الفصل السادس:ناروتو " حسناً لكن أخبرني كيف سأنجح في الإختبار "
أخذ ميزوكي اللفيفة من ظهر ناروتو عنوةً و قال بوجه بارد" ما الذي تهذي به أنا استعملتك لأحصل على اللفيفة لا غير "
ناروتو بحزن " حتى أنت يا أستاذ ميزوكي "
أخرج ميزوكي شيوريكين عملاق كان على ظهره و طعن ناروتو ثلاثاً و قال " أنت تشعرني بالإشمئزاز يا وحش"
ثم إتجه نحو قرية الصخر فاختفت نسخة ناروتو التي طعنها ميزوكي بينما كان البطلان و الهوكاغي و إيروكا يشاهدون كل شيء من فوق شجرة .
فاختفى الأربعة و ظهرو أمام ميزوكي الذي كان متفاجئاً لحد الموت .
استأذن بطلينا كي يلقناه درساً فأُذن لهما فتقدما نحوه بخطوات بطيئة و مع كل خطوة تزداد كمية التشاكرا التي تنبعث منهما حتى أصبح الجو خانقاً جداً.
أبرحاه ضرباً ثم أخذه الهوكاغي و إيروكا إلى السجن تحت الأرض و حُكم عليه بالإعدام.
في اليوم التالي :
دخل إيروكا الفصل و قال " اليوم هو يوم تقسيم الفرق و سيكون على النحو التالي :
* الفريق العاشر : ...*الفريق الثامن : ...*الفريق السابع : ...
سيأتي مدربوكم بعد انتهاء الحصة "
أتت مدربة الفريق الثامن أولاً ثم بعدها مدرب الفريق العاشر و بقي مدرب الفريق السابع.
فلما تأخر عليهم كثيراً بدأت ساكورا تغازل ساسكي و تتقرب إليه.
فقام الأشقر و جلس في مقعد هيناتا و بدأ ينظر إليهما و هو يضحك في باطنه .
أغمض ناروتو عينه و كلم ساسكي تخاطراً " واو يا له من مشهد رومانسي جميل "
ساسكي تخاطر " إخرس يا أبله لماذا أفسحت لها المجال"
ناروتو تخاطر " كان هناك شخص سخر مني البارحة فأردت أن أردها له "
ساسكي تخاطر " تففف تبا لك و لأمثالك يا خائن "
ناروتو تخاطر " على كل ألم يتأخر كاكاشي كثيرا هذه المرّة "
ساسكي تخاطر " أجل مارأيك أن نمقلبه بمقلب قوي"
ناروتو تخاطر " همم حسنا لنرى ما الذي يدور برأسك "
ساسكي تخاطر " بسيطة فقط قم بختم تقنية ضغط الجاذبية على المسّاحة"
ناروتو تخاطر " هذه الخطة رائعة بالنسبة لمبتدء"
(قصده مبتدء في صنع المقالب)بدت عروق الغضب تظهر على وجه ساسكي لكنه لم يفعل شيئاً لوجود ساكورا بجانبه.
قام ناروتو فأخذ مسّاحة السبورة و وضعه بين الباب بعدما ختم فيه التقنية بحيث تتفعّل حينما يُفتح الباب .
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...