الفصل واحد وعشرون :
التفت الجميع لمصدر الصوت فإذا بشخص شبه ميت لا أثر لقطعة لحم على وجهه .
جيرايا بصدمة " ناغاتو ماذا حدث لك "
نظر إليه ناغاتو بعيون فارغة ورفع يده وقال بصوت فخم " تشين را تنسي " .
وفي لحظة أصبح جيرايا تحت أقدام ناغاتو فأخرج حديداً من العدم وطعن كتف جيرايا وثبّته على الأرض.
لم يستطع جيرايا التحرك وشعر أن تشاكراه تتسرب منه وتتلاشى في الهواء.
جيرايا بهلع وصدمة " ماذا تفعل "
ناغاتو " فالتسترح قليلاً فأنا مهتم بهذين الطفلين"
ثم توجه نحو البطلان ونظر نحوهما لوهلة ثم صرخ " وااااااااااهااااااا " فظهر وحش قبيح ذو أذرع متعددة وعيون كثيرة من العدم.
البطلان بصدمة " الجيوبي "
ناروتو " لكن هناك شيء ناقص "
ساسكي" لم يمتص جميع تشاكرا البيجو لذا ليس مكتملاً "
ناغاتو " يبدو أنكما تعرفان الكثير من الغريب أنكم مع معلم مثله" يشير لجيرايا.
البطلان بعدم اهتمام " هو معلمك أيضاً ومن الغريب أن ينتج معلمنا شيء فاسد مثل أحدهم "
ناغاتو " يبدوا أنكما تجيدان فنّ الكلام أيضاً"
" كفانا مهزلة " هذا ماقالوه قبلما يصفق و يدخل ناروتو طور الكيوبي وساسكي طور السوسانو بينما صعد ناغاتو على الوحش .
بعد ثلاث أنفاس أنطلق البطلان كبرق سريع يسابق الصوت بينما وقف ناغاتو على هيئة دفاعية مستعداً لتصدي هجومهما.
وبعدما تلقى الهجوم واقفاً في مكانه بثبات عجيب كجبل كبير لا يتزحزح.
هجم عليهما بهجوم قوي جداً تصدى له البطلان بأعجوبة ونتج عن تصادم القوّتين دمار المنطقة المحيطة بهم كاملاً .
وبعد مناوشات عدّه قرر الطرفان القتال بجدية فاتّحد ناروتو وساسكي ودخلا طور ♣︎كيوب سانو♣︎(يعني ساسكي يغلف الكيبوبي)
والتحما مع الجيوبي في معركة شرسة وعديمة الرحمة يتدمر كلّ شيء حولهم بدون شفقة .
كان لناغاتو اليد العليا في القتال أحياناً لأنه يستطيع أن يتحكم بتضاريس المنطقة لأنه أميكاغي قرية المطر( وهذا أحد مميزات أميكاغي المطر)أمّا عن البطلان فقد كان القتال صعباً عليهما لأنهما لم يسترجعا كامل قوتهما بينما ناغاتو بكامل قوته بل وأقوى لأنه لم يبدأ نشاطاته بعدما أنشأ تجسيداته الستّة.
وأيضا هو من عشيرة الأوزماكي فلديه تشاكرا لا نهائية وذو خصائص متعددة(يعني أن طبيعة تشاكراه مثل الساسكي).
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...