الفصل الخامس
في المدرسة:
بعدما أكملا جميع الحصص المفروضة ذهبا إلى مبنى عشيرة الأوتشيها و جلسا على أحد المباني يتحدثان.
فاقترح ناروتو أن يبنيا بيتاً خاص بهما لكي يستريحا فيه و يتدربا بكل حرية و يكون كمقر سري لهما .
أُعجب ساسكي بالفكرة و اقترح على ناروتو أن يبنياه خلف مبنى عشيرة الأوتشيها لأنه سيكون بعيد عن أعين الناس.
وافق ناروتو على المكان فاتفقا أن يكون البيت تحت الأرض و يصنع بعنصري الخشب و الأرض ليكون أكثر قوة و سرية .
و لكن كان هناك مشكلة واحدة و هي أن جسد ناروتو الصغير لم يتعود على إنتاج كمية كبيرة من التشاكرا فلو فعل ذلك لانفجر جسده كالبالون.
فاقترح ساسكي أن يبنيا البيت قليلاً قليلاً حتى يكملاه.
وافق ناروتو على ذلك و سرعان ما انطلقا إلى الغابة التي خلف مبنى الأوتشيها فتوقف ساسكي في منصف الغابة و قال" هذا أفضل مكان لبناية قصرنا "
أومأ ناروتو فلمس الأرض و ضخ فيها تشاكرا ثم بدأ يتحكم بالأرض و حفر حُفرة عملاقة ثم أنشأ هيكلا جميلا للبيت و ساحة كبيرة حول هيكل البناية.
ناروتو " حسناً هذا كافي لليوم فيبدو أن جسدي قد وصل لحدوده "
ساسكي " حسناً سنكمل الباقي غداً دعنا نذهب و نأكل ثلاثة أطباق من الرامن على حسابي "
ٱختفى كل التعب الذي كان يشعر به و قفز بسرعة خيالية وقال " هييا بنا لننطلق إلى إتشيروكا "
إبتسم ساسكي و بدآ الطريق فالتقيا بهيناتا فسلما عليها ثم دخلا الكشك و تناولا الأطباق وبعدها ذهب كل منهما إلى بيته .
دخل ناروتو منزله فوجده غير مرتّب و ذو رائحة نتنة فنظفه جيداً ثم خرج إلى السوق و سرق سطلين من الطلاء الغالي ثم صنع نسختين و دهن منزله كاملاً ثم ذهب إلى محل ديكورات وسرق بعض الطاولات و زين بها منزله .
في الليل :
أنهى كل شيء و قال " فيووه أخيراً أنهيت عملي"
استلقى على فراشه و غط في نوم عميق حتى بزغ الفجر فاستيقظ و غسل وجهه و فرش أسنانه ثم اتجه إلى بيت ساسكي الذي كان بدوره منتظراً .
إنطلقا إلى مكان البناية الجديد و فعّلا ختم الدخول و بعدما دخلآ بدأ ناروتو العمل بكامل قوته حتى طلعت الشمس .
ثم توجها إلى الأكاديمية لأن اليوم سيتخرج أطفال الأكاديمية و يصبحون نينجا رسميين بعدما ينجحون في الإختبار.
و لمّا صلا كانا أول الواصلين فناما على الطاولة حتى شعرا أن الفصل إمتلئ فستويا جالسين .
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...