الفصل الخامس عشر:
اتجه الفريق السابع مع غارا نحو غرفة الإختبار الحقيقي تحت صدمة و تعجب جميع المسؤلين.
أحد حرّاس الباب " كيف عرفوا أن تلك الغرفة هي الحقيقية "
آخر " لا أدري فلو لم تخبرني لكنت اعتقدتها الغرفة الخاطئة "
تجاهل الأبطال الجميع و دخلوا الغرفة منتظرين الممتحن و هم يتحدثون .
ساسكي " لنستخدم تقنية التخاطر لننال درجات عالية في الإمتحان الأول "
ناروتو " ماذا عن ساكورا "
قال غارا بعدما نظر لها لبعض الوقت" هي ذكية جداً و لا تحتاج من يُغَشِّشُها "
بعد مدة :
دخل رَجُل لغرفة الإمتحان فسكت الجميع مترقبين ما سيقول .
فشرع يُعَرّف عن نفسه " ايبكي مورينو " و أنه المختبر لهذا المرحلة .
بدأ يخبرهم قوانين الإختبار و أنه كما يلي :
الأول " الإختبار مكوّن من عشر أسئلة إن أجابوا عنها بشكل صحيح سيحصلون على عشر نقاط و على كل خطأ سيتم خصم نقطة.
الثاني" من كان ضعيف الهمّة سيرسب في الإمتحان.
الثالث"إن أُمْسِكَ بأحد و هو يغش سيتم خصم نقطتين من درجاته.
الأخير" إن خسر أحد من الفريق جميع نقاطه سيتم إقصاء الفريق بأكملة حتى و إن كانت نقاط زملائه جيدة.
و هكذا بدأ في توزيع الأوراق عليهم و شرعوا في الإجابة عن الأسئلة المكتوبة على الورق إلى أن وصلوا للسؤال العاشر الذي لم يكن موجوداً.
رفع أحد الطلبة يده و سأل عنها فأجابهم أنه من سيسألهم السؤال الأخير و لكن أولاً لديكم خيارين:
الأول: الإجابة عن السؤال الأخير، فمن أجاب بشكل خاطئ فسيبقى برتبة جنين للأبد و من أجاب بالصّواب سيرتقي .
الثاني: التراجع، ومن اختارها عليهم المحاولة في العام المقبل .
هنا غادر أغلب من في الفصل فأُصيب غارا و ساكورا و تيماري و كانكرو بصدمة و كانوا مترددين إلى أن التفت غارا إلى البطلين الذي أشارا إليه "لا تبرح مكانك" .
فثبّت أخويه و ساكورا بالرمل و أشار لهم أجلسا .
إبتسم إيبكي و قال " الذين قرروا الإجابة عن السؤال الأخير مبارك لكم نجحتم في الإختبار الأول "
و الآن لنعلن عن الدرجات :
أعلنوا عن الدرجات فمنهم من رسب بسبب أن أحدهم أجاب بشكل خاطئ أو أُمْسِكَ به و هو يغش.
أما البقية فقد كانت تتراح درجاتهم من أدنى مستوى قبول لأعلاه.
أمّا الفريق السابع و فريق قرية الرمل كانوا متربعين على القمّة ينظرون لمن رسب بدونية.
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
حركة (أكشن)كان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...