الفصل السابع:
تراجع ناروتو بضع خطوات و جري نحو إيروكا و هو يبكي و يقول "إهئ إهئ أخي الأكبر ساسكي يتنمر علي"
صرخ إيروكا " يا فتى أوقف هذا فقد أفزعت أخاك الأصغر"
ساسكي "حسنا آسف أخي الأكبر لن أكررها"
إلتفت ناروتو إليه ثم أخرج لسانه و قال " بووو"
جلس الأربعة يشاهدون منظر غروب الشمس الجميل لدرجه أن كونوها صارت كالمرآة لتلك الجمال .
الهوكاغي " ما أجمل الأشياء لمّا تكون خاتمها حسنة "
إيروكا " أجل حتى و لو كانت البداية سيئة إن كانت النهاية جيدة فهو الخير كله "
انقضى اليوم و ذهب الكبار و بقي الصغار يخططون كيف سيسترقون النظر و أي حمام سيذهبون .
فقررا الدخول لأحد أرقى الحمامات متنكرين على هيئة فتاة لطيفة حتى ينالوا إهتمام النساء .
فلمّا دخلا كانت المدربة كوريناي موجودة في الحمام فلما رأتهما أقبلت عليهما و سألتهما عن إسمهما بلطف.
فقالت الشقراء " أدعى نارو تشرفت" و قالت الغرابية " و أنا سايكو تشرفت أيضاً " و انحنيا لكوريناي
إفتتنت بلطافتهما فأخذتهما لبيتها بعدما غسلتهما و طبخت لهما ألذ طعام فأكلا ببطء حتى شبعا.
كان البطلان يشعران بسعادة لا توصف و خصوصا تمكنهما من مداعبة كرات كوريناي و اللعب بهما حتى شبعا.
في اليوم التالي:
ذهب الثلاثة لأرض التدريب الذي وصفه مدربهم لكنه تأخر كعادته و لمّا وصل تعذر بأعذار سخيفة .
ثم شرع يشرح لهم قواعد الإختبار و أنه عليهم أخذ الجرسين منه أو سوف يرجعون للأكاديمية .
بعد ما انتهى المدرب من شرحه فعّل البطلان تقنية التخاطر :
ناروتو-تخاطر- " أوي ماذا نفعل هل تريد أن نكرر ما فعلناه فيما سبق أو أن نصنع شيئاً جديداً ممتعا "
ساسكي-تخاطر- " تكرار نفس الشيء ممل دعنا نصنع قصة جديدة"
ناروتو- تخاطر- " إذاً نادني و حبيبتك ثم اطرح علينا الخطة "
ساسكي تخاطر" حسنا إذاً لتكون طعنة المؤخرة من نصيبها" ينظر لساكورا.
إبتسما إبتسامة شريرة ثم ناداهما ساسكي و أخبرهما أن هذا إختبار عن كفائة العمل الجماعي للفريق.
ساكورا " كيــــــــاا~ كما هو المتوقع من ساسكي كن "
همهم ناروتو و سأله إن كان لديه خطة حتى يتعاملون مع الموقف.
فأجابه أن الخطة ستكون كما يلي " أ "
ناروتو سيمثل دور الطعم بينما ساكورا تضرب الأرض من خلف ناروتو حتى لا يختبئ فيه و تجبره على الوقوع في فخ المتفجرات الذي سيصنعه ساسكي.
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...