البارت الثاني.. الجزئية2

19 2 1
                                    

في مصيبة وقعت.. في مصيبة!!

دخلت فردوس لعندي وهي تتخبط وتقول.. دولا مايستحوش!!
حاولت أفهم منه حاجة بس بنته كانت تبكي.. رجعت اتصلت لمشتاق مرة تانية.. رد عليا وقالي خمس دقايق وأنا عندك.. أجا وهو يتنافخ شكله ضيقااان.. سألته أيش في؟

مشتاق: زعم غلطوا بالعنوان.

ريناد: أيش؟؟

مشتاق: اللي سمعتيهو.

ريناد: أنت تتهابل؟

مشتاق: والله من صدق.

خرجت وأني أصيح: ايش دااا؟.. لعبة هي وألا كيف؟

مسكني مشتاق وقال: أنفدالك أهدائي.. قد عبد الرحمن قوم الدنيا وجلسه مافيبناش طافة تقوميها مرة تانية بتوجعه رجوله.

ريناد: مشتاق فكلي كه من الهبالة حقك.

مشتاق: أهدائي يا مرض.. اندكو أبي أيش يسوي؟.. ولا مزهرية قدامكم.. ولا شايفينه لا يجيب ولا يودي!.. بطلوا قلة حياء.

ريناد: وأنت أيش رأيك بيلي حصل؟

مشتاق: لا تغثيبيش يا ريناد.. أنا داخلي نار أكتر منك بس عيب.. قدهم الكبار يتكلموا إحنا نسكت.. لقد كلنا قمنا نصايح بتقع حرب ماعدوش باب معروف.

ريناد: قهروا رندة الله يقهرهم.. قلبي عليك يا رندة.. قلبي عليك.

دخلوا عبدالرحمن وأبي من برع.. ودخلوا الغرفة وين ماكانوا النسوان جالسين.. خرجت رندة من غرفة أبي وراحت معاهم.. شافه مشتاق وقاله: يا أزرق يا أزرق.. قلبي عليك يحرق.
حضنه وقاله: يشيخة مالك منه ألف من متلهم مرتين يتمنوك.. وألفين من بناتهم يتمنونا.

رندة: ما أزرفك!

مشتاق: ههههه شكرا.. ما أحمرك!

رندة: ياماااه.

لفت لعندي مبهرر وقال: دي ما تتألمش.. بلا دم!

ريناد: أحسن!

مشتاق: اي والله.. أحسن.. سكهتنا كنت ناوي أخرجه وأنسيه ألمه.. طلعت بلا أحساس.. الله يكتر من أمتاله يشيخة.

ريناد: ههههه آمين.. هيا أمشي ندخل.

دخلنا وهم جالسين وكأن على رؤوسهم الطير.. أمي جالسة تبكي ورندة جنبه بيده الجوال.. أبي مطنن وعبدالرحمن جنبه لافت لي ويأشرلي أجلس بجهته التانية.. جلست وقلت: صلوا على النبي ياجماعة.

الف صلاة وسلام عليه وعلى آله.. مسح أبي على وجهه ولحيته وقال: كلنا خطآئين.. سمعتا يا عبدالرحمن؟

عبدالرحمن بخفوت: طيب!

مصطفى: المهم دا الموضوع عليا أنا.. ولو في حاجة بناقشكم فيبه أنا.. لا أنت ولا هو(يقصد عبدالرحمن ومشتاق) مسموح له يطلع نخس واحد.. أو يروح يتصل على حد منهم من عقله.. مفهوم؟

عدنية جنوبية& دحباشي شماليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن