الفصل الثالث عشر:
الكازيكاغي" على ما تعتذر "
غارا " أنت هنا لتعاقبني صدقني لم أفعل شيئاً "
الكازيكاغي " لا لن أفعل و أنت كبير لذا لا تبكي "
أومأ غارا فحمله أبوه و دخلا الصالة فاستقبلهما ياشيمارو و قال " مرحبا بعودتك سيدي الرابـ..." لم يكمل جملته لأنه صدم لمّا رآه يحمل غارا.
الكازيكاغي " ما بك ياشيمارو كأنك رأيت شبحاً "
ياشيمارو "... لا شيء تفضل جهزت كل شيء لحضرتك "
جلس الكازيكاغي واضعاً غارا فوق رجله و شرع يأكل لقمة و يناول غارة لقمة تحت صدمة أخويه .
تيماري بصدمة " ماذا يحدث هل أنا أحلم "
كانكرو " لا أصدق هذا "
تيماري و كانكرو " أبي ألم تنعته بالوحش فيما سبق فلما هو هنا إذاً "
نظر لهما بغضب و أطبقت جاذبية قوية على قرية الرمل بأكملها و كأن مليون طن يضغط عليهم فلم يستطع أحد الوقوف و نزل الجميع على ركبته يلهث.
ياشيمارو يلهث يلهث في نفسه " لماذا هو غاضب و متى أصبح بهذه القوة "
اختنقا تيماري و كانكرو و شعران أنه يقوم بسحقم بقوة.
غارا " لماذا أنت غاضب يا أبـ... حضرة الكازيكاغي "
هدأ راسا مباشرة و ربت على رأسه و قال " لا شيء فقط تذكرت شيء سيء فعلته سابقاً ".
راسا بصوت منخفض " هل ترد أن أخبرك سر يكون بيني و بينك فقط "
غارا " نعم نعم بابي "
تقرب راسا من أذنه و أخبره أنه سجله في امتحان الشونين التي ستقام في كونوها و سيقابل شخصين سيحبهم بالتأكيد، هنا أشرق وجه غارا الذي لطالما كان مظلماً.
في قرية كونوها:
غط البطلان في نوم عميق و لم يستيقضا إلا في ظهر اليوم التالي فخرجا للصالة ووجدا أوروتشيمارو يناقش شيئاً مع مارو، وجاكي يضحك مع ويل.
ناروتو " ياله من جو مفعم بالحيوية "
ساسكي " كم أحب مشاهدة مثل هذا الجو "
لاحظ الجميع استيقاض البطلين فحيوهم ثم توجهوا جميعا لمكان المختبر ليكملوا العمل الباقي.
فأنهوه بسرعة ثم بدؤ يرتبون الأشياء داخل المختبر و نقلوا أشيائه بعناية شديدة.
بعد عدة ساعات:
أنهو جميع الأعمال و أصبح مختبر أورتشيمارو مثالية كما أرادها تماما.
أورتشيمارو " ألن تضعوا عليها حاجز حتى لا يفطن لها الأعداء "
تنهد البطلين بانزعاج ثم غطّو المختبر كاملا بأربع طبقات حاجز حتى و لو انفجر المختبر سيعيد بناء نفسه.
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Açãoكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...