الفصل الثاني :
كان المنتزه الذي يتوجهان نحوه يبعد عن الأكاديمية بخمسمائة متر (يعني مسافة سبع دقائق بالجري)
فبينمأ ساسكي يجري و هو يحدث نفسه عن دِقّة خطة ناروتو و أنها تخدع الجميع إذْ به يصتدم بمدخل المنتزه، ليضحك عليه صديقه الذي سبقه ببضع لحظات.
صنعا بيديهما أختاماً و قالا في نفس الوقت ' نيمبو باريو نو جيتسو' (سنشرح كيف تعمل هذه التقنية في آخر الفصل)
انتظرا حتى يغطي الحاجز نصف المنتزه ثم تعانقا بقوة و جلسا يأكلان الغداء الذي اشتراه ناروتو و هو في طريقه.
ناروتو " لم أكن لأتخيل أبداً أن كل ما بنيته من مجد سيذهب أدراج الرياح لكن هذه فرصة عظيمة لتغير كل شيء"ساسكي" أجل، هذه فرصة عظيمة تمنيتها منذ زمن بعيد"
ناروتو "آآآه قلبي يرفرف من السعادة لأني سأمنع حدوث الكثير من الأشياء "
ساسكي بحسرة " ققط لو استطعنا أن نمنع مجزة عشيرتي لكنت أكثر سعادة به "
ناروتو" أفكر أحيانا لو أن الأوتشيها مازالت موجودة فهل سيحصل أي تغير في التاريخ "
ساسكي " أنا متيقن أن كونوها كانت لتكون الأفضل "
ناروتو " لكنهم كانوا يخططون للإنقلاب لولا إيقاف إيتاتشي لهم لكانت كارثة عظمى "
ساسكي " لكن الآن أنا متأكد من أني استطيع منع الإنقلاب لأني سأسيطر عليهم بعيني" فعّل الريني شارينقان لا إرادياً و بدأت عيناه تدمع.
ناروتو يواسيه" حسنا كلي ثقة أنك تستطيع فعلها لأنك أقوى فرد في الأوتشيها بعد مادارا "
ساسكي بحزن " هففف ما فائدة هذا الآن لا يسعنا فعل شيء لتغير ذلك"
ناروتو " سنجد حلّا لذلك فنحن عدنا للماضي لنعيشها بلا ندم و نحن أقوى شينوبي على وجه الأرض و ليس هناك ما هو مستحيل علينا "
ساسكي ببتسامه سعيدة " بالتأكيد سنجد حلّا، شكرا لك يا أخي "
ناروتو " لا عليك- تنهد- أنا فقط أكره نظرات أهل القرية إليّ فبصراحة ما أعرف لماذا ينظرون إلي هكذا "
ساسكي " أجل من المفترض أن تكون البطل الذي أنقذ حياتهم من الموت المحتم " .
ناروتو "هااه ليس كل الأبطال محبوبون "
ساسكي بازدراء " و الأشرار يعظمونهم كالأساطير يا لهم من سفلة "
ضحك ناروتو على صراحة ساسكي و قال" أتسائل أحياناً لو كنّا أصدقاء جيدين منذ البداية هل سيكون المستقبل أفضل "
أجابه ساسكي " بالتأكيد سيكون كذلك " .
ناروتو يضحك " إذا أثبت لي ذلك لأنه قد أتيحت لنا الفرصة من جديد "
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...