البارت الثاني.. جزئية 1

20 2 1
                                    

كان الجو كدا مش مستقر.. زيما اللي بتحصل حاجة أو قد حصلت.. وبالفعل رجعنا تعز.. وأول ماوصلنا أبي قال جهزوا البيت بكرة بيجوكم ضيوف!!

قشعنا البيت ونظفناه زيما الناس خليناه يبرق بريق تقولوا كرستالة.. عبدالرحمن كلمني أني وأمي أنهم ناس بيجوا يخطبوا رندة.. ههههه سبحان الله شكله بتسبقني دي النتفة على قولة مشتاق.

ماما جواهر: طيب منهم دولا يابني؟

عبدالرحمن: رجال أعمال.

ماما جواهر: طيب منهم؟.. من فين؟.. كدا بتستقبلوهم ولا تعرفوهم ولا تصرفوهم؟

عبدالرحمن: ايش نسوي يما؟.. قد شفتي بعينك كيف تلحلحنا وأجينا.. بكرة بنشوفهم ويصير خير.

ريناد: طيب طيب بيجوا نسوان؟

عبدالرحمن وهو يحك جبهته: والله ماقولكش.. سووا احتياطاتكم وبس.. أجوا كان بها ماجوش شياكتهم وبخوركم وضيافتكم لكم.

طلعت عند رندة لغرفتِه وكانت جالسة تأنتر.. بلا دم دي والله.. جلست جنبه وقلتله "مش كدا ياعروسة.. سوي نفسك متوترة أو مستحية حتى ولو قلييييل"
لفتتلي بنص عين 😒 أعوذ بالله بتاكلني بقشوري.. قالتلي: أيش فهمك؟.. أني مستحية ومتوترة والله.. بس بطريقتي الخاصة الله يحفظك.
كل دي الفلسفة وهي ولا رفعت عينه من الجوال.. توقعت قدامه متل الناس وقلت له وأني أكش: الله لا جعله طريقة خاصة ياشيخة.. الله لا جعله حياء ولا توتر.. أيش رأيك حبيبي نزيد بكرة ندخلك الجوال مع الضيافة عشان تستحي عنده بطريقتك الخاصة.

رندة: أيش في معك واللوك؟.. لا تتعبيش نفسك يشيخة بدخله من نفسي كدا بيدي.. عاده بتدخله مع الضيافة زعم بنشلحه!

ريناد: ههههه يلا بتجيبيله فرصة يتعرف عليك وأنتي وأسلوبك دا.

مسكت على بطنه وطرحت الجوال بعيد وقالت: منك لله ياشيخة قولي آمين.. قولي آمين.. وترتيني والله.. بطني مغصت أووووه.

ريناد: ههههههه الله يبزك حتى خدودك حمروا.. ما أتحفك وأنتي مستحية.

رندة: بالله؟.. كيف شكلي؟.. حلو بالله ولا لا؟

ريناد: الله يشللللك وأنتي والحياء دا!!

رندة: خليني أضمن عشان أقرر أني استحي بكرة ولا أجمد.

ريناد: يابنت.. والله منصدق خدودك حمر.. والله.

رندة: دارية والله.. مله أني بيضاء مش زيمك يافحمة.

ريناد: شفتي أنك قليلة أدب وتخلي الواحد يندم أنه اجا يتشوه معك.

رندة: هههههه أبووووي والمزايدة.. أحمقي بالله!

ريناد: أني حمقة بس بطريقتي الخاصة.

رندة: هههههه بتستقضي الآن.. حقوووودة أعوذ بالله.

عدنية جنوبية& دحباشي شماليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن