أرجع.. مع السلامة
ريناد: ههههه الله معك
********************************************** *****
أكيد تتسآءلوا متى حصل وكيف ومن متى؟.. حصل قبل تلاتة أسابيع بعد ماقررنا نتناسي المشاكل ووجع الراس لأنه بالأول والأخير محدش مستريح وراضي يعني أتخدنا قرار يا أبيض يا أسود ولأننا قد فعلا شقينا الطريق نكمله ومانوقفش بالنص.. المهم وهذا اللي حصل.. طبعا ممكن تكون الطباع هي نفس الطباع وماتغيرتش كتير بس قدرنا نوعا ما نتكيف ونألف.. يعني هو ممكن يكون انسان عصبي فوضوي ومايحبش التقيد بتصرف أو بسلوك معين وأني نوعا ما عنيدة ومابحبش التحكم والحساب ودي الأشياء بسبب نوع البيئة يلي عشنا فيبه.. يعني عشنا فترة العزوبية بالطول والعرض وكمان بعيد عن الأهل.. وبصراحة دا الشي خلت كل طرف يخلي مساحة حرة للطرف التاني بحكم أشغاله ونمط حياته.. وطبعا لاإراديا دا الشي.. فبعض تصرفاتي الفطرية والطباعية حدت وقلت بسبب تفكيري إن يمكن واحتمال يزعجه وأعتقد هز نفس الشي إلا أن بعض الأوقات لاااااازم تحد النبرة والصوت يرتفع وبرضو دا الشي طبيعي جدا جدا جدا..في بعض الأحيان لما نتفكر كيف رب العالمين خلق شي اسمه المودة والرحمة في الحياة الزوجية إالى جانب الحب والألفة.. فالبنت أو الزوجة بتفكر في شريك حياته من طرق جدا عاطفية فمثلا ومهما كانت أوضاع الزوج المعيشية فيظل تفكيرها هو كيفية راحته بعد ساعات عمل شاقة عشان يأمنلها عيشة كريمة وبنفس الوقت بتتولد فيها قناعة وأكتفاء تجنب لثقل كاهله.. وبنفس الوقت يكون تفكير الزوج هو كيفية إسعادها وتعويضها تعبها وكمان يحاول قدر المستطاع مايخليها تحس بالفرق بين تواجدها في بيت أهلها أو أبوها والعيشة عنده وفي بيته.. وسبحان الله دا الشي مستحيل يختفي بأي بيت مسلم راضيين بأن مهما حصل فالكفة متزنة تمااام.. ولو حصل غير كدا بصراحة وبوجهة نظري بإن في خلل وبالموضوع مصلحة أو تطفيش أو حاجة تانية الله أعلم!
طرحت الكيكة بالفريزر عشان تجمد تمام.. ورحت تسدحت ومانظفت لأنه بيحسبني أعاند وأصلا قدني أعاند بلا شعور أحيان يكفي.. شفت الساعة قده حداعش يعني قريب ظهر ساعتين بالكتير وبيجي على قولته.. فتحت جوالي عشان لو اتصل اسمعه.. وغمضت عيوني وشكلي نمت بدون شعور..
أنت تقرأ
عدنية جنوبية& دحباشي شمالي
General Fictionعلى لسان الصبية السمراء ريناد.. رواية يمنية بوصف وسرد عدني.. وحكاية زواجها من شمالي الأصل.. رغم اختلاف لهجتيهما فهناك مشاعر قد تحركت تجاه احدهما الآخر.. ولكل واحد منهما شخصيته للتعامل مع الأمر.. تابع قصة بطلينا! 😇✨