الفصل العاشر:في الصباح :
اجتمع الفريق السابع عند باب قرية العجوز فخرج الجميع ليودعوا أبطالهم.
أنحنى الأبطال لأهل القرية ثم غادرو متجهين لقريتهم ببتسامة مشرقة.
فورما وصولهم ذهبو لغرفة الهوكاغي و أبلغوه بكل شيء فشكرهم على عملهم الشاق و أعطاهم إجازة.
ثم ذهب البطلان مسرعين لقصرهما فوجدا هاكو بانتظارهما و قد أعدّت وليمة و حمام دافئ.
بعد عدة أيام:
عزم كاكاشي الفريق في إيتشيروكا و أخبرهم أنهم مسجلون في إمتحان الشونين فلا تخيبو آمالي بكم.
فرح الفريق السابع و تواعدو أن يلتقوا في مطعم الشواء بعد المغرب ليحتفلو بمناسبة تسجيلهم.
بعد المغرب:
كان الفريق العاشر يحتفل بنفس المناسبة فلما دخل الفريق السابع إنضمو إليهم.
فجلس ناروتو بجانب هيناتا و ساسكي بجانب شينو فلعبوا و شربوا و تراهنوا فلمّا أكملو الطعام دفع شينو لأنه خسر الرهان.
في الليل الساعة ٨:٣٠:
رجعا للقصر فرأيا هاكو شاردة تنظر للنجوم (الوهمية) و هي جالسة على أرجوحة في ساحة القصر.
أغمض ناروتو عينه ثم فتحة بسرعة ( تقنية الناسك)و بحث عن زابوزا فوجده في حدود قرية الرمل فانتقلو إليه في لحظة.
زابوزا بصدمة" من أنتم يا صبية " لاحظ أن هاكو معهما فهدأ قليلا لكنه مازال حذراً.
انحنيا و قالا " تشرفنا بمعرفتك أنا أوتشيها ساسكي و أنا ناميكازي ناروتو نحن متأكدان أنك ألتقيت بأخوتنا"
زابوزا "إذا أنتما إخوة ماذا تريدان "
ناروتو " أخبرتنا هاكو أنك قوي جداً فأردنا أن نجعلك تابع لنا "
ساسكي " سأعلمكما الكثير من التقنيات حتى تملّا و ستكونان أقوى من أي آنبو قد يعترض طريقكما "
ناروتو " و سنضيف لجسدكما تشاكرانا حتى تُتِمان جميع المهام من دون عائق "
زابوزا باستغراب " لكنكما مازلتما طفلين فكيف تعدان بمثل هذه الوعود "
ناروتو و ساسكي " لا تستخف بنا "
زابوزا " ماذا إن رفضت "
ناروتو و ساسكي ببتسامة غامضة " أردنا أن نخبرك أن الرفض ليس متاحاً "
فعّلا تقنية الحاجز و أطلقا العنان لقوتهما الجبّارة فلم يستطع زابوزا التنفس و شعر أنه على شفير الموت فقال
" أنتما مخيفان أكثر من أخويكما "البطلان " بالتأكيد فهما لطيفان للغاية على عكسنا "
لم يكن لدى زابوزا خيار سوى الإنصياع فقال " لي الشرف أن أكون تابع لكما "
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...