الفصل الثالث:
حينما أفاق الرجل من غيبوبته رآى الشابين السابقين جالسين أمامه فأصبحت تعابير وجهه غير مفهومة.
حينما رآه البطلان لم يستطيعا كتم ضحكتهما فضحكا بصوت عالي.
استغرب الرجل من تغير الجو المحيط بهما فقد كانا وحشين مخيفين قبل قليل و الآن هما لطيفين للغاية، لكنه لم يفهم سبب ضحكهما.
أزال البطلان تنكرهما ليُصدم الرجل صدمة رباعي الأبعاد و قال بصوت متقطع "نـ.ـاروتو سـ.ـاسـ.ـكي كح يا له من غينجيتسو مرعب "
سقط الإثنين أرضاً و هما يضحكا بشدة فقال ساسكي من بين ضحكاته " ألم أخبرك أنه سيفقد عقله من شدة الصدمة"
ناروتو "هاهاها أجل لكني أردت أن أراه بأم عيني و ليس الخبر كالمعاينة "
فلاش باك:
ساسكي "إذا ما الذي تخطط له يا ذكي ؟!! "
ناروتو" أريد أن ندخله الحاجز و نحن متنكريْن بهيئة أشخاص آخرين ثم نخيفه حتى يغمى عليه "
ساسكي " و ماذا بعد !؟؟ "
ناروتو " بعدما يفيق من غيبوبته سنزيل تنكرنا و نجبره على أن يكون أخونا الأكبر بالقسم"
ساسكي " و إذا سألنا كيف اكتسبنا هذه القوة فبماذا سنجيبه "
ناروتو " بسيطة سنخبره القليل و سنخفي الكثر وإن تجرء على إخبار أحد سنتكلم معه بالشارينغان و عين كوراما "
ساسكي بصدمة " هل فكرت في كل شيء في هذا الوقت القصيرة "
ضحك ناروتو و قال " أجل، و لجعل التمثيليه أشبه بالحقيقة علينا أن نتقاتل بطور الريكدو سينين "
ساسكي " لكن ألن تتدمر كونوها إذا أطلقنا العنان لقوتنا"
ناروتو " هل نسيت خصائص هذا الحاجز الذي اخترعناه"
ساسكي ببتسامة " يا أخي أنا حقاً لا أستطيع مجارات سرعة تفكيرك"
ناروتو بضحك " ستلحق بي عمّا قريب "
إبتسم ساسكي و قال " حسناً~~ أنا متأكد أنه سيفقد عقله حينما يستيقظ "
ناروتو "هههه أنا متأكد أن شكله سيكون مضحكاً حينها "
فلاشي أند.
بعدما شبعا من المرح جلسا أمامه و كان ناروتو مفعّل عين الكيوبي و ساسكي المانجيكيو قالا له " كل ما رأيته هنا لن يعرف عنه أحد أليس كذلك"
أجاب الرجل بدون تفكير " هذا السر لن يعرفه أحد غيري و سيدفن معي في قبري "
همهم ناروتو ثم أخرج لفيفة الأخُوّة و أمره أن يكتب اسمه بدمه و كتبوا بعده ثم حصل مثل المرة الأولى .
و بعد ذلك كان البطلان يقفزان مع بعض و هما يغنيان من السعادة و هذا ما صدم إيروكا لأنه يعرف أن ساسكي جدار جليدي لكنه الآن يبتسم.
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...