الفصل الثاني عشر:
ذهب جاكي و استقبل الهوكاغي فلما دخل صدم قال
" أوروتشيمارو؟! "إلتفت أوروتشيمارو و قال " لقد مضى وقت طويل"
راسا يستعد للقتال " مالذي يفعله هنا "
هيروزين بضحكة مستفزة " صغاري أنقذوك ما مدى ضعفك لينقذك أطفال "
كاد ينشب قتال إلّا أن ساسوري سحب الكازيكاغي و أجلسه على كرسيه و قال له " إهدأ أيها المغناطيس اللعين "
كان البطلان و تابعيهما يشاهدون المسرحية و يأكلون الفشار و هم مستمتعون.
فلما هدآ قال ناروتو " أولا كابتو وجد طريقة للتحرر من تعويذتك يا ساسوري و هو الآن تابع أوروتشيمارو "
نظر إليه الإثنين بصدمة كيف له أن يعلم بشيء لا يعلمه أحد غيرهما في هذا العالم.
ساسكي " ثانياً أما بحثك عن جسد مناسب ليكون مضيفاً لك فلن يجدي نفعاً يا أوروتشيمارو "
ناروتو " ثالثاً بخصوص جسدك الذي تحوّل لدمية فنستطيع بنائها من جديد يا ساسوري "
ساسكي " رابعا حضرة الكازيكاغي راسا نحن نعلم كل شيء عن إبنك و نستطيع جعله يسيطر على الهاتشيبي بسهولة "
جميع من في القصر منصدم من كمية الأسارار الذي يعرفونها .
أوروتشيمارو " أنا لا أنوي اتباع أحد لكن ربما سأغير رأي بعد عرضك "
راسا " إن كانت الصفقة عادلة فعلى الرحب و السعة "
ساسوري " مادمت أستعيد جسدي فسأتابعك بكل سرور" صدم الجميع و التفتو إليه فقال موضحاً " أنا فقط أريد أن أعيش براحة "
فرح البطلان و تعانقا و ابتسم جاكي لأنه سينضم لهما أخ ثالث.
ثم قال ناروتو " هو لي لأن الأوزماكي شعورهم حمر و أنا أوزماكي "
ساسكي " بل لي لأن تشاكراه مقاربة لعشيرتي "
قال مارو " ما رأيكما أن يختار بنفسه"
فالتفتا إليه و أطلقا العنان لقوتهما و قالا " من تختار " كان الجو خانقا و لم يستطع أحد تحمل الضغط غير جاكي و مارو.
قال الهوكاغي متوسطاً " ما رأيكم أن تلعبون حجر ورقة مقص و الفائز يأخذ ساسوري "
"حسناً " هذا ما قالاه قبلما يبدآ معركة اليد استمرت لفترة و في الأخير كان الفوز من نصيب ناروتو فاكتأب ساسكي.
ناروتو بفرح " كان عليك أن تعطينيه منذ البداية "
ساسكي باكتآب " ما رأيك أن نصنع جسده معاً فأ... " قاطعه الهوكاغي بقوله " هل من المقبول أن تصنعا لي جسد أيضاً "
البطلان بفرح و عيون تلمع " حقاً هل ستصبح تابعاً لنا "
أتتهم ضربة على رأسهم و قال " أعيدا ما قلتما "
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...