الفصل العشرون :
انتهيا من صنع جسد لها ودمجا روحها فيه فلما خرجت من الفضاء شعرت بخفّة شديدة وبدأت تقفز هنا وهناك قالت " واااو مذهل كيف تمكنتما من فعلها " تستمر بالقفز في الأرجاء.
ناروتو " هممم حسناّ حينما أدخلناك في الفضاء صنعنا لك جسد جديد بتقنيات مبتكرة من قبلنا وغرسنا فيه تشاكرا ساسكي حتى تتناسب مع عين الشارينغان في المستقبل "
ساسكي بكآبة " كان من المفترض أن أخبرها أنا لأني زعيمها "
ضحك الجميع على ساسكي بخفة لأنه يبدوا ألطف أكثر حينما يكون مكتئباّ .
ناناسي ببرائة " هل هذا يعني أنكما أبواي الآن "
ناروتو وساسكي بصدمة ودموع تخرج من عيونهما " لا نحن رجال ولا نستطيع الإنجاب"
ناناسي بعدما فهمت " أها لكن هذا لا ينفي أنكما أبواي"
ساسكي بتنهد " سيكون اسمك من اليوم وصاعداً ”أوتشيها سوكي “ تابعتي الثانية "
سوكي " هذا يعني أنك تنوي إعادة إحياء عشيرتك؟"
ساسكي" أجل "
سوكي " إذا أين هو تابعك الأول "
ظهر جاكي أمامها " هنا واسمي أوتشيها جاكي "
استعملت سوكي مهارتها في الخفّة وظهرت فوق كتفه وقالت" تسرني معرفتك سينباي أرجوا أن تعتني بي"
جاكي" أنتي لطيفة جدا أختي الصغرى " يربت على ظهرها .
ضحكت بخفة وبدت ابتسامتها اللطيفة حينما قال لها ذلك ثم ذهبت عند ناروتو الذي هو متكئ على شجرة قريبة منهم.
سوكي " ناروتو ساما ناروتو ساما "
فتح ناروتو إحدى عينيه ونظر إليها قال " هممم؟؟ "
سوكي بحماس" أين هما تابعاك "
ناروتو " ها هما " أشار لهما أن تقدّما .
فتقدم التابعان فقال الأول " أدعى ناميكازي مارو وأنا أول تابعة لناروتو ساما "
تقدم الثاني وقال " وأنا ناميكازي ويل التابع الثاني لناروتو ساما "
سوكي بعيون تلمع " وااو عشيرتكم وسيمين جداً أريد أن أكون فرداً منكم"
ساسكي " لا لا سبق واخترتك "
ناروتو يربت على رأسها " لا بأس سنكون دوماً معك "
سوكي تتعلق بناروتو تقول " إهئ إهئ ناروتو ساما أريد أن أكون تابعتك "
ينظر ناروتو لساسكي باستفزاز ويخرج لسانه للمسكين الذي هو مكتئب في زاوية.
ناروتو يغير الموضوع " ألن تدربها يا ساسكي"
ساسكي " بلا لكن أولاً لنستأذن من جيرايا سينسي "
اتجها نحوه ليستأذنا منه فأذن لهما وقال " لنذهب كُلنا ولنتدرّب في ذلك البعد أليس هذا أفضل"
أنت تقرأ
العودة (ناروتو)
Actionكان البطلان يشعران بألم حاد جداً لأنهما أُصِيبا بانحراف وتيقنا أنهما هالكان فاستغلا الوقت المتبقي بتذكر أيام الطفولة. بعد وقت قصير اشتد بهما الألم لدرجة أنهما يشعران أن سكيناً يُقَطِّعُ جسدهما ببطء، ففعّلا تقنية التخاطر بأخر قطرة تشاكرا لديها وسألا...