البارت التاسع.. جزئية1الحياة بين شغل ودراسة وحياة زوجية لا تخلو من المشاكل قد تكون حياة روتينية لا فرق بينها وبين الكثير من حيوات الكثير من الناس.. قليل جدا اللي ممكن يكونوا مختلفين شوية عن الغير.. بس بنفس الوقت قد تكون دي الإختلافات نعمة مش بس نقمة.. بصراحة كل ماشوف مرتضى أحس فيبه حاجة لازم أخاف منه.. مش هيبة ورزازة لا لا.. يمكن إن صح التعبير إجرام أو لا مبالاة بحتة.. ومع ذلك أني متأكدة أنه كله مجرد شعور بس وأكيد غلط اللي أفكر فيبه !!.. ومع ذلك استعذت بالله من الشيطان وحاولت أشغل نفسي بأي حاجة لأن شكل إبليس قده ناوي يخرب عليا من دا الباب!!!!
كانت حياتنا عادية مافيبيش أي حاجة جديدة ولا بأي شكل.. بس الحاجة الوحيدة يلي كنت مفتجع منه هي الدكتور داك يلي أجا ضيف للمركز وأستدعوه وزارة الصحة.. كانت نظراته مش طبيعية ولمرة كنت لابسة فعلا الدبلة حسيته متل المصدوم وأجالي وقده بيدبحني قالي مزوجة؟.. أتشاجعت أني هنا وقلت له أيوه وزوجي هنا أمشي قبل ما أوالفلك أمه لا إله إلا الله هنا وأدعيلك للأمن يامتخلف.. كنت أتكلم بقوة ورجولي يرتعشوا جيلي.. هنا حسيته هو خاف واليوم التاني مشى من المستشفى وقال إنه معه عمل بالعدر يلي جابه.. كانت عواطف عنده شك إنه حصل حلجة وحاولت تجرجر مني خبابير قلتله صاحبك مدري زميلك كلميهو من نفسك وسألتيهو أما أني من جهتي ماحصلش حاجة ومن بعده ماعاد جبتله فرصة تسأل لو تموووت.. تشك تشك على حاله أيش لي من أهلاتهم أني!!
طبعا مرتضى ماعرفش بحاجة لأن أقسامنا كانت بعيدة من بعض ومش الكل كان عارف إننا مزوجين.. وطبعا بعد شهرين حملت بدون علاج وبدون حاجة الحمدلله وماقولكمش كيف قشنن مرتضى من الفرحة.. وكان حتى بيمنعني من الشغل بس مارضيت وقلتله نبدأ نفحص الحمل لو ثابت خلاص.. وفعلا شلني لعيادة خاصة وسوينا الفحص والمعاينة وقالوا بتطلع بعد يومين.. وبعد يومين جزعلهم هو وطمني إنه ثابت الحمدلله.. بس من بعده كنت ألاحظ عليه إنه متغير معي وكأنه في حاجة مخبية.. كانت نفسيته متغيرة ومش طبيعية.. حاولت أعرف السبب وبكل مرة يقولي أنتي مادخلش أنتي مالش علاقة.. فخليته حاله وقلت يمكن من الشغل مالغشل ومشاكل الشغل.. ولو غير كدا نهايتي بعرف وبيقولي .. حاولت أطنش الموضوع وأخلي الأمور عادية.. ومع الأيام نسيت الموضوع تقدروا تقولوا تماااما
مرة من المرات وإحنا رايحين سوا المستشفى كان زيما يلي بنفسه كلام.. مرتضى: ريناد؟
كنت أصلح ساعتي وقلتله : ها أيش؟مرتضى: أشتي منش خدمة صغيرة!
استغربت وقلبي دق وقلت له بدون ما أبين له خوفي وقلقي من يلي بيقوله بعد شوية: أيشهي؟
مرتضى: شتوافقي أو ماشي؟
ريناد: على حسب
طبعا مثلت على أساس مش مهتمة عشان مايبان خوفي مع إن يداتي رجعوا باردات تلج.. مرتضى: بصراحة معي دراسة وأشتيش تتبرعي لي بنفس طول فترة حملش هي ست أشهر ونص بس قووووا يامنعاه!
أنت تقرأ
عدنية جنوبية& دحباشي شمالي
General Fictionعلى لسان الصبية السمراء ريناد.. رواية يمنية بوصف وسرد عدني.. وحكاية زواجها من شمالي الأصل.. رغم اختلاف لهجتيهما فهناك مشاعر قد تحركت تجاه احدهما الآخر.. ولكل واحد منهما شخصيته للتعامل مع الأمر.. تابع قصة بطلينا! 😇✨