الفصل الأول:استيقظ البطلان و هما على سريرهما و بدآ بتفحص جسديهما إنشاً إنشا فلم يجدا أي إصابة و أيديهما سليمة فتيقنا أنهما انتقلا للعالم الآخر.
ناروتو في غرفته و ساسكي في المشفى:
حاولا النزول من سريرهما كما اعتادى عليه لكنّ أرجلهما لم تصل إلى الأرض فسقطا على وجهيهما (😂).
قاما من الأرض و هما يتسائلان لماذا سقطا! فتجاهلا الأمر و توجها للحمام فاغتسلا و نشفا جسدهما ثم خرجا يتمشيان ليستكشفا العالم الجديد.
و لمّا خرجا استغربا، لأن القرية تشبه لحد كبير كونوها و الناس لم يتغيروا و النظرات المُتَقَزِّزَة كذلك فقالا بصوت خافت " حتى في هذا العالم لم نسترح من هذه النظرة"
فبينما كانا غارقين في أفكارهما اصتدما بشخص ما و سقطا أرضاً.
ناروتو " آآآه ألا تستطيع النظر أمامك أيها الغبي "
ساسكي "آآخخ و هل أنت أعمى أيها المغفل "
صُدما لما رأيا بعضهما و لم يقدرا على الحراك و قالا بصوت مهزوز.
ناروتو " هل هذا أنت يا ساسكي صديقي الوحيد "
ساسكي " أجل و أنت ناروتو البطل أليس كذلك "
ناروتو بفرح " أجل أجل هذا أنا "
بدأت دموع الفرح تسيل من عينيهما كالشلال أرادى أن يحتظنا بعضهما لكنّ عيون الجميع منعتهما.
فنظرا يميناً و شمالاً فرأيا مقعداً للجلوس فذهبا وجلسا عليه بجانب بعض.
ناروتو " أين نحن! بالله عليك، أشعر أننا عدنا للماضي أيام الطفولة"
ساسكي " أنا حائر أيضاً فهذا المكان يشبه كونوها لحد كبير في أيام طفولتنا"
كوراما في رأس ناروتو " يا أغبياء هل تظنان حقاً أنكما ميِّتان"
ناروتو " بربك أنت أكثر من يعرف ما حدث لنا فكيف لنا ألا نموت"
كوراما " ألم تلاحظا أن جسدكما تقلص و أنّ قواكما مازالت موجودة فكيف يعقل أنكما ميّتان "
تذكرا أنهما سقطا من سريريهما حينما حاولا النزول بشكل طبيعي و شعرا بغرابة لكنهما لم يعيراه اهتماماً فصُدِما جداً حينما استوعبا الأمر.
ناروتو بصدمة " هل عدنا للماضي أقصد أيام الطفولة "
ساسكي "هذا مستحيل و ليس منطقياً البتة "
كوراما " لكن هذا هو التفسير الوحيد لحالنا فأنا أشعر بنصفي القديم مازال مختوما بداخلك و هذا بحد ذاته دليل على أنكما عدتما للماضي"
ساسكي " إذا كيف عرفت كل هذا يا كوراما"
كوراما "سنتحدث عن هذا لاحقاً و الآن ألم تفوّتا شيئاً "
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...